السبت , أبريل 27 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / حوار مع الأمين العام للحزب الجمهوري أسماء محمود محمد طه

حوار مع الأمين العام للحزب الجمهوري أسماء محمود محمد طه

حوار مع الأمين العام للحزب الجمهوري أسماء محمود محمد طه : القول بأن انتمائي للحزب عاطفي فيه بعض الصحة،،، هناك خلافات بين الجمهوريين في الرؤى، ولسنا بدعاً، عن ماجرى للأحزاب السياسية.
https://www.sudanakhbar.com/1111938

اخبار السودان
اخبار السودان » السودان عاجل » حوار مع الأمين العام للحزب الجمهوري أسماء محمود محمد طه : القول بأن انتمائي للحزب عاطفي فيه بعض الصحة،،، هناك خلافات بين الجمهوريين في الرؤى، ولسنا بدعاً، عن ماجرى للأحزاب السياسية.

السودان الان • السودان عاجل
حوار مع الأمين العام للحزب الجمهوري أسماء محمود محمد طه : القول بأن انتمائي للحزب عاطفي فيه بعض الصحة،،، هناك خلافات بين الجمهوريين في الرؤى، ولسنا بدعاً، عن ماجرى للأحزاب السياسية.
تم النشر منذُ 36 ثانيةاضف تعليقاًمصدر الخبر /  صحيفة اليوم التالي

مصدر الخبر /  صحيفة اليوم التالي
،،، لم يصدر قرار من الحزب بالمشاركة في انتخابات 2020، وماذكر تشويه متعمد.

،،، أعضاء حزبي ليسوا حواريين، ونحن لم نقل كل مانريد قوله عن حيدر.

،،، القول بأن انتمائي للحزب عاطفي فيه بعض الصحة.

،،، نشهد ازدياداً في العضوية من الشيب والشباب كل صبح جديد

مقدمة:
ظلت أستاذة أسماء محمود محمد طه تدافع عن مشروع والدها الفكري منذ إعدامه، ولازالت ترى أن هناك فرصة لانتشار فكرته على مستوى المجتمع من خلال إقامة المنتديات والندوات بالمنزل، ورغم الانتقادات التي يتعرض لها الحزب من معارضي الفكرة والسياسيين، إلا أن أسماء أبدت تفاؤلها في حوارها مع اليوم التالي، وأرجعت عدم تحقيق أهداف حزبها طيلة الفترة السابقة، للتضييق الذي مارسته الأنظمة السابقة عليهم والخصوم الفكريون، وقالت إن وسائل التواصل والتقنية المتطورة ساهمت في إيصال الفكرة لقطاعات كبيرة، ونشهد ازدياداً في عضوية الحزب من الشباب والشيب كل صبح جديد، رجالاً ونساءً، الحوار تناول قضايا الحزب الجمهوري، الاختلافات والانشقاقات وموقف الحزب من راهن الأوضاع، والكيفية التي يعمل بها لنشر أفكاره، وموقعه من الساحة، وماصدر في هذه الفترة من تصريحات وبيانات من البروفيسور حيدر الصافي واستاذة أسماء.
وهذه تفاصيله

