*كتب/ راشد عبدالقادر *عزيزى التافه البرهان المستلحق بالثورة..

الرجل الذى اغلق بوابات القيادة امام الثوار والمعتصمين و كانت البنادق تصطادهم
والرجل الذى وقع بالإقالة وانهاء الخدمة ضد الضباط الرجال القليلين الذين كانوا حماة لاخوانهم المدنيين من الثوار
والرجل الذى لحق بالثورة فى الساعة الخامسة والعشرين يبحث عن مكان بعد ان قضى عمره ضابطا تحت حذاء البشير
والرجل الذى ظن ان فض الاعتصام سيجعله رئيسا خالصا وكان يلقى ببصره تجاه السيسى و ميدان رابعة
والرجل الذى قالها صراحة للعساكر تقاتلون فى السعودية و اليمن من (اجل الفلوس) ويرتضى بان يكون ضباطه وعساكره مرتزقة وبنادق مأجورة
الرجل الذى هرول للتلفزيون بعد فض الاعتصام فوجد كلماته تعود اليه ادانة بجرم قتل الثوار
*عزيزى التافه البرهان*
لا يصرخ العساكر الا اذا احسوا اقترابا من سلطتهم وسطوتهم وتفكيكا لقلاعهم وحصونهم
هى ذات الهتافات التى رددها المأفون البشير وهو يحدث الناس (اذا الموسيقى ضربت كل فأر سيدخل جحره) ولم نشاهد فأرا فى جحر سكن كوبر الا هو وحاشيته ووزراءه.
*عزيزى التافه البرهان*
لا تظنن انك من ارتضى بحراك الثورة مكرها وانت صاحب الاصالة.. بل هم الذين ارتضوا بك على كره وبغض ويقين فى سوء صحائفك وسود افعالك ولسانك الكذوب
لا عن قهر ولكن عن يقين وادراك لصعوبة اللحظة و حساسية الواقع فقبلوا بأفاك مرتعش عله ينصلح فى طول المسير او يعتبر من مصير جنرال سابق كان على كتفيه علامة المشير وكنت انت كلب حراسته ورهن اشارته
فمن اقتلعوا السيد قادرين على اقتلاع العبد المأجور و ردع الكلب العقور رغم فداحة الثمن و بهاظة التضحية..
*عزيزى التافه البرهان*
لست الا ضابطا مثقل باللؤم والاكاذيب و دم الضحايا والغدر و ملفك يحوى عنوان (حساب مؤجل ليوم قادم).
اعتصرنا على جراحنا والامنا مزارع ليمون علنا نستسيغك وقبلناك لا لثقة فيك فلست اهل للثقة وانما لحرص على وطن مملوء بالثقوب والاحن
و نعلم انك بيدق يحركه الاخرون بريالاتهم ودراهمهم ويظنون ان السودان مصر وماهى كذلك..
*عزيزى التافه البرهان*
استعدل و روق..
فوالله لم نتعب من المسير و لن نستلقى فى المعركة ومازال فى كوبر زنازين فارغة.
*عزيزى الضابط البرهان*
انضبط وبطل فارغه فالثورة وعي وطريق تهادن عن وعي وتقاتل عن جسارة.