تعمُّد البرهان تضمين النص بمنح الحصانة في نفس القرار الذي أصدره بإعادة سلطات جهاز الأمن، يعتبر بمثابة إذن وتصريح مباشر منه بإطلاق يد العساكر على المتظاهرين، وقد كانت نتيجة ذلك تلك الوحشية في إرتكاب جرائم القتل والضرب والإهانة والتنكيل بواسطة أولئك الأوغاد بعد أن إطمأنوا إلى عدم خضوعهم للمحاسبة.
وهكذا يكون البرهان مسؤولاً وبشكل شخصي ومباشر عن الدفع والتحريض على إرتكاب تلك الجرائم والانتهاكات.