حوار/فاطمة مبارك

، ،، أين موقع الحزب الجمهوري مما يدور في الساحة الآن ، على خلفية أنه خارج قوى الحرية والتغيير ؟
الحزب الجمهوري قيادة وقواعد في الشارع مع الثائرين والثائرات لتغيير الواقع السوداني لواقع أفضل ، يجد فيه المواطن السوداني الأمن والحرية والكرامة والرفاه.
،،، لم نر موقفاً واضحاً خلال هذه الفترة؟
يقف الحزب ضد انقلاب ٢٥ اكتوبر وما تبعه من إجراءات، ونسعى لإقامة وتأسيس حكومة مدنية تقوم على دستور إنساني يؤسس للمواطنة كأساس في الحقوق والواجبات دون تمييز. ولما كان أمر الحديث عن الحقوق الأساسية والدستور الذي يكفلها هو العمود الفقري الذي تستند عليه الدولة المدنية، فقد ركز الحزب الجمهوري على قضية التوعية بالحقوق، عند الأفراد والجماعات.
،،، كيف يعمل الحزب لتنفيذ هذه الأهداف ؟
يعمل الحزب الجمهوري وسط جماهير الشعب السوداني في تقديم المحاضرات والندوات وورش العمل المختلفة بحثاً عن إيجاد مفاهيم تتفق عليها الشعوب السودانية المختلفة لتطبيقها في الواقع. الوعي بالحقوق وكيفية تحقيقها واستدامتها، هذا ما يقوم به حزبنا اليوم.
،،، هناك من يرى غياباً للحزب الجمهوري من الميدان على المستوى السياسي والفكري، ما السبب؟
ليس هناك غياب لأي متابع دقيق لما يجري في الواقع السياسي، نحن الحزب السوداني الوحيد، بلا فخر، الذي يقيم محاضرة عامة في داره كل جمعة مفتوحة للجماهير تختص بالحديث في كل المواضيع التي تهم الوطن. لم يتوقف عن هذا النشاط إلا بعد الانقلاب المشؤوم.
،،، الواقع الجمهوري أصبح منقسماً وأنتِ في حوارات سابقة أكدتِ وجود خلافات قديمة، ألا ترين أنها أثرت على مسيرة الحزب على كافة المستويات ؟
نعم هناك خلافات في الرؤى بين الجمهوريين بصورة عامة وداخل الحزب أيضاً. ولسنا بدعاً او استثناء عن ما جرى للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعامة الجمعيات الاجتماعية، اختلاف الرؤى يحدث، ومن ثم يحدث الانشقاق في الأوضاع الديمقراطية. ولكن في الوضع الديمقراطي الصحيح اذا جرى انتقاد لموقف ما ينبغي أن يكون اخلاقياً مبنياً على حقائق صحيحة وليس على تهم باطلة بغرض التشويه.
،،، قلتم كذلك.. الحزب يحتاج لضبط ونحن نتحاور وننصح،، بماذا خرجتم؟
يحتاج أي حزب لوقفات نقد ذاتي في تجربته وممارسته. وأهم ما ينبغي أن يراجعه الحزب هو ممارسة الديمقراطية وتوسيع مساحة الحوار بين أعضائه.. وهذا ما يعكف عليه الحزب الجمهوري من حين لآخر لتصحيح المسار وضبطه.
،،، حيدر الصافي أكد أن الحزب الجمهوري انفصل في 2018م ومجموعتك كانت حينها تروج لانتخابات 2020م، ماقولك؟

هذا الحديث غير صحيح. وكنت أرجو من المحاورين لحيدر من الإعلاميين مطالبته بما يثبت ذلك من منشور او تسجيل أو بيان صدر من الحزب يدعو فيه الى خوض انتخابات٢٠٢٠. فهذا تشويه متعمد لم يقم على حقيقة.

،،، ألم تطرح الفكرة داخل الحزب وقتها؟
نحن حين جرى من البعض طرح فكرة منازلة الإنقاذ في انتخابات ٢٠٢٠ المزمعة آنذاك، طرحنا ما كان يدور في الساحة السياسية لنقاش داخلي، وقد انقسم رأي الأعضاء بين قبول تلك الفكرة ورفضها، ولم يصدر أي قرار من الحزب بالمشاركة في انتخابات ٢٠٢٠. كل ما تم هو حوار داخلي كعادة الحزب في طرح القضايا التي تشغل الساحة السياسية.

،،، حيدر قال أيضاً؛ انتماؤك للحزب عاطفي ينبني على العقيدة بوصفك ابنة الأستاذ محمود، تلتقي بالحواريين ويقومون بالإنشاد ولم يعرف لك مشروعاً فكرياً، وماتقومون به من بيانات ضده يعتبر أكبر تضليل في تاريخ العمل السياسي؟

