السبت , أبريل 20 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / قسما سنعيدها سيرتها الاولي… ونحن قدامنا الصباح.. ضد الدولة. ……. علاء الدين الدفينة.

قسما سنعيدها سيرتها الاولي… ونحن قدامنا الصباح.. ضد الدولة. ……. علاء الدين الدفينة.

…….
ابتدرت الأجهزة الأمنية البشيرية واحدة من أهم معاركها في حربها الاستراتيجية ضد دولة الثورة ذات الهشاشة المصطنعة.
ونحن إذ نتابع بعين يقظة تفاصيل الصراع وكافة أشكاله يهمنا في ذا المقام أن نضع كل اوراقنا في طاولة المعركة… ونشهر بعض الاسلحة… حيث أن ما يلوح في الأفق الآن هو نذر المعركة الفاصلة ما بيننا ودولة الكيزان.
حينما يظهر جهاز أمن البشير في هذه المرحلة بصورة سافرة فليس أمامنا سوى نفض الغبار عن الميدان والسلاح… حينما يقرر هذا الجهاز معركته ضد لجنة التفكيك فهذا يعني أن المستهدف في المقام الأول هو الثورة والشعب …وان الهدف يتخطى أوهام عودة الكيزان للسلطة… لا… بل الهدف في صورته السامية هو الإبقاء على جذر وأصول الكارتيل القديم… ونفوذ اللوردات… سلطة المال والاعلام والدماء والغثاء والغناء المبتذل والمخدرات.
الهدف من ذلك دولة منزوعة القرار والسيادة… هشة… وسلطة تتجرجر خلف القوى الإقليمية والدولية… وتستجدي وجودها… سلطة تتحمل البراغيث والقمل والقراد والجراد… ينهشون خيرات شعبها لصالح المحيطات الإقليمية والدولية… الهدف دولة ممزقة… مهترئة بالانقسامات والصراع… ممهدة لاستعمار حديث يستعبد شعبها لخدمة شعوب اخرى…ويمتص خيراتها.
دولة يصبح عنوانها الجديد (دولة النهر والبحر).
…….
عملاء ال سعود وآل نهيان في كل الميادين…. تماما كما عملاء الروس …عملاء محمد دحلان يتمددون بطول الانهر والغابات والصحارى… وعملاء الموساد فضحتهم حادثة جثمان نجوى قدح الدم التي انهت الكورونا رحلتها قبل أن تنهي هي مهمتها.
ان لجنة التفكيك قد مضت من هرطقات الاعلام وقشور الازمة نحو أعماق الحقيقة…تقدمت في صراعها وبدأت تضع يدها على اهم خيوط اللعبة… لعبة المال والسلاح.
أرصدة البنوك ومتابعة الحسابات رحلة في بدايتها…أولها في بنك السودان المركزي…وآخرها في معارض الألماس السويسرية وبورصات دبي… المال المنهوب من شعبنا خلال الثلاثة عقود الماضية مال متحرك … هو الان دعامة اقتصاديات عدة دول…لكن مفاتيح ذلك في الخرطوم…مفاتيح تلك المليارات الدولارية في الأيادي العابثة التي لا تزال تعمل على نهش اقتصاد الوطن وتحطيم شعبه ونهب ثرواته.
لجنة التفكيك (وبعض أعضاء السيادي) يعلمون الان وبشكل واضح ان كل ما وضعوا اياديهم عليه كان علة عرضية… أما أصل الداء فهو ما جعل الأصابع ترتجف وهي تتحسس الزناد.
……
سيادة مدير جهاز الأمن والمخابرات :
ما هي السلطة الممنوحة لك (بموجب الوثيقة الدستورية ) التي تجعلك تتدخل في أساس صلاحيات الشرطة بحيث تتصدى لمظلمة (مزعومة) تخص شركة(اجنبيه) ثم تمضي في ذلك لدرجة مخاطبة النائب العام بخصوص ما تدعي انه (جريمة)؟ … اما كان الاحرى أن تكون قناة هذا الإجراء هو شرطة جمهورية السودان؟…  وسؤال اخر مهم ؛
لماذا تخاطبكم الشركة الصينية بشكواها ولماذا لم تتقدم ببلاغ للشرطة يفيد بان لجنة التفكيك قد قامت بابتزازها؟ وان كانت الشركة لم تخاطب جهازكم وان ما حدث من تحرك منكم كان مجرد (خدمة) فقط منكم لهذه الشركة فما هي علاقتكم (القديمة والجديدة) بهذه الشركة… وما هو تاريخ وجودها بالبلاد… وما طبيعة ادوارها (الخفية والمعلنة) التي جعلتكم تتسابقون لحمايتها وتجريم لجنة التفكيك؟.
وان كان هذا هو عملك أو بعض صلاحياتك فما الذي يجعل الجهاز ينأى عن (دوره) في الحفاظ على الامن والتفلتات الأمنية تتم تحت مرأى وسمع جهازكم المبجل.
…….
يحتاج شعبنا للاجابات بهذا الخصوص.
……
طلبت سابقا (التاء تاء المتكلم) (اخص بها شخصي) من مكتب السيد وزير الداخلية بعض المعلومات التي تخص التفلتات الأمنية وطالبت توجيه بعض الاسئلة لبعض المتهمين ممن تم القبض عليهم في محاولة مني للوصول لرأس الجريمة… وجاءت الاجابات في ملفين كاملين… يحتويان على معلومات يشيب لها الراس… وطلبت توجيه خطاب لجهازكم المؤقر يحتوي على (استفسار) عن حجم المعلومات التي بطرفكم عن هذا الملف… وجاءت اجابتكم للسيد وزير الداخلية في سبعة وثلاثون صفحة نحدد وبشكل دقيق كل تفاصيل الجريمة…ومن يديرها… والسلاح الذي يستخدمونه… وعلاقات المجرمين… ومناطق نفوذهم… وكل كل ما يخص ذلك.
ان ملف التفلتات الأمنية الذي اطلعت عليه يجعلني أتوجه إليكم بسؤال محوري :
طالما أن كل هذا الكم المهول من المعلومات بطرفكم…وطالما أن من سلطاتكم مخاطبة النائب العام بخصوص الجريمة فما الذي جعل جهازكم نشطا ضد (فساد) لجنة التمكين بينما هو غير معني بجريمة منظمة وموجهة ضد أمن الوطن ومواطنيه وكل ملفاتها وملفات مجرميها بين ظهراني مكاتبكم؟.
…….
ام لان هذا النمط التخريبي مسؤول عنه جهازكم في المقام الاول…ام لان جهازكم هو الذي أطلق سراح هؤلاء المجرمين من زنازينهم حتى فاق عدد المفرج عنهم خمسة آلاف مجرم بينما تم فتح نفس هذه الزنازين للشرفاء من ثوار هذا الوطن الشامخ.
……
ام لانكم في غيكم القديم الذي وصل بكم درجة إغلاق هواتفكم من لجنة إزالة التمكين وهي تفيدكم بانها قد وضعت يدها على جريمة اقتصادية (ضخمة) و (منقولة جوا) وان هذه الجريمة (تحت حماية الكبار).؟.
……
على لجنة التمكين أن تعلن ما بطرفها من معلومات .
على لجنة التمكين أن تمارس أقصى درجات الوضوح وتعلن كافة المعلومات التي بطرفها.
عليها أن تقول شيئا ولو قليلا عن (حادثة بورتسودان).
ولرهيفة تنقد…وانشاء الله ما تتلتق.

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.