الإثنين , أبريل 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *ثورة ديسمبر 2018 المجيدة ما بين مِطرقة 9 طويلة الأصل

*ثورة ديسمبر 2018 المجيدة ما بين مِطرقة 9 طويلة الأصل

*ثورة ديسمبر 2018 المجيدة ما بين مِطرقة 9 طويلة الأصل وهي   اللجنة الأمنية لنظام الجبهة الإسلامية القومية الحاكمة حالياً عبر إنقلابها  الأخير في يوم 25 أكتوبر 2021م و التي عملت على ترويع المواطنين و قتلهم بالجملة و كأفراد  و سرقة سلطتهم و  ممتلكاتهم في المدن و الأرياف  و سندان 9 طويلة التقليد*.

*على ذكر الإفراط في العنف و التنكيل بالمواطنين المنتسبين لعصابات  9 طويلة التقليد و هم  صغار اللصوص و إهانة كرامتهم الإنسانية  من قِبل المواطنين الذين وجدوا أنفسهم أمام  مأزق كبير سببه غياب مؤسسات الدولة  الراشدة المسؤولة عن توفير الأمن و الطمأنينة لمواطنيها هذا مقترح تتخلله  دعوة مفتوحة لجميع تنسيقيات لجان المقاومة في كل أنحاء السودان لكي  تلعب دوراً مركزياً تناشد  عبره المواطنين الثوار    بعدم الإفراط في العنف و بوقف حالات  الإنتقام و إنتهاك كرامة صغار اللصوص الذين يطلق عليهم المواطنون مصطلح 9 طويلة*.

*- صغار اللصوص الذين نسميهم ب 9 طويلة هم في الأصل من إنتاج و إخراج و توزيع 9 طويلة الأصل التي قامت بالعملية الإنقلابية في 25 أكتوبر 2021 م كإمتداد طبيعي  لإنقلاب الكيزان في  30 يونيو 1989م  و للإنقلاب الذي شرعنته  الوثيقة الدستورية الكارثية في 17 أغسطس 2019م  و لغيره من الإنقلابات المسيَّسة التي قامت بها اللجنة الأمنية لنظام الجبهة الإسلامية القومية طيلة الفترة السابقة*.

*-لجان المقاومة في كل أجزاء السودان هي  صمام أمان الثورة العظيمة و حاملة مشاعل تنويرها و المحافظة على جذوة مقاومتها لديها أهداف ثورية/ سياسية مرحلية و أخرى إستراتيجية*.

*-إنَّ عملية نبذ العنف و الدعوة إلى عدم الإفراط فيه و العمل على وقف التنكيل بالمواطنين اللصوص الذين يعملون ضمن منظومة 9 طويلة التقليد من الأهداف الإستراتيجية للجان المقاومة و للقِوى الثورية الحيَّة الرافضة للإنقلاب الأخير و التي تعمل في ذات الوقت من أجل إسقاطه*.

*-ليس من مصلحة  لجان المقاومة و بالتالي ليس من مصلحة الثورة في  شيء أن تتهاون لجان المقاومة و قِوى الثورة العريضة الحيَّة الرافضة للإنقلاب و  الملتّحمة مع الشارع الثائر و المُتفقة معه  على سقوفاته السياسية أن تتهاون  في التعامل مع قضايا  الإفراط في العنف و التنكيل و  الإنتقام من صغار  اللصوص و التعذيب الوحشي لهم  و إنتهاك كرامتهم الإنسانية مهما كانت المبررات و المسوغات و  الظروف المحيطة بعمليات الإفراط في العنف و الإنتقام من صغار اللصوص الذين يجب إعتبارهم  ضحايا للدولة الوطنية السودانية التي لم تستطع غالبية نخبها أن تقدم مشروعاً وطنياً يُلبي تطلعات و آمال كل المواطنين*.

*- كل القرائن تؤكد بأنَّ اللجنة الأمنية لنظام الجبهة الإسلامية القومية المسيطرة على مقاليد السلطة في السودان في الوقت الحالي بعد إنقلابها الأخير في 25 أكتوبر 2021م  هي المسؤول الأول و الأخير عن صناعة عصابات 9 طويلة التقليد*.