انتمائي للحزب انتماء عاطفي، فيه بعض الصحة. نعم ما يدفعني ويمدني بالقوة للعمل في الحزب أن والدي قد أنشأ حزباً منذ العام ١٩٤٥. وبالرغم من أن والدي هو أول سجين عقب مؤتمر الخريجين، وبالرغم من أن جميع مواقفه كانت ناصعة البياض في مقاومة الاستعمار، وبالرغم من أنه دعا لفكرة سودانية خالصة لحل قضايا السياسة والاقتصاد والاجتماع، كما دعا للإصلاح الديني؛ إلا أن فكرته قد شوهت من خصومه الفكريين بدعم الحكومات المتعاقبة. وقد تم تنفيذ حكم جائر بإعدامه..
،،، ماعلاقة الحزب والفكرة بالعاطفة ؟

الحزب منصة تتيح لفكرة والدي الحوار الذي يليق بها. هذا هم فكري عاطفي. ونعم أنا أعتقد في صحة ما جاء به أبي من أفكار ، ومرجعيتي الفكرية هو الفكرة الجمهورية، آمنت بها وأدعو لتحقيقها في الواقع السوداني.

،،، حيدر قال من يلتفون حولك يقومون بالإنشاد ولم يعرف لك مشروع فكري ؟
أعضاء الحزب الجمهوري ليسوا حواريين وإن كانوا بهذا الوصف، فحيدر قد كان واحداً منهم. ثم ما هو المشروع الفكري لحيدر!! أهو تولى منصب مقرر مجلس الشركاء؟ أم هو التواصل مع حمدوك المعتقل منزلياً من وراء ظهر قوى الحرية والتغيير؟ أما قوله إن ما نصدره من بيانات ضده أكبر تضليل في تاريخ العمل السياسي فقول مضحك. نحن لم نقل كل ما نريد أن نقوله عن حيدر
،،،لماذا ؟
لاعتبارات أخلاقية نرعاها. كل ما قلناه إن حيدر انشق من الحزب لأن الحزب قرر أن يجرى انتخاباً لاختيار مكاتبه، وحين شعر بأن فرصة إعادة انتخابه أميناً سياسياً ضعيفة او معدومة تماماً انشق من الحزب. وكل ما قلناه أن حيدر اختطف اسم الحزب الجمهوري بغير وجه حق، ولم يجرِ أي تغيير في الاسم ولو قليلاً ليميز نفسه عن الحزب الأم، وقد كان هذا تضليل لقوى الحرية والتغيير التي انضم إليها ، و للرأي العام السوداني أيضاً . فأين التضليل في ذلك؟
،،، اذا انفصل عنكم كما قلت، لماذا تصدرون البيانات وتتحدثون عنه ؟
لو أن حيدر حين انشق عن الحزب أجرى تعديلات قليلاً في الاسم كما فعل كل الذين انشقوا عن أحزبهم لما انشغلنا به على الإطلاق. لقد انشغلنا به لأنه قد ضلل قوى الحرية والتغيير والرأي العام السوداني بأن الحزب الجمهوري جزء من قوى الحرية والتغيير؛ وهذا غير صحيح. فوجدنا أنفسنا نتحمل كحزب مواقف خاطئة تماماً ، ترقى في قناعتنا الى حد الخيانة العظمى للشعب السوداني
،،، فيما تمثلت المواقف التي وصفتيها بالخاطئة؟
تتمثل في تماهي حيدر مع العسكر قتلة الشعب السوداني، وفي قبوله أن يكون مقرراً لمجلس الشركاء المشوه للمسار الديمقراطي والذي اغتصب السلطة التشريعية بتعويق قيام الجهاز التشريعي، الحق الأساسي للشعب السوداني في ممارسة الديمقراطية. ثم حيدر ومجموعة من أعضاء الحرية والتغيير هم من قاموا بالاتصال بحمدوك ليوقع على اتفاقه مع البرهان مما أفقد حمدوك شعبية، وأسهم في قيادة البلاد إلى هذا الوضع المأزوم القائم الآن. لذلك كان لابد أن نوضح حقيقة موقف الحزب الجمهوري من كل ما كان يجري نتيجة للتحايل الذي قام به حيدر باختطافه لاسم الحزب.
،،، على المستوى الفكري، رغم حديثك عن أنكم دعاة تغيير، لكن الساحة الفكرية لم تشهد نشاطاً فكرياً قريباً من قبلكم، واكتفيتم بالندوات واللقاءات التي تنظمونها بالمنزل، هل هذا كافٍ لنشر فكر الحزب؟
الندوات واللقاءات التي أقمناها عبرت عن النشاط الفكري الذي نحمله. صحيح أنها لا تكفي أن تكون في مكان واحد هو دارنا، ولابد أن تكون أكثر انتشاراً في كل بقاع السودان ومدنه النائية.. ولكن الندوات واللقاءات الفكرية هى أنجع الوسائل في نشر الوعي. الحوار والمنابر الحرة هي أكثر الوسائل تأثيراً في دفع حركة التغيير وفق رؤى واضحة ومحددة ومتفق حولها.
،،، هناك من يرى أن مشروع الاستاذ الفكري غاب بغيابه، ماذا تقولين؟
الأفكار لا تموت او تغيب بغياب أصحابها . صحيح هناك فترة اختفت فيها الفكرة في المجال العام بطبيعة الوضع الدكتاتوري الذي غيب معظم الأفكار ، وبطبيعة عداء المتأسلمين والإنقاذيين للفكرة الجمهورية بلا علم أو دراسة. ولكن الكتب والإعلام المنفتح ووسائل التواصل المختلفة والتقنية المتطورة ساهمت في إيصال الفكرة لقطاعات كبيرة، ونشهد ازدياد عضوية الحزب من الشباب والشيب رجالاً ونساء كل صبح جديد.
،،، الجيل الجديد أصبح متمرداً على الأحزاب والأفكار، هل توجد خطة واضحة لحزبكم لمواكبة التغيير الذي حدث على مستوى
الشباب والتقنيات الحديثة ؟

