السبت , مايو 4 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *لمنع مزايدات البعثيين العروبيين قيادة الأستاذ علي الريح السنهوري

*لمنع مزايدات البعثيين العروبيين قيادة الأستاذ علي الريح السنهوري

*لمنع مزايدات البعثيين  العروبيين قيادة الأستاذ علي الريح السنهوري في هذا الفيديو  الإمام الصادق المهدي عليه رحمة الله  يتحدث عن لقائه مع آخرين من المعارضة  بالسفاح صلاح قوش  و بالمطلوب دولياً أحمد هرون قبيل النجاح الجزئي للثورة*.

*لمنع مزايدات البعثيين العروبيين في الفيديو أعلاه  د. صلاح منَّاع يتحدث عن لقائه برفقة كل من  د. حمدوك و مو إبراهيم بالسفاح صلاح قوش قبيل النجاح الجزئي للثورة*.

╭─┅─═🇸🇩ঊঊঈ═─┅─╮
📰 *صحيفة الهـدف*
*كلمة الهدف*
*9سبتمبر 2021*
*ويسألونك عن لجنة قوش الفنية**
http://bit.ly/3nlWkec

*عليه نتساءل عن  متى ستبلغ مكونات الحركة السياسية السودانية قديمها و جديدها سِن الرشد السياسي لتتمكن  من قيادة البلاد إلى بر الأمان بعد أن قضت الشعوب السودانية ما يقارب السبعين عاماً من عُمر الدولة الوطنية بعد حدوث ما يُسمى  بالإستقلال في الأول من  يناير 1956م بحثاً  عن دولة المواطنة وهي تسعى إلى المجد  بشكل دائري على الطريقة السودانية دوِّر بينا البلد دا أقتل المواطنين بإطلاق النار*?.

*كما هو واضح من عنوان المقال أعلاه الذي نشرته الهدف نلاحظ بأن حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل – قطر السودان – الذي يقع مقر  قيادته القومية العربية في بغداد إبان عهد الديكتاتور  صدام حسين حاول النيَّل من خصومه السياسين و ذلك بإتهامهم بالعمل لصالح السفاح صلاح قوش رئيس جهاز أمن نظام  المخلوع البشير  بلا وازع أخلاقي و بدون مراعاة لشرف الخصومة كما سنبين ذلك في متن هذا المقال*.

*من المحن السودانية   أن جماعة الأستاذ علي الريح السنهوري السياسية  التي تتهم الآخرين بالعمل لصالح الأجهزة الأمنية بقيادة السفاح صلاح قوش ظلت لما يقارب نصف القرن من الزمان تعمل جهاراً نهاراً في بغداد  لصالح النظام الديكتاتوري بزعامة الديكتاتور صدام حسين عليه رحمة الله و  الذي كان بدوره  يصرف على حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل  – قطر السودان مالياً مقابل مصادرة قراره السياسي السوداني السيادي  لتكون الأولوية للقضايا القومية العربية و ليست للقضايا الوطنية السودانية و خير دليل  على هذا الكلام هو موقف البعثيين بزعامة السنهوري المساند لإحتلال الديكتاتور صدام حسين للكويت وهو نفس الموقف السياسي الذي إتخذه نظام الجبهة القومية الإسلامية بطريقة إنتهازية  في الوقت الذي رفض فيه التجمع الوطني الديمقراطي التحالف الوطني السوداني المعارض آنذاك إحتلال الكويت بإعتبارها دولة ذات سيادة و عضو في الأمم المتحدة*.

*في الفيديو أدناه يتحدث الأستاذ يحيي الحسين القيادي في حزب البعث السوداني أحد الأحزاب البعثية التي غادرت محطة جماعة السنهوري القومية العربية في محاولة منها  لسودنة حزب البعث سواء إتفق الناس معهم  أو إختلفوا لأنَّ ذلك أمر مشروع في المجال السياسي و قد تزعم هذا الحزب الإنسان  الأستاذ الراحل  عفيف اليد و اللسان  الترجمان محمد علي جادين طيب الله ثراه*.

