Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
▪تفاجأ الوسط السياسي ومن غير سابق انذار ببيان صادر من عضو مجلس السيادة عائشة موسي تندد فيه بمجلس الشركاء وطريقة اصدار القرارات وامور اخري عديدة!
▪والحقيقة تقال فان اصدار بيان من (عشه) فان ذلك يعتبر من الامور غير العادية !
▪لكن يظل الاشكال في ان البيان يتشابه في طريقة كتابته وتحليله للواقع وللوقائع الي حد التطابق مع بيان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ومع بيانات تجمع المهنيين (المختطف) ومع بيان الحزب ااشيوعي وكل منتوجاته من القوي المدنية وجماعاته النسوية والتي لا تنطق الا عندما ترفع لها الاشارة!
▪هذا الوضوح في تلاقي الافكار لا يمنح القارئ حتي فرصة الاستنتاج والتفريق بين البيانات المنشورة والكيانات التي تصدرهاا!
▪من المؤسف حقا ان يخلط عضو بمجلس السيادة الشؤون العامة للدولة مع المصالح الشخصية!
▪المهم انها اتهمت في بيانها الموقر قوي الحرية والتغيير بتغليب المصالح الحزبية علي المصلحة العامة واتهمتها بالتقصير وبالانفلات!
▪فاين كانت امنا المصون طوال السنة الماضية والتي مارست فيها قوي الحرية والتغيير كل هذه التجاوزات والتفلتات كما اشارت وماذا كانت تفعل!
▪صح النوم !
▪ما الذي كان يدور بخلد عشه عندما اطلقت صرختها!
▪ خرج الحزب الشيوعي من قوي الحرية والتغيير واختار ان يهد المعبد بكل من فيه وبكل ما فيه واعتقدت قياداته انها تستطيع ان تدير مشهد السقوط لقوي الثورة !
▪فاخرجت كل اسلحتها للمعركتها الاخيرة!
▪وماما عشة لم تكن الا رصاصة واحدة من ذخيرة الحزب الشيوعي ولكنها لن تكون الاخيرة!
▪وان تلاقي المصالح يصنع كثير من الضجة في الرادي!
▪المدهش حقا ان تطالب ماما عشة قوي الحرية والتغيبر باستخدام الشق المدني في المجلس السيادي للمتابعة وللتقييم ولتحسين أداء الدولة!
▪صباح الخير يا ماما !
▪اين كنتٍ يا ماما عشه عندما تنمر العسكر وحمدوك علي قوي الحرية والتغيير في تكوين المجلس التشريعي وفي اختيار الولاة وفي تنفيذ المصفوفة!
▪اين كنتٍ عندما ابتلع العسكر وحكومة حمدوك الوثيقة الدستورية ولم ينجز منها الا ما شاء الله وقوي الحرية والتغيير تقف مكبلة الايدي والارجل وتري بام عينها برنامجها الاقتصادي والسياسي يؤكل بندا بعد بند بفعل المصالح المشتركة!
▪اين كانت ماما عشه عندما مرر حمدوك للعساكر ولايزال تعطيل المحاكمات وتعطيل لجان التحقيق والمجلس التشريعي.
