الجمعة , مايو 17 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / خفايا وراء تصفية زعيم العدل والمساواة محمد بشر(1)

خفايا وراء تصفية زعيم العدل والمساواة محمد بشر(1)

خفايا وراء تصفية زعيم العدل والمساواة محمد بشر(1)

حادث اغتيال محمد ورفقاءه صدم الجميع  وخاصة للذين يعرفون الرجل عن قرب ودوره الكبير في تاريخ الثورة في دارفور وهو يعد من اوئل الذين اوقدوا شرارة الثورة واطلقوا اولى رصاصاتها ، حيث كان اول امين عام حركة العدل والمساواة وعضوا في وفودها المفاوضة في ابوجا والدوحة و امين الشئون الامنية وحافظ اسارارها حتى قبل ان يختلف مع خليل ويختلق ضده تهمة التامر على رئيس الحركة ليقدم ككبش فداء، لطمس معالم مقتل عزالدين بجي الذي فبرك ضده محاولة مقتل خليل بدس السم ولكن الحقيقة تبين بعد فترة خاصة بعودة الشاب محمد ساير الحرس الشخصي لدكتور خليل وذلك بعد مقتل الاخير ، و كان ساير ضمن حراسات خليل ليل مقتله ، بعدها ذهب الي جوبا ومكث مع جبريل بعد تكليفة رئيسا للحركة و لكنه تلقي انباء من صديق مقرب  بان هناك خطة لتصفيته  في دارفور  لمعرفته بتفاصيل ما دار في اغتيال عزالدين ، و فعلا ارسله جبريل ضمن متحرك الي دارفور و من هنالك هرب الي الطينه وفي الطينة تم الاتصال من قبل اهل القتيل عزالدين والمعتقل محمد بشر و بوجود شخصية مهمة من اسرة خليل وعزالدين علما ان عزالدين ابن خالة خليل و ايضا بوجود بعض الشهود الزغاوة، كشف الشاب سائر معلومات خطيرة ذكر فيها ان شجار حصل بين عزالدين وخليل بخصوص تحويل اموال  مستلمة من القذافي الي جبريل و اتهم خليل عزالدين بانه لم يقوم بتحويل المبلغ كله الا ان الاخير دافع بانه من حقة  التصرف في الاموال كما يفعله هو و اخية باموال الحركة دون حسيب او رقيب وذكر ان الاموال التي تم استلامها من الدوحة تم الايداع في حساب صهر خليل في الصين و لاحقا تم مصادرته هناك ولم يتم الحديث عنه و قدم امثلة كثيرة تم فيها تحويل اموال الحركة الي مصالح خاصة . بعدها تطور النقاش الي حد التشابك بالايدي مما تدخل حراس خليل وهم من ابناء اخوانه واخواته و ربطوا عزالذين بالحبال بامر من الرئيس وتم سجنه في الغرفة المقابلة لغرفة الرئيس في الطابق السادس بالفندق. وقال ” في اليوم التالي اجتمع بنا خليل واخبرنا اننا مسممون وصرف علينا دواء جميعنا وبعد ان اخذنا الدوء نمنا ليوميين متتاليين و بعد ان افقنا من النوم اخبرنا ان عزالدين ومحمد بشر ادخلا لنا السم في الطعام   ان عزالدين كان موجودا معنا في الفندق و لكن محمد بشر كان في دارفور، وبعدها رايناه يذهب الي غرفة عزالدين ويضربه يوميا ويقدم له الطعام و الشراب مرة واحدة في اليوم او مرة بعد يومين و احيانا بعد ثلاثة ايام وكنا احيانا نسمع صرخات و انين عزالدين من داخل الغرفة وهو يقوم بتعذيبة وبعد 19 يوم من اعتقاله جاء رجال الامن الليبي بطلب من خليل واخرجوه من الغرفة محمولا على نقالة جثة هامدة  و اخر مرة شاهدته يدخلوه في داخل الاسانسير) انتهي افادات ساير الموجود الان في ابشه في تشاد وسط اهلة.