*حديث البعثيين قيادة  السنهوري عن الأستاذ يحيي الحسين و رفاقه و عن كونهم يعملون لصالح الأمن الكيزاني برئاسة صلاح قوش    ذكرني بحكاية المواطن السوداني السر ود العجيمي الذي عمل في قسم المباحث الجنائية في إحدى المدن السودانية و عندما رجع إلى قريته النائية في أطراف السودان  شيَّد لنفسه منزلاً من الجالوص و سوَّره بحوش كبير و أتى بباب كبير على أساس إنه أصبح رأسمالياً و من كبارات أهل القرية و كتب على باب منزله في القرية : السر ود العجيمي  بوليس سري ! فلو كانت مجموعة الأستاذ يحيي الحسين تعمل لصالح جهاز الأمن الكيزاني فهل كان سيخرج الأستاذ يحيي الحسين في الفيديو أدناه ليحدث المواطنين عن لقائه و آخرين من المعارضة بالسفاح صلاح قوش قبيل سقوط السفاح البشير  على طريقة السر ود العجيمي البوليس السري* ?

*غالبية المواطنين الشرفاء يعلمون عِلم اليقين بأن حديث البعثيين قيادة السنهوري في المقال الذي نشرته صحيفة الهدف عن رفاقهم السابقين مجموعة الأستاذ يحيي الحسين و آخرين سببه الرئيس  خلافات البعثيين فيما بينهم  وهي الخلافات الشهيرة بين المجموعة البعثية العربية المناصرة للديكتاتور صدام حسين في الصح و الخطأ بزعامة السنهوري و المجموعة الأخرى التي شقَّت عصا الطاعة ثم خرجت من قيادة بغداد  لسودنة الحزب بزعامة الأستاذ الراحل محمد علي جادين عليه رحمة الله*.

*الأستاذ يحيي الحسين يتحدث عن لقائه مع آخرين من المعارضة بالسفاح صلاح قوش*.

*مجمل القول فإنَّ المقال الذي نشرته صحيفة الهدف البعثية العربية قيادة الأستاذ علي الريح السنهوري بعنوان:  يسألونك عن لجنة قوش الفنية يوضح مدى عمق الأزمة الأخلاقية و غياب شرف الخصومة لدى البعثيين قيادة السنهوري و التي تمتع بها كل من إبليس و أبو لهب اللذان أعلنا عن موقفيهما الرافضين : السجود لآدم أبو البشر كما في حالة إبليس و الكفر بالإسلام كما في حالة أبو لهب و قد تحملا تبعات ذلك و أسسا للعالم أجمع المعارضة الواضحة دون لف أو دوران أو خساسة سياسية كما يفعل الكثير من الناس و لذلك نقول  يا ليت للبعثيين السنهوريين ما عند إبليس و أبو لهب من شرف في الخصومة*.

*لنوضح للناس غياب الوازع الأخلاقي المصحوب بإزدواجية المعايير التي يتميز بها البعثيون قيادة السنهوري  و لنوضح للناس أيضاً بأن مقال البعثيين العروبيين السنهوريين المنشور في صحيفة الهدف  غير راشد سياسياً و لذلك لن يساهم في وحدة القوى المحسوبة على الثورة التي صارت تتمزق بصورة راتبة في كل يوم تشرق فيه الشمس إليكم هذا الفيديو الذي تحدث فيه الإمام الراحل الصادق المهدي عليه رحمة الله عن لقائه و برفقة  آخرين من المعارضة حددهم بالإسم مع رئيس جهاز أمن المخلوع السفاح  صلاح قوش و مع  المطلوب دولياً أحمد هرون*.

*بالطبع حزب الأمة القومي يقف في الوقت الحالي مع البعثيين السنهوريين في خندق  واحد بعد أن تمَّ تقديم عرض المهرجان السياسي الأخير بإسم وحدة قوى الحرية و التغيير في الخرطوم  و بحضور صاحب المبادرة التي قبرها  بنفسه ثم دخل له الدرب في الماء رئيس الوزراء  د. عبد الله حمدوك*.

*لذلك نتساءل عن لماذا قبل البعثيون السنهوريون المزايدون  بالعمل مع  حزب الأمة القومي الذي جلست قيادته مع السفاحين صلاح قوش و أحمد هرون  إن كان موقفهم من المعارضة التي جلست مع رئيس جهاز  الأمن منطلقاً من معيار واحد*?

