المزايا العشر للعصيان المدني السلمي
*العصيان المدني لماذا؟؟؟*
1. لأن العصيان المدني عمل واعي وهادف وهو يعني الإيجابية والفعل وعلى النقيض من السلبيًة أو الخنوع والاستسلام، أو التقاعس عن العمل. وهو حق قانوني ودستوري.
2. لأنه عندما يستولى نظام على السلطة بالقوة، ويجعل القوة والقهر سبباً لتغلبه على الآخرين، ويبنى كل ترسانته واستعداداته على هذا الأساس ويطلب ممن يريد السلطة حمل السلاح، فعلى الشعب اختيار طريق آخر يلائمه، ولا يمتلك النظام من أدواته شيء. فإذا كان النظام يمتلك القوة التدميرية فان الشعب يمتلك القوة التبادلية، وقوة الدعم، ووعدم الطاعة والأخلاق والحق، وهي القوى التي عليه أن يستخدمها.
3. لأن هناك مؤسسات حكومية وغير حكوميًة وأفراد ومنظمات (سواء كانت التنظيمات النقابية، أو المؤسسات التعليميًة، أو مؤسسات الخدمة المدنيًة…) وهي تعرف بـ” ركائز الدعم“، التي تستند عليها السلطة وتستمد كل قوتها منها. ولأن “ركائز الدًعم” هذه لا تتحكًم فيها السلطة أو الموالون لها إنًما تستمد قوًتها من الناس العاديين، فإذا سحب الشعب “مراكز الدعم” هذه فلن يكون أمام النظام إلا خيارين: إما الانصياع لمطالب الشعب أو الانهيار.
4. لأن الناس العاديين في أي مجتمع هم مصدر القوًة الحقيقيًة.. فإنهم إذا توقفوا عن الطاعة والإذعان بشكل منظًم وجماعي يكون من المستحيل على السلطة أن تظل مسيطرة.
5. ولأن الشعب هو الذي يدفع تكلفه الحكومة ومؤسسات قوتها ودعائمها، وليس العكس، فإن الشعب إن قرر وقف الدفع يستحيل تماما على الحكومة الاستمرار. بالتالي فإن فرص نجاح العصيان المدني تساوي 100% في مدى طويل أو قصير.
6. لأن بقاء أي نظام أو زواله، وبقاء سياسات البؤس والذل أو زوالها كلها بيد الشعب عامته وليس بيد المجتمع الدولي أو الوسطاء الدوليين أو غيرهم. إذ لا يمكن للحاكم الظالم أن يحكم إذا أمتنع النًاس عن طاعته” فالقوة هي أصلا ملك للشعب تركها للحكومة لممارستها نيابة عنه ولمصلحته فقط، وأنه يمكن أن يستردها متى شاء.
7. لأنه إذا دلت تجارب الدول الأخرى على أن العنف قد يقود إلى تدمير البلاد وخرابها، لزم الشعب أن يختار بوعي تام أسلوب المقاومة السلمية…
8. لأن أي محاولة من سلطان القهر استخدام القمع ضد مواطن سلمي مغلوب على أمره ويطالب بحقه ستأتي بنتائج عكسية.. بحيث أنه سيقود لاستقطاب وانقسامات وانشقاقات وسط قوى القهر (الجيش، البوليس، الأمن….) لأنها مكونة من أبناء الشعب ولن تعدم بداخلها من ينتسبون له.. استخدام النظام للقوة ينفر المزيد من الناس من دعمه ويحولهم لصف المقاومة كنوع من رد الفعل العكسي، كما أن النظام سيفشل في تجريم الضحايا أو وصفهم بالمخربين وعزلهم.
9. لأن الشعب إذا امتلك زمام المبادرة في شؤونه وتحول من موقع الدفاع إلى الهجوم لن يقبل بأن يعود إلى المربع الأول.
10. لأن العمل اللاعنفي الجماعي “المقاومة المدنية” عندما استخدم في جميع أنحاء العالم لتحدي السلطة الظالمة، وتقديم مصلحة الأغلبيًة حقق النجاح ووصل لأهدافه (غاندي، مانديلا، مارتن لوثر كينج، بولندا وتشيكوسلوفاكيا وألمانيا الشرقية…)
#العصيان المدنى 19 ديسمبر#جميع الافراد#النقابات#الاحزاب# القطاع الخاص