●شهدت محلية كتم بولاية شمال دارفور خلال الأيام القليلة الماضية موجة من الإعتقالات والملاحقات تقوم بها وحدات من الإستخبارات العسكرية وقوات الدعم السريع ، دون مبررات أو مسوغات قانونية ، فالنيابة والشرطة هما الجهتين المناط بهما إستدعاء أو القبض علي أي شخص متهم بجريمة ما.
●إن ما تقوم به الإستخبارات العسكرية وقوات الدعم السريع من إعتقالات وملاحقات مذلة للمواطنين , يعتبر إنتهاكاً خطيراً للقانون وردة عن أهداف الثورة وعودة يائسة إلي ممارسات وأساليب النظام البائد التي نرفضها جملةً وتفصيلاً.
●منذ يوم 17 يوليو الجاري تم إعتقال أكثر 33 من المواطنين الأبرياء دون أن يتمكن ذويهم من زيارتهم أو معرفة مكان إحتجازهم أو معرفة دوافع وأسباب الإعتقال ، منهم:
1. الأستاذ/ على أحمد حسن أبو شنب (39 عام) ، معلم بمدرسة كتم الثانوية.
2. الطالب/ أحمد زكريا عبد الله (17 عام ).
3. التاجر/ آدم عبد الله محمد هود.
4. المواطن/ محمد آدم شريف.
5. المواطن/ محمد إبراهيم أبكر.
6. الطالب/ عبد الرازق إبراهيم.
7. الطالب/ محمد آدم أحمد.
8. الطالب/ أيمن مختار.
9. التاجر/ الهادي عبد الله أحمد.
10. المواطن/ محمد أحمد عبد الله.
11. الطالب/ محمد محمود شريف ، جامعة الخرطوم.
12. الطالب/ عامر إبراهيم بابكر(18 عام).
13. الطالب/ مصطفي إبراهيم بابكر(17 عام).
14. الطالب/ محمد حسين نورين (17 عام).
15. الأستاذ/ مدني علي عبد الرحمن المحامى.
16. المواطن/ سيف الإسلام بشيرعبدالله.
17. الطالب/ عثمان إسماعيل محمد( 18 عام).
●نحن إذ ندين هذه الإعتقالات والملاحقات الهمجية , فإننا ندعو حكومة الدكتور/ عبد الله حمدوك بوقف هذه الأساليب البلطجية التى تنتهك حقوق المواطنين , والكشف عن مكان إحتجازهؤلاء المواطنين وإطلاق سراحهم فوراً , وإذا إنهم قد إرتكبوا أي مخالفات قانونية يجب أن يتم إستدعائهم عبر الجهات المعنية بتنفيذ القانون ويقدموا لمحاكمات علنية , فالأوضاع بالسودان ودارفور تحديداً لا تحتمل أى مغامرة ومقامرة غير محسوبة العواقب.
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمى
حركة/ جيش تحرير السودان
22 يوليو 2020م