*بنفس المنهج الإنتقائي غير الأخلاقي   للبعثيين السنهوريين إليكم الفيديو الذي تحدث فيه د. صلاح منَّاع القيادي في لجنة إزالة التمكين عن جلوسه برفقة  د. حمدوك نفسه رئيس الوزراء الذي دعم المهرجان السياسي الأخير  و مو إبراهيم جلوسه مع السفاح صلاح قوش في عواصم حددها بالإسم*:

*الخلاصة تقول إنَّ المقال الذي نشره البعثيون قيادة الأستاذ علي الريح السنهوري مقال غير  راشد سياسياً لأنَّه لن يساهم في وحدة القوى المحسوبة على الثورة و ساقط أخلاقياً بسبب إزدواجية معاييره عندما همز و غمز البعثيون السنهوريون ضد رفاقهم السابقين الذين أسسوا حزب البعث السوداني في الوقت الذي قبلوا فيه بالعمل مع كل من  د. حمدوك و د. صلاح منَّاع  و حزب الأمة القومي وهي الأطراف الأصيلة التي جلست مع كل من السفاح صلاح  قوش و أحمد هرون  المطلوب دولياً قبيل النجاح الجزئي للثورة*.

*لمنع مزايدات البعثيين  قيادة السنهوري  على رفاقهم السابقين في حزب البعث السوداني أو في بقية القوى السياسية التي جلس بعض أفرادها مع السفاح صلاح قوش حتى وصفهم المقال البعثي المشاتر بلجنة قوش الفنية نذكِّرهم بأن الأجهزة الأمنية الكيزانية لم تذهب مع قوش إلى القاهرة و نذكِّرهم كذلك بأن غالبية مكونات قوى الحرية و التغيير وقعَّت على الوثيقة الدستورية المعيِّبة مع ذات اللجنة الأمنية التي يتحدثون عنها بالهمز و الغمز للنيِّل من رفاقهم البعثيين العروبيين  السابقين بسبب خلافاتهم السياسية معهم و نذكِّرهم كذلك بأن الجنرال البرهان  الذي تربى عسكرياً في عهد الكيزان الغيهب هو رئيس المجلس السيادي الآن و إلى أجل غير مُسمى و نذكِّرهم كذلك بأن الجنرال حميدتي هو نائب السيادي بوضع اليد لأنَّ الوثيقة الدستورية المعيِّبة لم تتحدث  عن نائب للسيادي  و نذكِّرهم كذلك بأن غالبية القوى السياسية المحسوبة على الثورة و الموجودة في الحكومة الحالية  إن كانت قوى سياسية مدنية أو قوى ثورية مسلحة لا تستطيع أن تقول لكل المؤسسات العسكرية و الأمنية و الإقتصادية الكبرى  التي تركها الكيزان خلفهم تلت التلاتة كم و نذكِّرهم كذلك بأنَّهم كبعثيين  كانوا يناصرون نظاماً ديكتاتورياً و قمعياً و دموياً و تصفويا في بغداد و لذلك من ناحية مبدئية  ليس من المنطق في شيء مناصرة نظام ديكتاتوري في بغداد و معارضته في السودان*.

*عليه و وفقاً لهذه الحقائق التي أمام الناس كيف يستطيع  البعثيون العروبيون السودانيون  قيادة الأستاذ علي الريح  السنهوري المزايدة على الآخرين*. ?.

*أخيراً و ليس آخراً نتساءل عن  هل  هناك مشكلة  معقَّدة سببها  التربية السياسية الحزبية المشاترة و  المتأثرة بالتجربة الديكتاتورية الصدامية في بغداد بالنسبة للبعثيين العروبيين السودانيين قيادة السنهوري لأنَّ الكثير من الناس لاحظوا على عدد مقدر منهم  سوء الخُلق و غياب الوازع الأخلاقي و بأنهم يعملون بطريقة شُللية و يجيدون المؤآمرات و الدسائس و قول الزور و العنف كما فعل الأستاذ محمد ضياء الدين أحد القيادات البعثية العروبية السودانية المعروفة الذي ضرب المواطن المصري عصام السيد مدرب كرة السلة في نادي المريخ العاصمي في الفترة السابقة و واصل في عمله و كأنه قد أحرز للسودان كأس العالم في الملاكمة للوزن الثقيل*.

محمد ضياء الدين يعتدي باللكم على مدرب المريخ لكرة السلة

*برير إسماعيل*

*11 سبتمبر 2021م*

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.