Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
بعد التحية للشعب السوداني الباسل وشهدائه الذين رسموا لنا بدمائهم النبيلة مجداََ وملحمة ََ تغنت بها كل شعوب العالم فلهم في عليائهم الرحمة والغفران ولنا فيهم حسن العزاء جميعاََ ونحن على دربهم سائرون إلى أن يتحقق الحلم ٠٠٠.!!
لقد تابعتم في الأيام القليلة الماضية حدث إعتقال لجنة ازالة التمكين ولاية نهر النيل لي عضو مجلس الشوري الجعلين عبدالله محمد عثمان الذين كانت لديهم شبهة ارتباطات مالية وسياسية مع النظام البائد ، وهذا إجراء طبيعي حدث للكثير من قيادات المؤتمر الوطني وقيادات الإدارات الاهلية المختلفة في جميع أنهاء السودان بعد ثورة ديسمبر، وتم عمل الإجراءات القانونية معه أيضاََ كغيره من الموقوفين قانونياََ و تم الإفراج عنه مؤخراََ إلي هنا كل شي كان طبيعياََ ،
ولكن كما تابعتم بعد الإفراج عن عبدالله محمد عثمان قامت مجموعة من مجلس الشوري بتصوير الأمر وكأنه إستهدافاََ للمجلس وعزتهم وكيانهم، وقامت بتتريس وإغلاق الطرق التي تربط بين كل من شندي والخرطوم وشندي وعطبرة وقامت بتحويل الأمر إلى إعتصام لديه مطالب ولا يمكن إيقافه إلا بتحقيقها ومن أهم هذه المطالب ورد الأتي :_
* إقالة الدكتورة أمنة ولاية الولاية فوراَ لكونها إمرأة وانه لا يمكن أن تحكم ولاية نهر النيل إمراءة
* لا يمكن إنهاء هذا الإغلاق ما لم يأتي برهان أو حميدتي شخصياََ لمخاطبتهم ميدانيا .
عليه نحن في لجان مقاومة شندي ووفقاََ لما سبق ذكره نود أن نؤكد لكم الأتي :_
* أن إجراء الإعتقال الذي تم بحق العضو بي مجلس الشوري هو إجراء قانوني طبيعي يمكن ان يحدث لكل مواطن سوداني محل شبهة فساد أو مخالفة للقانون وقد قامت الحكومة بالإجراءات اللازمة تجاه ذلك وافرجت عن العضو بعد الفراغ من الإجراءات القانونية اللازمة
*تصوير الأمر وكأنه إستهدافاََ لمجلس الشوري ولكيان الجعليين .ونحنوا نحترم قبيلة الجعلين متمثلة في ناظر نظارة الجعلين (الناظر صلاح محمد ابراهيم ودالبي) . هذا الخطاب هو مجرد خطاب عنصري قديم مكشوف الغرض من دغدغة مشاعر بسطاء الجعليين لمحاولة تحشيدهم وراء التكتيكات التي يقوم بها المؤتمر الوطني بإسم مجلس الشوري فى جميع أنهاء السودان بعد أن فقد السلطة
* مطلب إقالة الدكتورة آمنة من منصب والي الولاية ليست لديه أي علاقة بما حدث للعضو مؤخراََ، ولكنه إمتداداََ لتلك الحملة التي قامت بها تيارات الكيزان والمجموعات المتحالفة مع النظام البائد بإسم مجلس شوري الجعليين إبان اختيار الدكتورة لمنصب والي الولاية ، وهذا تمييز جندري مرفوض لدينا كثوار في لجان مقاومة شندي ، لكونه يقم على عداء واضح لقيم المدنية والثورة ، ونقول بأن العامل الحاسم لدينا في تولي المناصب العامة هو الأهلية والكفاءة وليس النوع أو القبيلة ، لذلك نحن في كامل دعمنا للدكتورة آمنة وبيننا وبينها المراقبة والمحاسبة ولا شي أخر
* ثم نؤكد أن الأمر الذي دفع هذه المجموعات للتحرك هو فقط محاولة إستباقية وتكتيكية للحيلولة دون قضايا متعلقة بالفساد سترفع ضد الكثيرين منهم لا محالة في مقبل الأيام ، وندعوا لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد إلي رفع وتيرة عملها بالمحلية لإسترداد الأموال المنهوبة وإصلاح الخدمة المدنية بالمحلية
* ثم ندين التهاون الواضح من اللجنة الأمنية بالمحلية في حسم التفلتات الأمنية التي قامت بها هذه المجموعات
*واخيراََ نحن في لجان مقاومة شندي نحزر هذه المجموعات من مغبة الوقوع في شباك الثورة المضادة وإعاقة قطار الثورة وننبه إلى ضرورة التوقف عن إستخدام الخطاب العنصري ، كما ننبه إلى ضرورة إزالة المتاريس وفتح الطرق المقفولة بأوامر الثورة المضادة ، لأننا على علم تام بأن تمويل هذه المجموعات يآتي مباشرة من القادة السابقين بالنظام البائد الحويج واخرون نحن نرصدهم ، وإلا نحن كثوار في لجان مقاومة شندي سنقوم بالتصعيد الفوري ضد ماتقوم به هذه المجموعات من تخريب وإثارة للنعرات العنصرية في المحلية.
إعلام
تنسيقية لجان مقاومة محلية شندي
17/يناير/2020/م