الخطة هي بث الوعي بمفهوم ومقتضيات الديمقراطية. وعلى الجيل الجديد الذي يعارض وجود الأحزاب السياسية أن يعلم اذا كان يرغب في ديمقراطية ودولة مدنية فلابد من وجود الأحزاب. المطالبة بإبعاد الأحزاب يعني الدعوة لدكتاتورية مدنية او عسكرية.
،،، ، هم يرون أنها فشلت منذ الاستقلال في تحقيق الاستقرار ؟

أفهم أن تكون هناك مطالبة بإصلاح الأحزاب ونبذ الممارسات السابقة التي أوصلت السودان إلى ما نحن فيه الآن، ما نتج عنه كراهية للأحزاب من الأجيال الجديدة، ولكني لا أفهم أو أقبل أي دعوة لإبعاد الأحزاب عن المساهمة في العمل السياسي والتحول الديمقراطي.
،،، هل حدث تجديد أو مراجعات لأفكار الحزب كما يحدث بالنسبة لكثير من الأحزاب، أم أنكم لازلتم متمسكين بكل أطروحات استاذ محمود؟
نحن نتمسك بما جاء به الاستاذ من أفكار لصحتها في تقديرنا لوضع حلول الحاضر والمستقبل. كل ما نقوم به هو فهمها وإنزالها لواقعنا اليوم. ولا مانع لدينا أن يقدم من يرى أن هذه الأفكار تحتاج لمراجعة او تغيير طرح، ما عنده من فكر وعلى أن ينسبه لنفسه، وليس للأستاذ محمود، ويتحمل مسؤولية فكره أمام عامة الشعب.
،،، تجربة دكتور عمر القراي في المناهج، أشارت إلى عدم تجاوز حزبكم للحاجز الديني؟
ماذا يعني ذلك؟ . د. القراي كان مهنياً وبذل جهداً كبيراً لإصلاح المناهج بما يتمشى مع روح العصر ومصلحة السودانيين، معتمداً على تأهيله العلمي. وقد أجاب هو مرات في وسائل الإعلام المختلفة أنه لا يزج بفكره في عمله، وأن الفكرة التي ينتمي إليها لا تفرض وإنما تقبل بعد الاطلاع عليها ودراستها ثم القناعة بها.
،،، هل ماقام به القراي على مستوى المناهج كان يمثل قناعة الجمهوريين أم كان يمثل نفسه ؟
الإجابة في السؤال السابق

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.