المهدي بين المطرقة و السندان

اتضح جليًا كمية الضغوط التي يتعرض لها المهدي الان من نافذي رموز النظام المباد بكشف المستور اذا لم ينجح في تنفيذ ما اتفق عليه معهم بإخراجهم من النفق المظلم عبر الهبوط الناعم و تامين عقوبات لاتغني و لا تثمن من جوع  او ان يغرق الرجل معهم
اتضح انها احلام ظلوط رجاء من لا يملك لمن لا يستحق

و يأتي  صعوبة تحقيق الهبوط الناعم لعدة عوامل أمها:
# أولاً نسبة الوعي العام الذي صاحب الثورة في كل بقاع السودان و استمرار جذوتها حيه لا تخبوا
# و عدم قدرة الرجل علي بسط هيمنته علي هياكل و قرارات قوة الحرية و التغيير

# و مع استمرار تفكيك التمكين و الضيق الذي يقبع فيه القوم من كان فيهم داخل السجن او خارجة في حالة ترقب هنا ذاد الضغط علي الرجل مما حدا  به ان بقوم بكثير من التكتيكات لحماية نفسة اذا حصل ما لا يحمد عقباه و انفضح المغطي امام جماهير الشعب السوداني و شباب الحزب المغلوب علي أمره بذوبان ما تبقي من الهيكل الذي ضعضعت ركائزه حرارة البوخة وهلمجرا

# فسعي الرجل لتامين نفسه بجولات و حشود في الأقاليم مكونه من كل ألوان الطيف السياسيون ليس أنصار حزب الأمه و حدهم و في الحقيقة هي لا تعكس شعبية الرجل بقدر ما هي تظهر تتوق الناس للحرية و توحد الجميع علي هدف و احد هو انه ليس للكيزان اي مستقبل في هذه البلاد

# ثم الزج ببعض أنصاره و أعلام حزب الأمة في مسيرات الزحف الكيزانية الهزيلة لتطمين القوم بانه مازال علي عهده معهم و لكن اليد قصيرة و العين بصيرة

#  و تارة اخري بمحاولته ضغضغة  قلوب الكيزان بحلم الانتخابات المبكرة

#  و اخيراً و هو اضعف الإيمان محاولته بإيهام الجميع بان له ريش كثيف قد يجلب له جل مقاعد الولاة و هذه أيضاً رسالة المقصود منها بريد الكيزان ليس الا