يدين الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل باقسى واعنف العبارات مرتكبى المجزرة البشرية التى راح ضحيتها سبعة من خيرة شبابنا

بيان
يدين الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل باقسى واعنف العبارات مرتكبى المجزرة البشرية التى راح ضحيتها سبعة من خيرة شبابنا الذين كانوا يحلمون بوطن حر ديمقراطى تسوده الحرية ويعمه السلام وتتحقق فيه دولة المواطنة وتحمكه سلطة مدنية كاملة الاركان.
ان ما قامت به فلول النظام السابق بقيادة البرهان وحميدتى بقتل المتظاهرين بهذه الصورة البشعة التى هزت اركان العالم هو تصفية بشرية تضع هولاء القتلة والسفاحين  كمجرمي حرب وابادة جماعية وارتكاب جرائم ضد الانسانية وحقوق الانسان.
اننا نطالب المجتمع الدولى وكافة المنظمات الدولية العاملة فى مجال حقوق الانسان باجراء تحقيق عاجل حول هذه المجزرة التى يندى لها الجبين وتقشعر لها الابدان. وعلى المنظمة الدولية ان تطبق مواثيقها الراعية لحقوق الانسان وسلامة البشر لانقاذ شعب السودان من الموت والدمار على يد هولاء السفاحين والماجورين.
اننا لا نريد من المنظمة الدولية بارسال مبعوث للتفاوض مع العسكر ولا ان تطرح مبادرة او تقوم بواسطة وانما نريدها ان تطبق مواثيقها بادانة البرهان وحميدتى وقلوبهم كمرتكبى جرائم ضد الانسانية واتخاذ الاجراءات الكفيلة يمثلونهم امام محكمة الجنائيات الدولية
ان البرهان وصحبه الاشرار من فلول الموتمر الوطنى لن يتوانوا  او يتورعوا فى قتل المزيد من شرفاء ابناء الوطن المطالبين بحقوقهم فى العيش الكريم  داخل بلادهم.
ان الحرب الاتحادى  الديمقراطى الاصل  يدعو الى الاتى:
١: يطالب الحزب البرهان بتسليم السلطة للمدنيين فورا.
٢: الغاء كافة المسارات الاقليمية والقبلية التى اشعلت الفتنة بين ابناء الوطن الواحد بمحاولة تمزيق نسيجه الاجتماعى.
٣: حل كل الملشيات العسكرية التى كانت تحمل السلاح من اجل مطالب اقليمية وليست وطنية.
٤: الغاء اتفاقية جوبا.
٥: تسليم السلطة الى حكومة مدنية من كفاءات مستقلة يشرف على اختيارها تجمع المهنيين.
٥: تعديل الوثيقة الدستورية بما يتناسب وطبيعة المرحلة.
٦: عَلى الاحزاب السياسية ان تنخرط فى بناء نفسها بعيدا عن اى تدخلات مباشرة فى شؤون السلطة المدنية.
٧: الدعوة الى قيام مؤتمر قومى دستورى لمناقشة الازمة السودانية وسبل العلاج عل ان تمثل فى هدا المؤتمر كل القوى السياسية والنقابية الفاعلة والشخصيات الوطنية المعروفة باستثناء المؤتمر الوطنى.
٨: اخلاء العاصمة من كل المظاهر العسكرية باستثناء الشرطة المنوط بها حفظ النظام.
٩: حفاظًا عَلى ارواح  ابناءنا الشباب الذى درج النظام عَلى قتلتهم وتصفيتهم فاننا نفضل العصيان المدنى والاضراب السياسى الشامل بدلا عن المظاهرات حتى نجنب البلاد  المزيد من اراقة الدماء.
والله الموفق والهادى الى سواء السبيل.
الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل
القيادة التاريخية.