لجان المقاومه رهيد البردي بيان

الظالمون لا لن
يعودو من جديد
فان عادو عدنا للهتافات
والنشيد

المجد والخلود لشهداء الثورة وعاجل الشفاء للجرحي ونتمني عودة المفقودين الي ذويهم
لقد ظللنا في لجان المقاومه رهيد البردي وكغيرنا من القوي الثوريه نراقب مايدور في دارفور من احتجاجات واعتصامات وتفلتات أمنية واغتيالات واغتصابات وانتهاكات متعددة  ومتفرقة للمواطنين والمواطنات في كل يوم تدعو للقلق وظللنا نترقب كغيرنا مع المجموعات الثوريه الأخرى تعيين ولاة مدنيين مؤهلين قادرين على استعادة نبض الحياه الآمنة وفرض هيبة الدولة.
نحن في لجان المقاومه تابعنا القائمة المسربة في وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بترشيحات الولاة المدنيين ،
عليه ندعو كل القوي المدنية والمجموعات الثورية للالتفاف حول مبادئ الثورة وشعاراتها ورفض المحاصصة الواضحة في اختيار المرشحين، كما نرفض فرض قرارات مركزية على لجان الحرية والتغيير بالولايات واعتماد مرشحيهم حسب رغبة الجماهير، وندعو لأعمال مبدأ الشفافية وممارسة الديموقراطية في اختيار المرشحين.
كما ندعو إلى منح النساء حقهن في التمثيل العادل في كل مستويات السلطة.
ان ماتم – إن كان صحيحا – يدعو للقلق علي مستقبل الانتقال السياسي في السودان وتحقيق دولة العدالة وبناء مؤسسات قادرة على إدارة الدولة خصوصا مانشهده في ولايه شمال دارفور حيث الدفع بالاستاذ محمد حسن عربى الذي كان ترتيبه الخامس في لستة تصويت لجنة ترشيحات الولاية واقصاء الاستاذ محمد ابراهيم نكروما الأعلى أصواتا  وكذالك في مرشح جنوب دارفور  التي خرجت بتنصيب موسي مهدي مما يعكس السيطرة المركزية والمحاصصات التي رفضتها جماهير شعبنا في مختلف أنحاء السودان متمثلا في ذات النهج القديم وتصدير رغبة المركز للولايات في اختيار الحكام.
اذ نرفض مثل هذا التعيين الغير مرحب به بالولايات ونطالب حكومة الثورة بالمثول لرغبة القواعد ومراجعة القوائم التي أسست على المحاصصة الحزبية ونرفض مارشح من أخبار حول تعيين ولاة دون رغبة الجماهير إذ أنه يكلفنا مزيدا من الاحتقان ومزيدا من الجروح ويبعدنا مسافات عن تحقيق السلام. والعدالة والحريه

الاعلام
21/7/2020