الأربعاء , مايو 15 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الجبهة الوطنية العريضة تدعو جماهير شعبنا فى الذكرى الـ (35) لانتفاضة 6 أبريل الي مواصلة الثورة لتحقيق جميع اهدافها

الجبهة الوطنية العريضة تدعو جماهير شعبنا فى الذكرى الـ (35) لانتفاضة 6 أبريل الي مواصلة الثورة لتحقيق جميع اهدافها

تعيش بلادنا اليوم الذكرى الـ (35) لانتفاضة 6 أبريل المجيدة التى فجرتها جماهير شعبنا الأبىّ ورويت بالدماء الطاهرة الزكية، ققد هبت الجماهير بمختلف تكويناتها السياسية والنقابية والشبابية والطلابية والنسوية والمطلبية ، فى مثل هذا اليوم من العام 1985 فى المدن والقرى ، منتفضة ضد ديكتاتورية مايو التى صادرت الحريات وأرهقت كاهل الشعب ، وفاقمت من معاناته بسياسات خرقاء أفقدت البلاد الكثير من مواردها بالفساد وبالتحالف مع الإسلاميين الذين شاركوا السلطة بروح وعقل انتهازيين.
وذاكرة شعبنا لاتنسى ولاتغفل حين وقعت جميع الفعاليات السياسية والنقابية على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية ، إيماناً بالتداول السلمي للسلطة ومنعأ لمحاولات الإستيلاء على السلطة بواسطة الجيش ، وقتها رفضت الجبهة الإسلامية القومية التوقيع على هذه الوثيقة والإنصياع إلى رغبة الجماهير ، والدفاع عن حقوقها ومكتسباتها في الحرية والديمقراطية والعيش الكريم ، وعدم توقيع الجبهة الاسلامية ، يعني عدم إعترافها بالديمقراطية وبالتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة رغم حصولها في العهد الديمقراطي نفسه على بضع وخمسين مقعداً واغلبها من دوائر الخريجين في برلمان الديمقراطية الثالثة، لكن أطماعها في السلطة والثروة أعمت بصيرتها وجعلتها تفكر في الإنقضاض على النظام الديمقراطى بقوة السلاح، لنهب أموال الشعب السوداني والسيطرة على ثرواته.
فلم يكن مفاجئاً ولامستغربا أن تستولي الجبهة الإسلامية على السلطة الشرعية والمنتخبة بإنقلاب عسكري في 30 يونيو1989 ، فقد كان الجميع يعلم تحركاتهم داخل الجيش ولكن التهاون وعدم التعامل بحسم، مهد لها الطريق لتنفيذ إنقلابها المشؤوم، والذي جاء لقطع الطريق أمام السلام في أعقاب إتفاقية الميرغني ـ قرنق نوفمبر 1988.
منذ ذلك التاريخ ظلت هذه الجماعة المجرمة تذيق شعبنا الويلات بدأت بمذابح متعددة في توقيت واحد بإغلاق الصحف وحل الأحزاب والنقابات والإتحادات، مثلها مثل النظام الذى ثار ضده الشعب فى 6 أبريل 1985 وأدخلت مفهوم مصطلح الإحالة للصالح العام فأحالت الكفاءات والقيادات وأستبدلتها بأصحاب الولاء وفصلت وشردت مئات الآلف من المواطنين، وأقامت وشيدت ببيوت الأشباح (معتقلات) وزجت بآلالاف السياسين معتقلين ومعذبين فى معتقلاتها وعرضت حياتهم لخطر الموت، حتى قضى العديد منهم ، وأجبر الآخرون لهجرة الوطن بحثاً عن الحرية والعيش الكريم، ثم تمددت الجبهة الإسلامية “المؤتمر الوطني” على مفاصل الدولة فأستشرى الفساد ليعم جميع مؤسسات الدولة ليصبح سلوكاً عادياً، بسبب غياب الشفافية والمحاسبة وتعطيل القوانين.
جماهير شعبنا الأبية:
إن الجبهة الوطنية العريضة إذ تتقدم للشعب السودان قاطبه بأصدق التهاني بحلول ذكرى انتفاضة 6 ابريل المجيدة ، فانها فى ذات الوقت تستنهض همة جماهير شعبنا التي خرجت في ديسمبر في جميع مدن وقري السودان في ثورة شاملة عارمة ، تعد من أعظم الثورات في التاريخ ، واسقطت رأس النظام ، وسرعان ما سطا دعاة الهبوط الناعم والتسوية علي قيادة الثورة للقضاء عليها وإجهاضها وخيانة دماء شهدائها ، بتوقيعهم للاتفاق السياسي والإعلان الدستوري مع اللجنة الأمنية لنظام الإنقاذ الشمولي عبر الجلوس والحوار والتفاوض علي أهداف الثورة ، الغير قابلة للتفاوض مبدأيأ ، وقاموا بتسليم جميع مفاصل السلطة المتمثلة في الاختصاصات والصلاحيات والسلطات الهامة والضرورية لإنجاز مهام الفترة الإنتقالية الي العسكر واللجنة الأمنية لنظام البشير الذين واصلوا إرتكاب الجرائم والموبقات في حق بنات وأبناء شعبنا. وتؤكد الجبهة الوطنية العريضة أن مطالبات الترقيع الإصلاح والتحسين اليائسة لهذه الأوضاع الكارثية من بعض القوي السياسية التي قبلت أن تصبح زينة وديكورأ لسلطة العسكر بعد أن أهدتهم السلطة علي طبق من ذهب  في الدولة المدنية المزعومة ، لن تجدي ، كما ترفض الجبهة رفضأ باتأ دعوات دعاة الهبوط الناعم والتسوية والثورة المضادة المنادية بإجراء انتخبات مبكرة ، وتؤمن الجبهة علي موقفها ، بان لا مكان لإجراء أي إنتخابات قبل إنجاز مهام الفترة الإنتقالية وعلي رأسها تقديم قادة نظام الانقاذ الشمولي للمحاسبة والمساءلة والمحاكمة علي كآفة الجرائم والموبقات التي ظلوا يرتكبونها لمدة 30 عاما في حق المواطن والوطن ، وبالتالي تطهير الحياة السياسية من الفاسدين ، وإعادة بناء الدولة السودانية ، بإعادة بناء القوات النظامية (القوات المسلحة ، قوات الشرطة ، قوات الأمن) وإعادة بناء الخدمة المدنية ، بالاضافة الي إنجاز جميع مهام الفترة الإنتقالية التي فصلتها الجبهة الوطنية العريضة بزعامة شيخ المناضلين الفارس المغوار ، شهيد الوطن علي محمود حسنين في برنامجها ، وتري الجبهة ، أن من أجل تحقيق ذلك ، لابديل سوي استمرار الثورة لتحقيق جميع أهدافها ، كاملة غير منقوصة ، وبقيادة لجان المقاومة ، والقوة الثورية الحقيقية التي ترفض سلطة العسكر (المدنية المزعومة).

وإنها لثورة حتي النصر
هيئة قيادة الجبهة الوطنية العريضة
الاثنين الموافق 06.04.2020

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.