*-إنَّ هدف الإنقلابيين الإساسي  من وراء المساعدة على إنتشار عمليات النهب و الخطف و السلب و القتل و العنف الذي تقوم به عصابات 9 طويلة التقليد في حق المواطنين هو جر البلاد إلى أحداث عنف شاملة في كل أرجائها  حتى يستطيعوا ضرب سلميِّة الثورة التي هزمتهم في مقتل*.

*- عليه يجب على جميع المواطنين الثوار و المواطنات الثائرات تفويت الفرصة على الإنقلابيين و ذلك عبر إعمال منهج الإكتفاء بعملية الدفاع  عن النفس  و عن العِرض و المال  دون الإفراط في العنف و دون التنكيل بصغار اللصوص و دون إنتهاك لكرامتهم و إنسانيتهم*.

*- يجب على كل المواطنين الثوار مراعاة الآثار النفسية  للإفراط في العنف المؤدي للإنتقام من صغار اللصوص  و لإنتهاك الكرامة الإنسانية لهم  على كل الفئات العمرية في المجتمعات السودانية العريضة*.

*- يجب على جميع  منظمات المجتمع المدني السودانية العاملة في مجالات حقوق الإنسان أن تحدد  بوضوح موقفها من إنتهاكات المواطنين لحقوق الإنسان رغم المظالم التي تعرَّضوا لها من نهب و سلب و تقتيل من قِبل عصابات  9 طويلة التقليد  و ذلك  بسبب غياب الدولة و غياب مؤسساتها المنحازة لخدمة الجميع علماً بأنَّ الثورة لن تنتصر على جلاديها  بدون وحدة قِواها الحيَّة العريضة الرافضة للأنقلاب و العاملة من أجل إسقاطه*.

*- إن الهدف الرئيس  من التضحيات التي قدَّمها الثوار و الثائرات في ثورة ديسمبر 2018  المجيدة كان هو إعادة بناء و هيكلة  مؤسسات الدولة المختطفة لخدمة كل المواطنين و المواطنات* .

*- في غياب مؤسسات الدولة المسؤولة عن إحترام حقوق الإنسان  و كرامة المواطنين و توفير الأمن لهم  و تحقيق قِيم العدالة و تقديم الخدمات  للجميع لابد للمواطنين  من الدفاع عن أنفسهم و أموالهم  و أعراضهم و لكن دون اللجوء للإفراط في العنف من أجل الإنتقام من صغار اللصوص الذين يجب إعتبارهم  هم أنفسهم ضحايا للواقع السياسي و الإقتصادي البائس  الذي ظلت تعاني منه  البلد و إنسانها  لسنوات عديدة حتى  بلغت ذروة البلد مأساتها بعد إنقلاب 30 يونيو 1989م  الذي ظلَّ مستمراً إلى يومنا هذا بعد أن غيِّر الكيزان و حلفاؤهم القدامى و الجدد جلدوهم  وفقاً لمعطيات جديدة*.

*- كما يجب على كل القوى الحزبية  الرافضة للمنظومة الإنقلابية الحالية و التي لم تكتفِ بعملية الرفض فقط  و لكنها ظلت تعمل من أجل الإطاحة بها أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية و ذلك بتحديد مواقفها الشفافة من عنف المواطنين ضد 9 طويلة التقليد التي  تحت تعمل  رعاية و إشراف 9 طويلة الأصل المسيطرة على مقاليد السلطة في البلد* .

*-الخلاصات تقول   بإمكان تنسيقيات لجان المقاومة في كل أنحاء السودان و بسبب ثقة غالبية مكوِّنات الحركة الجماهيرية الثائرة  فيها أن تلعب دوراً محورياً في وقف عمليات الإفراط في العنف و وقف التنكيل بعصابات 9 طويلة التقليد ليكون الحد الأعلى المسموح به  هو الدفاع عن النفس و عن المال و العِرض*.

*الثورة مستمرة و النصر أكيد*.

*برير إسماعيل*

*24 أبريل 2022م*.

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.