كرسي والي غرب دارفور…
……..
رمزية سقوط عروش الطغيان….
هكذا يسترد الشعب حقوقه المسلوبة…
هكذا تنتصر ارادة الثوار…
……….
أين كان الوالي الحاكم واين كانت قواته واين كانت مليشيات الجنجويد واين كانت اكذوبة القوة واسطورة البطش والسطوة.
الاجابة :
جميعهم هربوا…
لماذا؟ لأنهم يعلمون باننا حينما تهب عواصفنا فلن تغنيهم لا حصون ولا سجون ولا بنادق ولا فيالق…
……..
ان مليشياتهم واسلحتهم ومتاريسهم وعتادهم وحصونهم لم تمنعهم من غضبة الشعب وارادة الثوار.
………
سندخل القصر فاتحين…وسنسترد من كراسي الحكم ما يحقق العدالة…
……..
إن كرسي حكم الوالي بين ايدينا..مثلما سيكون كرسي والي ولاتهم بين ايدي ثوار الخرطوم…فاين ذهب صاحبه… ولماذا لم يدافع عنه…واين سيذهب صاحب كرسي القصر…ومن سيدافع عنه؟؟؟
ظنوا انهم مانعتهم حصونهم واموالهم واسلحتهم…لكن هيهات…هيهات…
لما تهب عواصفنا ايه فايدة زنازينك…
ايه فايدة قوانينك…ايه فايدة حصونك؟.
……..
كلما نتقدم….يزداد هروبهم.
……..
ثورة الجنينة…ثورة شعب وارادة امة.
علاء الدين الدفينة.