قبل ان نورد قولهم … نقول قولنا…

قبل ان نورد قولهم … نقول قولنا…
………
إن مستقبل الحرية والديمقراطية والسلام لن يحتمل الذين اجرموا في حق شعبنا وحريته وديمقراطيته وسلامه…
إننا لن نستوعب بداخلنا أي تشوهات أو تسوس ينخر قضيتنا…
سوف لن نفرط في القصاص…ولن نكون سفينة نوح او حصان طروادة…فسفينة نوح وسعت حتى الافاعي والعقارب… وحصان طروادة كان ابرز معالم الغفلة التاريخية.
ان منجزات الاحرار ودماء شهداءنا ومكتسبات شعبنا الحر الابي الصامد لن تستوعب مسخا كالطيب مصطفى الخال الرئاسي… ونحن لن نكون مطية لانقاذ من غرق في دماء شعبنا وقاتل ضدنا ببندقيته واعلامه ومن تبعه من مهووسي الارهاب الاسلاموي والتطرف العقائدي…
الذين يتمسحون بنا الآن (من الطرفين -الهالكين وانسابهم-) يسعون لاستغفالنا من جديد…انهم هم انفسهم من رفضوا ذات يوم حماية الديمقراطية…انهم الذين انقلبوا عليها…وهم من حاربنا وقاد لانفصال بلادنا وتمزقها…بعضهم بحرب مباشرة وآخرين بالصمت ودعاوى الحوار…
لن نعترف باي فعل لا يحقق القصاص…
لن نعترف بان تكتل مهمته انقاذ القتلة والمجرمين…
لن…لن…لن نعترف باي جسم يحتوي على قاذورات وجراثيم عنصرية وافكار متطرفة.
………
القصاص مطلب ثوري.
………
ما اكثر الاسماء وما أسهل الزج بمصطلح المستقبل و(استعارته) في اي استخدام سياسي…ولكننا نطرح سؤالنا ببساطة شديدة :
إن كان كفاحنا ونضالنا وثورتنا وكل تاريخ مقاومة شعبنا ضد عصابات نظام البشير سيستوعب ما يسمى بمنبر السلام العادل واحقاد وعنصرية اوراق الانتباهة الصفراء والمجرم المدعو الطيب مصطفى..فضد من ظللنا ولا زلنا نقاتل؟.
……..

علاء الدين الدفينة.
…….

اليكم نص البيان المشترك لما يسمى بقوى المستقبل.
……..

بسم الله الرحمن الرحيم

تعميم صحفي مشترك بين قوي المستقبل للتغيير وحزب الأمة القومي ..

التأم ظهر اليوم الثلاثاء الموافق الأول من مارس 2016 بدار الأمة اجتماع مشترك بين قوي المستقبل للتغيير وحزب الأمة القومي. حيث  هدف الاجتماع الي  تنوير حزب الأمة القومي بمشروع المستقبل للتغيير   الذي ضم مجموعة  تحالفات كخطوة في سبيل وحدة المعارضة السودانية. تناول الاجتماع الأزمة السياسية والاقتصادية الراهنة، التي أنتجتها عقلية  النظام الإقصائية والاحادية التي دمرت الوطن وأشعلت في أطرافه الحروب وكرست للعنف والفتن، وسياساته التي افقرت المواطن واستهدفته في لقمة عيشه وأمنه واستقراره واذاقته الأمرين. وادان الاجتماع استمرار الحرب والقصف الجوي  علي المدنيين وزيادة إعداد النازحين والتهجير القسري ومحاولات اقامة سدود دون اكتراث لمصالح المواطن. كما استنكر الاجتماع  الاعتقالات الواسعة والمحاكمات الجائرة وانتهاكات الحريات والحقوق وإغلاق صحيفة التيار والتضييق علي المجتمع المدني. واعتبر الاجتماع حوار الوثبة اكذوبة أطلقها النظام لكسب الوقت والبحث عن شرعية مفقودة عبر حوار يفتقد أقل مقومات الحوار الهادف. كما تطرق الاجتماع لعدد من القضايا   وأمن علي الآتي:

1.  الترحيب بقوي المستقبل للتغيير كأحد الاختراقات الإيجابية لصالح التغيير والمستقبل.

2. العمل الجاد والمسئول الهادف الي وحدة المعارضة السودانية وفق برنامج الحد الأدنى لمجابهة الراهن المازوم ورسم معالم المستقبل، وحدة لا يهيمن عليها أحد ولا تقصي أحد (منصة للجميع).

3. التأمين علي التنسيق البرامجي في العمل الجماهيري في حملة هنا الشعب ورفع وتيرة التعبئة الشعبية لتغيير النظام وإقامة بديل ديمقراطي يعبر عن كافة مكونات الشعب السوداني.

4. التأكيد علي أن اليات العمل المشترك الداعي للتغيير لا تكون خصما علي اي من التحالفات السياسية القائمة وإنما تتكامل معها، والوضع الذي تمر به بلادنا يستوجب تجاوز أزمات الماضي وتفويت الفرصة علي النظام المتهالك الذي ترك واجباته الدستورية وأصبح همه فقط الحفاظ علي كراسي  السلطة.

5. استمرار التواصل والحوار والتنسيق بين قوي المستقبل للتغيير وحزب الأمة القومي عبر آلية مشتركة للتباحث في عملية استكمال مشروع وحدة المعارضة السودانية كأهم استحقاق لتغيير النظام وبناء المستقبل الوطني.

هذا وبالله التوفيق،،