الثلاثاء , مايو 7 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / احد عناصر جهاز الامن قام بسرقة {غويشه} من منزل شاعر الشعب محجوب شريف وهذه قصه قصيدة غويشايه 

احد عناصر جهاز الامن قام بسرقة {غويشه} من منزل شاعر الشعب محجوب شريف وهذه قصه قصيدة غويشايه 

وهي باختصار ان عناصر من جهاز الامن، داهمو منزل  شاعر الشعب محجوب في عام 1995 (قبل ثلاثة ايام من عيد الاضحى المبارك) وطلبوا منه الذهاب معهم فوراً فرفض الذهاب الفوري، وطلب منهم الانتظار حتى تعود زوجته من العمل وقد حان وقت عودتها، لتتولى رعاية طفلته التي تصادف ان كانت مريضة في ذلك اليوم، ولا يصح ان يترك الطفلة مريضة ويذهب معهم. فقام عناصر جهاز الامن بتفتيش المنزل وبكتابة طلب حضور له في اليوم التالي، فوقعه مؤكداً استعداده للحضور في التاريخ المحدد . وفي اثناء التفتيش “وقعت” عين احد عناصر جهاز الامن على “مطبقة” صغيرة، فامتدت يده لها، ليجد بداخلها [غويشة] ذهبية ومبلغ صغير من المال. فسرقها عنصر الامن، وانسحبت التجريدة من المنزل مكتفية بطلب الحضور في اليوم التالي.

بعد انسحابهم لاحظ الاستاذ محجوب ان يد احد عناصر الامن قد عبثت “بالمطبقة” واعتقلت [الغويشاية] بدلاً عن الشاعر. وجاء الجيران وشهدوا على سرقة [الغويشاية] وثبتوا الواقعة في محضر الشعب. وهنا قرر الشاعر اتخاذ موقف آخر، بأن مزق على الفور امر التكليف بالحضور، ورفض الذهاب لجهاز الامن في اليوم التالي . فكان ميلاد قصيدته الشهيرة [الغويشاية] . وظل يقرأها على الملأ، على مدى السنوات الماضية في كل المنابر. ويحكي قصتها، مجدداً اتهامه لجهاز الامن ، ومتحدياً له . ووصلت قصة [ الغويشاية] الى كل مسمع بما في ذلك آذان بعض المتنفذين في السلطة. فلم يحركوا ساكناً. وآثروا الصمت على الفضيحة طيلة العقد الماضي. ثم فتح جهاز الامن الملف مرة اخرى مدعياً ان القصيدة تسيئ الى سمعته. وان الشاعر متهم في احدى الجرائم الموجهة ضد الدولة ياللعار ياكيزان
استدعت نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة، شاعر الشعب، الاستاذ محجوب شريف، للمثول امامها، يوم الخميس 9/ديسمبر/2004، بدعوى استجوابه والتحقيق معه حول شكوى تقدم بها جهاز الامن على اثر عرض الكاتب الصحفي الشاعر يحيى فضل الله لقصيدة [الغويشاية] الشهيرة، ضمن دراسة نقدية نشرتها صحيفة (الاضواء) .
جهاز الامن يحتج بعد عقد من الزمان علي النص الشعري الذي يصف فيه شاعر الشعب اعضاء جهاز الامن بانهم حفنة لصوص لكونهم سرقوا غويشة ذهبية من منزله عام 1995 والقصيدة مشهورة وقصتها معروفة ، ذهب محجوب شريف الى نيابة الجرائم الموجهه ضد الدولة وجدد اتهامه ضد اللصوص وتحول من متهم الى قاضي يحاكم اللصوص وسادنهم محمد فريد وكيل النيابة المعروف بارتباطه بجهاز الامن واستمر التحقيق لعدة ساعات انتصر فيها شاعر الشعب محجوب للحق ولقصيدته. ولم يهن هو المناضل الجسور الذي لا يخشى في الحق لومة لائم.
“منقوله من عدة مقالات تناولت قصة قصيدة الغويشايه ابرزها صحيفة الميدان”
هذه سيرة ذاتية لها
تلك الغويشايه
هجين الدبله والخاتم
سلالة كم وكم حاجه
متل الستره وهاجه
بختم الدوله لا حوله
باوراقا الثبوتيه
صبحت في خبر كان
اللي كانت ليها محتاجه
المسيكينه
ما تسألني كم تمن الغويشايه
بل جاوبني كم تمن الطمأنينة؟
دخري الحوبه للقمريه
حبة عيش وقشايه
غويشايه
تدسدس فيها وتخبي
يعلم الله بتربي
علي كل المهن طافت
من عين الفقر خافت
بس عين الصقر شافت
صقر لابس لبس حربي
وختم الدوله لا حوله
باوراقا الثبوتيه
في هنداما متخبي
صبحت في خبر كان
اللي كانت بيها فرحانه
المسيكينه
غويشة مي ومريومه
تماما زي حمامايه
لم تعرف لها زوجا
ولم تعرف لها تومه
وحيده وجوه عشايه
بتاتا لم تساسق
في الطريق العام
ولا في الحله قوقايه
وتب ما للتباهي
ولا لزوم القدله والزينه
هي المختوته لي يوما
المدسوسه للحفله
المحروسه من غفله الموروثه في الخاطر
المخصوصه للممكن
يكون باكر
مسام البيت
وتسكن في ضرا النومه
وكم تتعثر القومه
كتيرا ما
كتيرا ما
كتيرا ما
ككل الناس
تتم الناقصه بالمويه
وتبقي الستره عشايه
غويشة السترة والحوبه

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.