الأحد , أبريل 28 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / ⚫ حركة/ جيش تحرير السودان تنعي الدكتور منصور خالد

⚫ حركة/ جيش تحرير السودان تنعي الدكتور منصور خالد

بمزيد من الحزن والأسي تنعي حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور ، الراحل المقيم د.منصور خالد الذي وافته المنية مساء الأربعاء الموافق ٢٢ أبريل ٢٠٢٠م بمستشفي علياء بالخرطوم.

نحن إذ ننعي الدكتور منصور خالد إنما ننعي علماً من أعلام الفكر والسياسة ، ورائداً من رواد التحرر والإستنارة.

ولد الراحل المقيم بمدينة أمدرمان عام ١٩٣١م ، التي درس بها المرحلة الأولية ، ثم الوسطي بمدرسة أمدرمان الأميرية ، والثانوي العالي بمدرسة وادي سيدنا ، ثم إلتحق بكلية الحقوق جامعة الخرطوم.

حصل علي الماجستير في القانون من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية ، والدكتوراة من جامعة باريس.

إشتغل بالمحاماة في بداية حياته المهنية ، ثم سكرتيراً لرئيس الوزراء عبد الله بك خليل ( ١٩٥٦-١٩٥٨).

إلتحق بالعمل في منظمة اليونسكو ، ثم أستاذاً للقانون الدولي بجامعة كلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية.

أصبح وزيراً للشباب والرياضة والشئون الإجتماعية في حكومة جعفر نميري ، ثم تقدم بإستقالته عام ١٩٧٠م.

تقلد عدة مناصب بالدولة ، منها: وزارة الخارجية، ووزارة التربية والتعليم ، ومساعداً لرئيس الجمهورية.

خرج من نظام مايو عام ١٩٧٨م ، ثم شغل عدة مناصب بالمنظمات والمعاهد الدولية.

إلتحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان بعيد ثورة أبريل ١٩٨٥ ، وأصبح مستشاراً لرئيس الحركة الدكتور الراحل جون قرنق.

أصدر العشرات من الكتب والمؤلفات ومئات المقالات في مختلف القضايا والمجالات، ويعد من أبرز الكتاب والمفكرين علي المستوي الوطني والمحيط الإقليمي الذين أثروا الساحة السياسية والفكرية.

نبعث بأسمي آيات التعازي لأسرة الراحل ورفاقه والشعب السوداني وكافة معارفه وأصدقائه داخل وخارج الوطن.

تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ، وألهم ذويه الصبر والسلوان.

          محمد عبد الرحمن الناير
               الناطق الرسمي
     حركة/ جيش تحرير السودان
              ٢٣ أبريل ٢٠٢٠م

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.