زلة لسان

زلة لسان

كلمات الفاضل محمود

الى متى عن ناظرى تتوارين 
ومن لقاءنا وحدنا تحرمين
بإسم غياب الأصدقاء تتعلين
تمانعين تهربين وتتهربين 
لماذا لكل تلفوناتى لا تردين
و تدركين ميعادنا اليوم ولا تأتين
قد لا تعلمى معزتك عندى
لذا عن هواى تتنكرين وتتكبرين 
أيرضيك التعذب ؟! أين العهود 
بل أين الوفاء ؟ يا صحبي الوحيد وأمين 
وفى لحظه غبتى بدون ميعاد
وتاهت خطاى وراك سنين
دمعت عينى عليك كتير 
وذبل الورد والياسمين
ده كلو فى ليل غيابك 
عودى إلئ فداك روحى لا تبالغين
أيه الحصل قوليلى يارفيقتي 
هل صحيح عن دنياى سترحلين
وهل ح نظل رفقه وصحاب كما تزعمين
وهل العوازل قالو ليك أنسيه ما هو زولا ليك أمين
ولا الزمان حكم بالبعاد ما هو أصلو باقى على شين
خلينى للاحزان براى أصلو مكتوب لى أعيش سجين
أوعودى إلئ زيدى الوداد خلى القليب يرتاح لحين
لاقينى فى نفس المكان وفرحى عمري الحزين
وأحكيلى عن شوقك وهواك لى لو تكذبين
لاننى مدرك ياروح روحى فى كل حرف عن هوانا ستصدقين
كونى معى لو بالخيال إني  (…….. )   لا تجهلين
انى اعلنتها لكل الملأ هل انتي مثلى ستعلنين
أم تتبسمين كما عهدتك وتقولين حاضر وتتحفظين
سوف أرعاك كطفلتى أمام عينى تلعبين 
وتاره اخرى تثورين تبتعدين وتتركينى لوحدي ثم فجأة يغلبك الحنين تتراجعين 
وأتبسم لك يا صغيرتى ولى تضحكين وتتبسمين
وننسى الخصام وكل الزعل وفى خاطرك عنى لا تحملين
وارجوك سماح لو تقبلين  عن الحديث الكان مشين
قد كنت قاسى يا ملاكى عذرا حياتى لا تذرفين
ليس قصدى يا مسامح وليست طبيعتى علك تدركين
كل ما فى الامرجادت قريحتى المجدبه بزله لسان لو تغفرين
أصلى عارفك جد معانده وكمان أحن من الحنين
رفقا بحالى مهلك على تقبلى عذرى وسامحين