Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
صالح محمود: طالبنا يونيتامس بالتأكيد على حق السودانيين بالتمتع بالحكم المدني…
الخرطوم: الميدان
طالب الحزب الشيوعي من البعثة الأممية المتكاملة بالسودان ضرورة الاعتراف والرفض بأن السلطة الحالية سلطة عسكرية دكتاتورية، وقال معلوم أن الانقلابات العسكرية صارت مرفوضة في كل المواثيق الدولية وفي كل العالم وبموجب المواثيق والعهود الدولية وهي مرفوضة من الاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان. كما طالب أن يؤكدوا من جانبهم أن من حق السودانيين التمتع بالحكم المدني والتمتع بكافة الحقوق والحريات المنصوص عليها في المواثيق الدولية، وأن تصدر تصريحات من جانبهم بعدم قيام الانتخابات المبكرة في ظل الظروف القائمة خاصة وفي ظل وجود المكون العسكري في السلطة.
صرح بذلك الزميل صالح محمود عضو المكتب السياسي وسكرتير مكتب العلاقات الخارجية للميدان عقب اللقاء امس مع بعثة اليونيتامس بالخرطوم، والذي تم بناءً على طلب رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة السيد فوكلر بيرتس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان المعروفة بيونيتامس.
وأكد الزميل صالح بأنه لخص قضايا اللقاء للبعثة على النحو التالي: الحزب يقف مع مطالب الشعب السوداني في المطالبة بالدولة المدنية الكاملة، ويرفض أي شكل من أشكال الشراكة مع العسكر، ويرفض أيضاً أي محاولة للعودة إلى وضع ما قبل 25 أكتوبر 2021م وبالتالي يرفض العودة للوثيقة الدستورية وكذلك يرفض اتفاقية جوبا كأساس لمعالجة الوضع في دارفور وفي بقية أجزاء السودان في إطار المسارات، ويطالب الحزب بتطبيق العدالة وتقديم المتورطين في الجرائم والفظاعات التي وقعت في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وأمام القيادة العامة وفي كل مدن ومناطق السودان بعد اندلاع الثورة، ويطالب أيضاً بإلغاء قانون الطوارئ وإلغاء قرارات منح الحصانات المطلقة لمنسوبي الأجهزة الأمنية والقوات النظامية المختلفة، وإلغاء كافة القوانين المتعارضة مع المواثيق والعهود الدولية المرتبطة بالحقوق والحريات، إلى جانب استعادة استقلالية القضاء.
وأوضح صالح في اللقاء أن سبب رفض الحزب للشراكة أو حكومة العسكر منفردة استناداً على التجارب التاريخية الحية التي أكدت أن الأنظمة العسكرية الاستبدادية تعتبر مسؤولة عما آلت إليه الأمور في بلادنا من مصادرة للحريات والحقوق والانهيار الاقتصادي والتفريط في السيادة الوطنية، واندلاع الحروب في مناطق واسعة من البلاد، وحدوث الجرائم الدولية الشنيعة من بينها جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وانتشار ثقافة الإفلات من العقاب وانعدام سيادة حكم القانون وانتشار الفساد.
ـــــــــــــــ
*_الميدان 3879،، الأحد 16 يناير 2022_*
