الجمعة , مايو 17 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / مستقبل التعليم في السودان

مستقبل التعليم في السودان

مستقبل التعليم في السودان

لاحظنا ان السواد الأعظم من كوادر العلماء والمثقفين السودانيين البارزين في الدولة طفقوا يشدون الرحال إلى الدول العربية و دول الخليج في هذه السنوات التي مكثه فيها المؤتمر الوطني في ادارة البلاد ولم يبق منهم في هذه الدولة المحروسة إلا القليل النادر.
تخيلوا ايها الشعب كيف يبق ارض السودان المحروسة ارض العلم والثقافة ؛ اذا انخرطت جلة ابنائها المثقفين في سلك المعلمين في دول الخليج والدول الاخرى..؟

والسؤال الذي نطرحه هنا: ما هي النتائج  المرتبة على هذه التنقلات اواسط المعلمين والأطباء ومغادرة بلادهم؟ 
وما الأسباب التي تكمن وراءها؟؟ 
وما الحلول الجذرية المقترحة هنا؟؟ 
إن هذه الظاهرة طفقت تزحف وتسيل لعابها في السودان هذا.
ويمكن أن نذكر من أسبابها ما يلي :
على سبيل الاختصار ؛

قلة الرواتب الشهرية التي يتعاطاها المعلمين في المدارس والجامعات السودانية ؛
الامر الذي اصبح واقعاً ملموساً يصدقة القاصي والداني والخبير والسفيه.
_تطلع المعلمين في المدارس والجامعات اشد التطلع. بدلاً من التعليم في البلاد المسكين التي تحتاج إلى الممول والداعم لها في شتى الجوانب ويرجع السبب إلى أن مستقبلها احسن.

قبل الشروع انا ابداء الحلول اقول انا قلق جد القلق في اوضاع التعليم في هذه البقعة المباركة لأسباب كثيرة قد تطول ذكرها في هذه العجلة.

طبعاً كان من الجدير الأليق أن يتبوا التعليم والتدريس مكانه سامية فيها غير المكان الذي يحتله حالياً، فكل من كان له أدني إلمام وبصيرة يدرك علم اليقين بأن من الواجب حتماً مقضياً على المعنيين بالعلم والتعليم أن يسوا سعياً حثيثاً لزيادة الرواتب الشهرية، وعلى اصحاب المال أن يساهموا في مساندة هؤلاء لتنشئة اجيال مادياً ومعنوياً حتى يسيروا في هذا الدرب ومن سار على الدرب وصل. علماً بان انتقال الاكفاءة قد يفضي إلى انحطاط المستويات وانخفاضها.

محمد بشير

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.