متاهات مسار وتواصل الثوره….

بقلم/الطاهر إسحق الدومه
aldooma 2012@gmail.com

مازال م ع الله مسار  يتطللع لاشواق العسكر والعسكر
وكأن من جاء بهذه الثوره أخطبوط من خارج السودان.

لكن هو حال من ذاق طعم السلطه وكل  ارباب الشموليه وأبواق العنصريه لايرون الا تحت ارنبة انوفهم فهو بجرة قلم لغى كافة المكونات العسكريه الأخرى والشباب مفجري الثوره حينما اختزلهم في الحزب الشيوعي….
احلام الشموليين الجدد والقدامي والمستفيدين من محاولات وأد الثوره بقيادة قائدهم المفدى قوش لاشك ستطول فالذي قطع راس الافعى لايخشي من قطع راس الضب او السحليه او كل الزواحف كما اجتمعت عند فرعون موسى ومسار الذي يغرد بنصف قبلي ونصف أرباب المركز يحاول ان يلفت نظر قريبه حميدتي انه مازال متألقا يعرف خبايا اهل المركز ويعرف دروب الوصول وفي نفس الوقت المحافظه على السلطه حاليا ومستقبلا ومع ان لكل شخص له الحريه في الحلم والتفكير وفقا لما   يراهو في المشهد السياسي الراهن وتلك هي الاماني التي تضل بأهلها لكن مابات التحليل وفقا للمعطيات التي ذكرها ومعضدا جزأ من ما قاله الاستاذ حسن اسماعيل الذي يمكنه في اي لحظة ان يتوافق مع  اقرانه ودفعته من جيل التسعينات الذين صار رسم مستقبل السودان اغلبه بأيديهم من خلال اقرانه خالد سلك والتعايشي والزعيم وعلى الزين والخ…. من من لهم معه صلات نضال وود لن تتقطع اوصلها مهما طال الزمن لان حسن اسماعيل يجيد القراءه في الزمن المناسب كونه يرتدي  معطفا لايناسب مايعتمل في دواخله وماضيه…
لكن مسار يسابق الزمن عسى ولعل تصدق رؤيته ليجلس بجوار قوش وحميدتي والكباشي بعد أن. الغي كل تلك النوارس التي أشعلت الثوره التي زرعت الأمل في كل البؤر المظلومه في العالم واكدت ان لا مستحيل تحت الشمس وان من يتطاول على الشعوب حتما تحسمه الشعوب في مسارات ومنعطفات تاريخيه لا تتأخر ولا. تتقدم حينما تقرر   فشعارات حريه وسلام وعداله هي التي شكلت وعي جيل كامل  لن يستطيع احد وأد ثورتهم وان تعسكر وتسلح بأحدث الأسلحه وتوفرت لهم أموال قارون

لم كتير من الساسه معنى ومغزي الاراده الحره التي لا. تتقيد ولا تتخوف من عنصريه او قوة سلاح اوالخ…

نعم المشهد لم يكتمل ولكنه لم يتراجع