من هنا تاكد المجتمعون ان الموضوع مفبرك من اصله ولا علاقة له بالسم على الاطلاق وبد الصراع الداخلي في الاسرة وتفتييت عرى الاخوة وتحولت العلاقة الي عداوة شرسة وحرب غير محسوب العواقب ، و بعد مشاورات داخلية خلص اقرباء الي ضرورة الانتقام لا بنهم الذي قتل غدرا ووجه سهام الانتقام نحو جبريل و ابناءه دون ابناء خليل الذين يعتبرون من ام عربية و ان استهدافهم لم يشف غليلهم حسب اعراف الزغاوة وهذا ما جعل جبريل يستعجل بنقل كل ابناءه الي لندن تفاديا لاي مكروه ولكن لا باس  عنده ان يصيب المكروه بقية اسرته وابناع اعمامه.

خلال فترة تواجد خليل بالجماهيرة امتنع ان ادلاء باي معلومات عن الشهيد عزالدين بجي وكان يؤكد انه موجود بطرفة و جبريل كان يكذب على الناس في محاولة لبحث ، في اثناء كان يرسل الاموال سرا لبعض مروجي الاشاعات لمصلة العدل والمساواة في الفاشر والطينة ودقوبا و الخرطوم و الجنينة لترويج لشائعة دس السم في طعام خليل في محاولة يائسة لتكوين راي عام في داخل و الخارج حتي لا يؤدي اعلان اغتيال عز الدين بنتائج كارثية ويكون له مبررا قويا للدفاع عن قتلهم لابن خالتهم.

بعد عودة خليل من ليبيا قام وفد على راسه محمدين اخ عزالدين الي خليل لمعرفة مصير اخيهم الا ان الرئيس لن يدلي باي تفاصيل ولكنه علم سرا من بعض مرافقي خليل ان عزالدين قتل وبناء على ذلك عاد الي طينة و اعلن الخبر و تم تابين المرحوم بحضور الاهل، ايضا ارسل اهل محمد بشر لخليل وفد لمعرفة اسباب اعتقال ابنهم وهو ابن خال خليل الا ان الاخير ظل يراوغ في مقابلة الوفد حتى غادر شمال دارفور وقتل في الطريق.

بعد تولي جبريل مقاليد الامور بالحركة امر بربط محمد بشر و تشديد الرقابة عليه،،، الا ان بعض الناس رفضوا الفكرة خاصة العمده طاهر حماد القائد العام للحركة و طالبوا جبريل بمحاكمته او اخلاء سبيله رفض هذا الاخير الامر ،الا ان قيادات الحركة العسكرية اطلقوا سراحه في تحد واضح لقرار جبريل.

هنا نريد ان نذكر شئ مهم هو اذا اراد حركة العدل و المساواة تبرير هذه العملية الجبانة لان محمد بشر وقع اتفاقا مع النظام ، كان عليهم ان يدركوا انهم من ابتدعوا فكرة التحاور مع النظام في ازمة دارفور، بداية من انجمينا وابوجا وحتى الدوحة المفترى عليها  هي من ابتدعتها و جبريل واخوه و صهرهم كانا حاضرين حين توقيع اتفاق حسن نوايا وقبضا الثمن غاليا و هي تلك الملايين التي تم مصادرته في الصين من صهر خليل و للقصة بقية و كان سبب خروج الحركة  من الدوحة هو اصراره على اقصاء الاخرين و احتكار المنبر و الدليل انهم توصلا لاتفاق اطاري مع النظام في انجمينا قبل عرضة في الدوحة .

في الحلقة القادمة :

لماذا تم تصفية محمد بشر بعد القبض عليه بثلاثة طلقات على راسه ؟

وماذا قال جبريل ابراهيم بعد الاتصال به فور القاء القبض على محمد بشر وهو مصاب في يده؟

ولماذا غضب جبريل بلال بعدم تصفية على الوافي؟

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.