الإثنين , أبريل 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / تقنيات / اسرائيل الملاذ الآمن لضحايا الحرب بالسودان.

اسرائيل الملاذ الآمن لضحايا الحرب بالسودان.

اسرائيل  الملاذ  الآمن لضحايا الحرب بالسودان.
بقلم الطاهر اسحق الدومه

ما يحيرني   حقا  بعض  منا لايعرف  قيمة الانسانيه  في  ابهي  صورها عندما  تتماهي وتترك اثنيتك وثقافتك  وكل المكبلات التي  تلجمك من  الالتقاء  بالاخر 
في هذا الزمن الوجيع  عندما اهدرت كرامة الأنسان السوداني وطفق لاجئا  مشردا نازحا بعد  ان حظي بالحياة بدل الموت  والذي دخل  كل أسره وكل بيت  وكل قريه .ومع ذلك هناك أناس  سخرهم الله  لاغاثة واعانة  وايواء  من لفظتهم الحرب  العنصريه  حرب الاباده  التي طالتهم  وصلت مآسيهم واحزانهم  حتي  الي الد أعداء الاسلام فتعاطفو  وتعاونوا  معهم  الي  أبعد  حدود وكي  يردوا  لهم  انسانيتهم  وكرامتهم  المهدرة في  بلادهم من  قبل   النخبه  الحاكمه أولا وبعض من الشعب السوداني  ثانيا  الذين لم يعرف بعضهم مناطق الهامش كدارفور مثلا الا  لينال حظه الوظيفي بمنظمه  أو قريبا له رفع  مستوي معيشة كافة أفراد أسرته جراء عمله في المنظمات التي تعمل هناك.
الحاله الانسانيه الوارفة التي طالت  النازح موسي ابراهيم خميس  من دارفور  من  خلال علاقة الحب بتلك اليهوديه باسرائيل التي كللت بالزواج  هي في الحقيقه رد  عملي  علي  التآزر الانساني  البازخ من قبل  الشعب  الاسرائيلي  مع  هؤلاء التعساء المطرودين غبنا من  دولتهم ولا تعاطف واضح  لهم  من قبل حتي بعض  السودانيين الاخرين والمحزن حقا بعد ان حدثت زيجة اسرائيل تجد بعض من  السودانيين  فاقدي الاحساس الانساني والضمير يؤنبون هذا الدارفوري الذي رممت  انسانيته باسرائيل بهذه العلاقه التي تقرها الشريعه الاسلاميه نفسها كونها  يهوديه كتابيه ويقينا  اذا جاء  هذا  النازح  وأمثاله  كثر ونشات بينه وسودانيه من بعض  اثنيات  سودانيه محدده  للفظ بل وهدد ان أصر  علي تمسكه بالبنت اما  البنت  ربما  تسجن  في المنزل اذا اصرت تمسكا به وفي أحسن  الحلات  يوف  تتزوج  بولاية القضاء أو  بعض من  اقاربها  يتولونها درءا  للفضيحه
واذا  كانت هناك تفاعلات  شعبيه حميميه  من  قبل  كثير  من  السودانييين  مع  هؤلاء  الضحايا لما   كان  لجأ  مثل  هذا العدد  الكبير من  اللاجئين  الي  الدوله  اليهوديه التي  درسنا  عنها  في  المقررات المدرسيه  انها  الد  أعداء   الاسلام  لنتفاجا في  محنة الشعب  السوداني  خاصة  بالهامش  انهم  أكثر  الشعوب  تحنانا في استقبال  ضحايا الحرب  نجد  اسرائيل  بعد   مصر   مباشرة  بالشرق  الأوسط
فاليهنا موسي  ابراهيم   بزواجه  وان لم   نستطع  نقدم  له  التهنئه  لبعده  عن الوطن  لاسباب قاهرة
حيث  لانعرف كم من افراد اسرته لقوا حتفهم وكم من  اخواته اغتصبن امامه وكم  تبقوا  احياء من اهله ورفقاء الطفوله في القريه او الفريق الذي كان يسكن فيه  هادئا وديعا
فالندعو  صادقين  الله  ان  يوقف وينهي  الأسباب  التي  جعلت  ادم  يلجأ  وتحتضنه  اسرائيل

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.