السبت , أبريل 27 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *حل مشكلة أولادنا في ليبيا يقتضي حل مشكلة أولادنا في اليمن في المقام الأول و ذلك بسبب وجود رابط قوي بين الأمرين*.

*حل مشكلة أولادنا في ليبيا يقتضي حل مشكلة أولادنا في اليمن في المقام الأول و ذلك بسبب وجود رابط قوي بين الأمرين*.

*لا أدري لماذا يصر البعض مِنِّا على الحديث عن إرتزاق  أولادنا في ليبيا دون ربط ذلك بإرتزاق  أولادنا في اليمن بقرار سياسي مرتزق أرعن إبان فترة نظام الجبهة القومية الإسلامية ثم إستمرار صلاحيات هذا القرار في ذات اليمن بعد الثورة المجيدة*؟

*مكرر من باب عسى و لعلَّ نقول إنِّ الذين  هم في ليبيا  أولادنا و الذين هم  في اليمن أيضا أولادنا و القاسم المشترك الأعظم بين وجود هؤلاء الشباب  في البلدين اليمن و ليبيا هو الإرتزتق للأسف الشديد و من إستعان بأولادنا  كمرتزقة في ليبيا هو نفس الشخص الذي إستعان بهم  كمرتزقة في اليمن*.

*ما العمل*؟

*الضغط الجماهيري المتواصل في وسائل الإعلام الحر و عبر أية أدوات جماهيرية أخرى فعَّالة  لمطالبة  حكومة الثورة السودانية الشق المدني بالتحديد  برجوع أولادنا من اليمن قبل رجوعهم من ليبيا لأن هذه القضية لا تقبل القسمة على إثنين و أية حلول وسطى لن تجدي نفعاً*.

*الخطأ الأكبر  الذي إرتكبه ممثلو الشعب السوداني الثائر إبان سير  المفاوضات مع المجلس العسكري الإنتقالي آنذاك هو شرعنتهم لقوات الدعم السريع بالوثيقة الدستورية التي كان مهرها دماء الشهداء و قبولهم في نفس الوقت  بإستمرار الإرتزاق بالدم السوداني في اليمن بسبب حرب لا ناقة لنا فيها و لا جمل*.

*السودان كدولة متعددة الأديان السماوية و الأرضية و متعددة  الثقافات و الإثنيات …إلخ  غير مسؤولة عن حماية الحرمين الشريفين و غير مسؤولة كذلك  عن حماية بيت المقدس أو الفاتيكان أو القدس الشريف ….إلخ*.

*خروج السودان من ثورة عظيمة هي ثورة ديسمبر 2018م المجيدة التي كانت وقودها الشباب و الشابات بعد  تراكم نضالي مدني و عسكري  ضد تجَّار الدين و المخدرات يقتضي أن يلعب السودان دوراً محورياً بين دول العالم  لا أن يلعب دور الدولة التي تسترزق و تقتات من وراء دماء أولادها*.   

*برير إسماعيل*

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.