لهذا نختلف مع القراي فكرا وننتصر له لأنه المعول  الاقوي في إزالة التمكين للمناهج الدراسيه الموروثه من النظام المباد….

بقلم /الطاهراسحق الدومه
aldooma2012@gmail.com

اتركوا المعركه الفكريه

اتركوا المعركه الفكريه وتمعنوا في المعركه الحقيقيه في إزالة التمكين التربوي الذي يورث التخلف والجهل والانغلاق الفكري للجيل الحالي والقادم…

الترابي الله يرحمه نفسه منفتح فكريا الي الاخر ولكن اختطفت منه دولته بصوره جعلته مرتبك في كيفية استردادها وأمن على الحريات حتى اسماهو جماعته أمام الحريات فمن البديهي من يدعو للحريات يتفهم ان اس التربيه للحريات تأتي من تربية النشأ لذا فطنت حكومة الثوره. واسلمت معول التصحيح للمناهج الدراسيه لمواطن سوداني تراهو الانسب في متابعة تنفيذ القرارات التي يضعها خبراء المنهج التربوي… محاولة ارباك المشهد التصحيحي  للمنهج التربوي بأن من يقوم عليه جمهوري هذه حجه باعثه للفتن تجعلنا نضع ايدينا في قلوبنا لسودان ما بعد الثوره ان  الوظيفه تكون  لمن نحب او نبغض معتقده… ومن ثم تتدحرج للعرق الايكفي الصراع الاجتماعي الذي صار في عهد الإنقاذ شاهدا للعنصريه البغيضه حينما تجد وظائف لا ينالها الا من اتجاهات عرقيه وجهويه محدده فتلك فتره زمنيه جاري طيها في أرض الواقع مع بزوغ الثوره المجيده…..
من يقود حملة تكفير القراي أين كان حينما تم العبث بالمناهج الدراسيه وتم الانفتاح على المنهج الغربي الكافر حتى في السلوك واللبس ولايدخل هذه المدارس الا أبناء وبنات قيادات ومنسوبي التنظيم الحاكم حتى المعلمين أغلبهم مستوردون لانه لاتنطبق على خريجي جامعتنا بعض المواد التي تحتاج إلى مهارات أخرى لايجيدها خريج  حتى ولو درس بتربية  جامعة الخرطوم…
الوظيفه العامه بعد نجاح الثوره ينبغي أن لاتخضع للتوجه الفكري للشخص المعين  اللهم الا من لفظتهم الثوره الشعبيه بقدرما تتنحي للتخصص المنهجي..
على حكومة الثوره الانتقاليه ان تستقرئ معايير النقد كي لاتقع في جدل يجعلها تراجع الوظائف من خلال التوجه الفكري الذي يثيره دعاة الثوره المضاده اليوم فالثوره قام بها الحريصون على تصحيح مسار الوحده الوطنيه وترميم الوجدان الاجتماعي لصالح الوطن كل القوي المعارضة ابلت بلاءا مقدرا بالطبع الجمهوريين كانوا في عمق هذا الحراك ولن يستطيع احد ان ينتقص من وطنيتهم وحبهم للوطن وهم محسوبين على قوي الاستناره الفاعله التي ترمي الي ترسيخ دولة القانون وشعارات الثوره المجيده..
اذا كان هناك أي تغول فكري حدث في المنهج الدراسي فالخبراءالتربويون  متوفرون على قفا من يشيل في التصويب او توضيح اي أخطاء في المنهج الجديد للحكومه اولا وللرأي العام ثانيا  لكن ان يتم الهجوم وفقا للتوجيه الفكري للموظف العام هذه تؤصل لفتن أخرى السودانيين  الآن في غنى عنها بل اطلاقا لاتشبه روح الثوره ومخرجاتها… أي استجابه لقوى الرده في هذا التوقيت يعد انتكاسه للثوره…
اقفلوا أبواب الفتن واقرؤا جيدا في ميراث الثوره والثوار