استلهام تجربة العصيان المدني وتنظيم معاركه الناجحة في توحيد الشعب

بيان جماهيري

التحية لشعبنا العظيم المستميت ضراوة في مسيرة نضاله العنيد ضد سارقي قوته ودينه وعزته وكرامته. استلهام تجربة العصيان المدني وتنظيم معاركه الناجحة في توحيد الشعب وتوحيد خطه السياسي الداعي بوضوع تام الي اسقاط النظام، اصاب النظام بحالة من الخوف ونوبات من الذعر. وبميزانية مفتوحة من مال الشعب اعلن النظام وجهاز أمنه عبر كتائب الجهاد الالكتروني حالة الاستعداد القصوي لتشتيت جهود قوي الشباب والفصائل الاخري من قوي المعارضة وابعادهم عن هذا التوجه الصارم الذي بدأ يثبت جدواه. المخطط الاَن تجديد القوالب الجاهزة للاسلام السياسي بأستهداف الحزب الشيوعي في هجوم متصاعد لوقف تراكم اَليات المقاومة المتسارعة نحو اسقاط النظام.
يتابع الجميع في الفترة الماضية تصاعد الهجوم علي الحزب من جميع عناصر الأمن وكوادر المؤتمر الوطني ومدفوعي الأجر في الخارج والداخل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يتبادلون الادوار في فبركة الاحداث وإستخدام الكذب كمهنة يتقنونها لإيهام الشعب بصحة مزاعمهم. الهجوم علي الحزب لن يصبح بوابة أخري لمصادرة حق الشعب في الديمقراطية وإزالة هذا النظام ورميه في مزبلة التاريخ.

نود ولوجه الحيقيقة إيضاح الاَتي :

أولاً: بدأت حملة النظام المرعوب بدس رسالة تزعم الجهة التي صاغتها ان السيدة سوزان كاشف عضو بحزبنا وانها قامت بجمع مبلغ من المال لمساعدة الحزب في الداخل. نؤكد في بياننا هذا انها ليست عضواً بالحزب الشيوعي وأنها ناشطة مستقلة وانها لم تجمع او ترسل إي مساهمات مالية للحزب في الداخل او الخارج .
ثانياً : تتواصل الحملة المسمومة من خلال رسالة مفبركة باسم ” ادم اسماعيل” تتحدث عن اجتماع حزبي تم في منزل الزميل راشد سيد احمد بحضور السيدين ثروة كمال سوار الذهب وجعفر ابراهيم ولا بد لنا من التاكيد على انه لم يكن هناك اي اجتماع في المكان المذكور وانهما ليسا بعضوين في حزبنا وليس لنا اي صلة تنظمية او مسئولية عن مواقفهم السياسية .
ثالثاً : الاحزاب السياسية وأفراد الشعب من حقهم أن يختاروا الوسيلة التي يعبرون بها عن رأيهم واَليات نضالهم والحزب ليس وصي علي أحد في أختياراته وشعبنا يعرف الحزب وبرنامجه ومنهج عمله الذي يبعده عن اي مزاعم عن اتهامه بالعنصرية البغيضة. أننا ومنذ تاسيس حزبنا كانت اولى مبادؤنا وحدة السودان القائمة على التنوع العرقي والديني والثقافي ولايمكن بهذا الفهم ان نتعايش مع مفاهيم وسياسات التمايز بكافة اشكالها. ومن هنا ندين بوضوح تام اي شكل من اشكال العنصرية وما ورد في التسجيل الصوتي الذي يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي. أما عن ما ورد في الرسالة من مزاعم عن توجيه مركزي بحملة اغتيال شخصيات معينة فالرد بوضوح ان خطنا السياسي والاعلامي معروف بالبعد عن المهاترات والمكايدات الشخصية والدليل على ذلك احجامنا عن مجارات حملات العداء المسمومة التي يقودها جهاز امن النظام واتباعهم في بريطانيا والأسماء التي وردت في الرسالة لا تحتاج لإغتيال شخصية، فالميت لا يسمع الصياح.
ختاما نهيب بجماهير شعبنا الابية الصمود خلف شعاراتهم والعمل المتواصل لاسقاط نظام الفساد والاستباد وعدم الالتفات لحملات شق الصفوف وعزل المعارضة عن الجماهير الثائرة 
*عاش نضال الشعب السوداني*
*المجد والاجلال لشهدائنا الابرار*
*عاش نضال الحزب الشيوعي*

*الحزب الشيوعي السوداني*
*فرع المملكة المتحدة وإيرلندا*
*۲۸ديسمبر ۲۰۱٦*