Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
عمود تواصل
بقلم /الطاهر إسحق الدومه
aldooma2012@gmail
التواصل فعل مستدام نصنعه ونرعاه ليبقى حيا متفاعلا. أما الوصال ففعل موجود واقعا كالعادات والتقاليد والسمح والجمال والقبيح الموصوفة منه والمكتوب الحقيقة فيه او الخيال..
فلسفة التواصل عكس الغياب والانقطاع فهو الحاضر والمشاهد والمسموع مع تأكيد التفعيل..
والتواصل اغلبه حدث مع رفاق العمر من لهم معك إلفه او عمل أو صلة رحم او منظومة ذات نشاط انساني او وطني او اجتماعي او فئوي وله نتائج من خلال تلاقح الأفكار في التعاطي مع الفئات المذكورة سابقا..
فالتواصل فسحة للقلوب ان تتحسس مقدار الاشواق او للعقول لقياس مدى تأثيره في استغلال منحة العلاقة التي ولدت من التواصل.
فلسفة التواصل عند العشاق تتمخض منها معان ومقاصد تتجلى حال حدوث الفراق اشواقا جارفة كسيل المطر
وارفة كظلال الأشجار
لاهبة كحرارة مجون الاشواق بين عشاق تواصلت بهم أقدار الحياة يمنون النفس بجميل التواصل وسمح التعامل.
فالحياة مقياسها التواصل في التعامل او المعاملة لفعل الخير والبر وإصلاح ذات البين.
أما في الإطار الانساني الشامل فتبقى النية السليمة في التواصل ولو كان مغايرا وفي القول ولو كان اختلافا في الرأي عربون تواصل إنساني باذخ يرسخ معاني وقيم مكارم الأخلاق المتناسلة والمتداخلة من تعدد الثقافات وتنوع الشعوب والامم فيبقى مايؤلف بين الناس في إصلاح شؤونهم ويذهب على مضض مايفرق ولكن بعد أن ترك بصمة وزرع وعثا نضجت تداعياته ليبقى الفعل المجابه للخير ويطلق عليه وصفا باسم الشر ليتكون الفعل وضده يتسابقا إما جريا لفعل الخير او لهثا لانتزاع الخير ليفسح المجال للشر….
توارد فلسفة خواطر التواصل بين الناس هم من يوجهونه ويعبدون له الطريق ليكون بلسما شافيا للعل والمحن التي تحدث في حياة الناس فتموسق القول والفعل لإنتاج مزيج من الأفكار وخروجا من الجمودوالسكون الى فضاءات التلاقي والتصافي…كل ذلك مرهون بالتواصل وهو القاسم المشترك الاعظم للتوادد بين الافئدة اولا وإنتاج الأفكار بالعقول ثانيا….
