السبت , أبريل 20 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / شريعتنا في علمنة الدولة…!

شريعتنا في علمنة الدولة…!

سامح الشيخ

مصادر التشريع للدستور معروفة حتى دون إشارة لها وهي الأديان السماوية وكريم المعتقدات وما تعارف عليه الناس منها سواء الهي أو بشري. بطبيعة الحال هناك من يتاجر باسم الشريعة لذا سنحاول ان نرد على ذلك لنضع نقاط على حروف واضاءات لجوانب مظلمة يحاول تجار الشريعة الإسلامية على ابقائها مظلمة لشئ في نفس يعقوب أو بشئ من عدم البراءة بعكس الذئب البرئ من دم بن يعقوب.

من نافلة القول إذا كان الشريعة هي الحدود وانتم تريدون تطبيقها فهذا غير ممكن لأسباب سنفصلها لاحقا بالمقال اما  آن كنتم تقصدون بالشريعة الإسلام فللاسلام اركان معروفة لم يستطيع المساس بها من قبلكم انسي ولا جان في اعتى بلاد الكفر التي يحج لها كثيرين ممن يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم. فتجدهم يطيرون إليها مستشفين أو للنزهة أو طلبا للعلم وتبادل الخبرات.

حرية سلام وعدالة هو شعار الثورة فكيف يمكن تطبيق هذا الشعار مع الشريعة بحيث يتحقق مطلب وشعار الثورة المرفوع للإجابة على هذا السؤال نبدأ بأول شعار حرية كل دولة في العالم الان مزعنة وليس برغبتها على قوانين الأمم المتحدة وما عرف بميثاق حقوق الإنسان إذا أراد احد ان يخرج عن هذا الاذعان في سيكون مهدد للأمن والسلم في العالم لانه يمكن أن يقنع عدة آخرين بالخروج وعندها ستكون الحرب الثالثة التي يخشى وقووعها كل المتعقلين فقد تعارف الناس بعد حربين عالميتين وقبلهما كثير من الحروب التي اودا بحياة الملايين لذا تعارف الناس وقبلوا بالعهدين الدوليين من أجل الحرية والسلام والعدالة كحد أدنى لوجود هذه المبادئ فهذا الشعار اصبح  قيمة انسانية وليس مرهونا بدين من الأديان لان كل الأديان تقصي الآخر المختلف في الدين كالمسيحيين واليهود مع المسلمين أو سنة شيعة أو انتهازية تحب الأضواء.

إذن لنبدأ التفاصيل التي ذكرنا اننا سنفصلها لاحقا ونبدأ بمبدا  الحرية اول وكيف سيطبق مع الواقع هنآك كثير من الحريات لم تكن متاحة لكن لظروف الزمان والمكان اصبح التواصل افتراضي لا يخلو من مثالية أو عدمها لا يهم المهم هل ستكون حرية للمواطنين السودانيين من المسيحيين ان يبنوا كنيسة جديدة بنص الشريعة كيف تكون هناك حد ردة وتكون هنالك حرية ومواطنة متساوية والمسلم يستطيع الزواج من كل الطوائف والأديان ولا تستطيع المراءة ذلك.

اما المبدا الثاني من مبادئ أو شعارات ثورتنا ثورة ديسمبر المجيدة وهو العدالة كيف سنصل للعدالة والضحايا يريدون محاكمة السفاح بلاهاي وكثيرين يرفضون ذلك كيف نصل للعدالة وتجار الدين  ودعاة الشريعة يقولون بالسنتهم اشياء ويفعلون أخرى يقولون شهادة المراءة نصف شهادة الرجل وفي نفس الوقت بعينها قاضي لمحكمة عليا او محكمة استئناف كيف نصل لعدالة وهي يقرأ لن يفلح من ولوا أمرهم. امراءة فهو لن يستطيع تطبيق ما تنص عليه الشريعة ورغم ذلك يطالب بها سيتعامل مع البوذيين والشيوعين والملاحدة من شتى الدول وفي نفس الوقت يقمع ويقتل مواطنيه من الشيوعيين والملاحدة أو أي طائفة غير طائفته.

اما المبدا الثالث الذي يمثل مع الحرية والعدالة وهو السلام شعار للثورة السودانية كخيارات اختارها الشعب في حال انعدامها لكي يثور فبكل تأكيد السلام لن يبسط اياديه على أمتداد البلاد لان الآخر الذي يدعوا لتعايش الجميع سيكون مقصيا ومستبعدا فلن يسكت عن حقوقه سيطالب ويطالب إلى يصل لطريق مسدود بعدها سيتحدث لغة السلاح والرصاص إذن بالعلمانية نصل للدولة المتخيلة عند الفريقين المبنية على اساس السلام والعدالة  الفريق الواقعي  الذي يدعو للتعايش على مبدأ العلمانية وفصل الدين عن السياسة ايضا تحقق لتاجر الدين مالم يكن ممكنا بالشريعة كما فصلنا بالمقال.

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.