Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻀﺎﻓﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ، ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻋﻜﺴﺖ ﺳﻮﺀ ﺃﺧﻼﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ، ﻭﻓﻖ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻦ .
ﻭﻳﺮﻯ ﺧﺒﺮﺍﺀ، ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﻥ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﺸﻒ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﻔﻀﻞ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﺤﺴﺐ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻟﺘﻔﻀﺢ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ .
ﻭﺗﺠﻠﺖ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﻢ ﺣﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ، ﺗﺤﺮﺽ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺒﺢ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﺯﺍﻋﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻠﺪ ﺣﺎﺭ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﻭﻟﻦ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻓﻴﻪ ﻛﻮﻓﻴﺪ – .19
ﻭﻗﺎﺩ ﻓﻠﻮﻝ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪﺓ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺧﻠﻘﻮﺍ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻺﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻡ ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ .
ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ، ﺑﻞ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻟﺨﻠﻖ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﻗﺮﺍﺭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﺭﺗﻴﺎﺩ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺣﺴﻦ ﻓﺎﺭﻭﻕ : ﺇﻥ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻓﻀﺤﺖ ﺳﻮﺀ ﺃﺧﻼﻕ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻜﻞ ﺧﻼﻓﺎﺗﻪ ﻭﻃﻮﺍﺋﻔﻪ ﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﺸﻂ ﻓﻠﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺸﻴﻪ، ﺑﻤﻮﺍﻗﻒ ﺷﺎﺫﺓ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﻟـ ” ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ :” ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺘﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺸﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : “ ﻳﻈﻦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﺠﻬﻠﻬﻢ ﺃﻥ ﺧﺮﻗﻬﻢ ﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻧﺎﺟﻊ ﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻴﻜﺴﺒﻬﻢ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﻭﺳﻴﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﻌﺎﺕ ﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .”
ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻓﻼ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﻣﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺗﻘﻴﻢ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﻤﻜﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺕ، ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻟﻠﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ .
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻴﺎﺋﻪ ﺇﺯﺍﺀ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﻺﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﺇﻥ “ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﺑﺎﺀ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ” ، ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻦ ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻟﻜﻦ ﺗﻌﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ .”
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﺑﺪﺃ ﺑﻮﻕ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺑﻘﻨﺎﺓ “ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ” ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻏﻴﺮ ﻣﺨﺘﺼﻴﻦ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪﻭﻥ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19- ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻄﻘﺲ، ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﻋﻠﻤﻴﺎ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﻓﻠﻮﻝ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﻋﻦ ﺟﻬﻞ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﻜﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺗﻔﻀﺢ ﺃﺧﻼﻗﻬﻢ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻬﻢ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﻧﻲ ﻟـ ” ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭﻳﺔ :” ﻻ ﺃﺳﺘﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻟﻤﻔﺎﻗﻤﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﻻﻧﻘﻀﺎﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﻛﺴﻠﻄﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻌﺐ .”
ﺑﺪﻭﺭﻩ، ﺷﺪﺩ ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ “ ﺃﻥ ﺃﺯﻣﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﺸﻒ ﺗﻮﺍﺿﻊ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻛﺸﻔﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺘﺪﻧﻲ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪﺓ .”
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﻔﻴﺴﺒﻮﻙ : “ ﺇﻥ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﺗﺪﻧﻲ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﺗﺠﺎﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﺮﺧﻴﺼﺔ ﺑﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻓﻬﻢ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺑﺄﺧﻄﺮ ﻭﺑﺎﺀ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ .”
ﺧﺒﺮﺍﺀ : ﻟﺠﻨﺔ “ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ” ﻛﺸﻔﺖ ﻓﺴﺎﺩ “ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ”
ﻭﻧﺼﺢ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻭﺿﻊ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻳﻨﻜﺮ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺑﺎﺀ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺬﻭﻕ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻳﺘﻴﻘﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎﺛﻠﺔ .
ﻭﺳﺠﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﺣﺪ 66 ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ، ﺑﻴﻨﻬﺎ 10 ﻭﻓﻴﺎﺕ، ﻭ 4 ﺣﺎﻻﺕ ﺷﻔﺎﺀ، ﺗﺮﻛﺰﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻭﻻﻳﺎﺕ : ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ .
ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﺣﻈﺮ ﺍﻟﺘﺠﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ، ﻭﺫﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻭﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻔﺸﻲ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ .
ﻭﺳﺒﻖ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ، ﺇﻋﻼﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺖ ﺑﻮﻗﻒ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﻗﻔﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ، ﻣﻊ ﺣﻈﺮ ﺗﺠﻮﺍﻝ ﺟﺰﺋﻲ ﻟﻴﻼ .
