#الهدف *تصريح الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي لصحيفة “الهدف”*

*أكد علي ضرورة قيام الأجهزة النظامية بمسئوليتها الكاملة في حفظ الأمن والاستقرار*

*الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي: تجدد المواجهات الأهلية واتساع نطاقها وتزامنها ليس حدثاً عادياً ومعزولاً*

*أطراف الصراع انساقت لردود فعل لا تتناسب مع الأسباب الظاهرة، وغيبت صوت الحكمة، وتاريخ وشائج التآخي وأواصر التعايش السلمي المشترك*

*لا غالب لإرادة الوحدة والسلام والتآخي الوطني وبسط الأمن والاستقرار*

*عناصر النظام السابق ما تزال تتسيد المشهد الاقتصادي والاجتماعي وتتحكم في أجهزة الدولة المدنية والعسكرية*

*الخرطوم: الهدف*
قال الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس عادل خلف الله أن تجدد المواجهات الأهلية واتساع نطاقها وتزامنها ليس حدثاً عادياً ومعزولاً، ولفت في تصريح “للهدف”  إلى أن أطراف الصراع انساقت لردود فعل لا تتناسب مع الأسباب الظاهرة، وغيبت صوت الحكمة، وتاريخ وشائج التآخي وأواصر التعايش السلمي المشترك، مما أودى إلى ازهاق عشرات الأرواح التي حرم الله قتلها إلا بالحق، وفي شهر الرحمة والفضيلة والصبر، إضافة إلى العشرات من المصابين، وحرق المنازل والتعدي على الممتلكات، وترويع الآمنين.
وأكد خلف الله على ضرورة قيام الأجهزة النظامية بمسئوليتها الكاملة في حفظ الأمن والاستقرار، والتحقيق في مجريات الأحداث، والكشف عن التفاصيل للراي العام، وتقديم المشاركين في تصعيد الأحداث إلى المحاسبة مدنيين كانوا أو عسكريين.
وقال: إن تجدد المواجهات الأهلية، وتزامنها، واتساع نطاقها، والذي يتناقض مع روح انتفاضة ديسمبر  الوحدوية السلمية، التي هزمت بالمشاركة الشعبية الواسعة، منقطعة النظير، توجهات النظام التفتيتية، التي راهنت على انعاش الروابط ما دون الوطنية، و تأجيج العنصرية، بإطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها، وبنظام الحكم الذي استخدمته للترضيات الفوقية وبمنطق فرق تسد. وعلى الرغم من مرور أكثر من عام على الانتفاضة الجسورة إلا أن نهج وركائز وعناصر النظام السابق ما تزال تتسيد المشهد الاقتصادي والاجتماعي وتتحكم في أجهزة الدولة المدنية والعسكرية سيما في الولايات.
وأضاف: إن التعرض لهذه المعطيات يهدف إلى وضع هذه الأحداث في سياقها لا لتجاوز تبسيطها أو النظر إليها كأحداث معزولة عن بعضها  البعض فحسب، وإنما بهدف تحديد على من تقع المسئولية، وما هو المطلوب، شعبياً ورسمياً، ومحلياً ووطنياً، والنهوض به وبأسرع ما يكون، لتفويت السانحة على قوى الإعاقة والثورة المضادة، وتعزيز إرادة السلم الأهلي واستنهاض آليات التآخي الوطني والتعايش السلمي المشترك، التي كانت و ما تزال من أبرز منجزات الانتفاضة الشعبية، التي وحدت الإرادة النضالية للشعب حول الحلول السلمية لقضايا النضال، ومدنية الدولة وسيادة حكم القانون. وعلى ضوء عنفوانها ونورها الوهاج.
وطالب باتخاذ قرارات حاسمة حول تعيين الولاة المدنيين وتشكيل المؤسسة التشريعية، باعتبار أن ضمان الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة هو المقدمة والمدخل الصحيح لبناء السلام، وتصفية التمكين ونهجه وعناصره من أجهزة الدولة. مشيراً إلى أن مخاطر الفراغ الناجم عن تغيبهما لم تعد خافية على بصر.
وناشد الشعب وعناوينه الأهلية والاجتماعية والثقافية وقوى الحرية والتغيير ولجان الخدمات والتغيير والمقاومة، باستنهاض الجهد الشعبي لنزع فتيل التوتر والاحتقان والتعبئة السلبية المتبادلة، والمبادرة لايجاد الحلول، مع الجهات المختصة وباشراك الشعب، للضائقة المعيشية وانسياب السلع الضرورية، والتقيد بإجراءات السلامة والوقاية من جائحة كورونا والتوعية اللازمة.
وأكد على ضرورة قيام الأجهزة النظامية بمسئوليتها الكاملة في حفظ الأمن والاستقرار، والتحقيق في مجريات الأحداث، والكشف عن التفاصيل للراي العام، وتقديم المشاركين في تصعيد الأحداث إلى المحاسبة مدنيين كانوا أو عسكريين.
وجدد ثقة قيادة قطر السودان في إرادة السلم الأهلي وآليات التعايش السلمي المشترك، النابعة من مستودع الحكمة وتاريخ تقاليد العيش المشترك، وحفظ الأرواح والممتلكات وبنظرة مستقبلية، لا تحد، والتي تشكل عضداً وساساً متيناً لبسط الدولة لسلطانها، وعلى طريق تحقيق الاهداف الثورية والتطلعات الشعبية التي طرحتها وبعنفوان سلمي انتفاضة ديسمبر الجسورة.
وزاد خلف الله: في عليين ضحايا المواجهات وعاجل الشفاء للمصابين والجرحى، ولا غالب لإرادة الوحدة والسلام والتآخي الوطني وبسط الأمن والاستقرار.
ونقل خلف الله تعازي قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي لأسر ضحايا الصدامات الأهلية المتفرقة في مناطق متعددة من القطر، متمنياً عاجل الشفاء للمصابين والجرحي.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3120207021343212&id=201194916577785
________________________________________

#القومة_للسودان
#تحديات_الفترة_الانتقالية
#الالتزام_بالوثيقة_الدستورية
#الوقاية_من_كورونا