الأحد , مايو 12 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / بهذا نطوي صفحة الإسلاميّين في السودان!

بهذا نطوي صفحة الإسلاميّين في السودان!

قامت قناة العربيّة بنشر تسجيلات حصلت عليها من داخل الاجتماعات المغلقة لقيادات الإسلاميّين في السودان؛
تلقّاها الكثيرون بالترحيب الكبير؛
بينما حاول البعض إثارة الشبهات حولها تارة، بدعوى أنّ القناة مغرضة، والتقليل من أهمّيّتها تارة أخرى، بحجج متنوّعة، كادّعاء أنّها لا تحمل الجديد؛
والأعجب من ذلك الفريق الذي حاول استحسان صورة الإسلاميّين، وتحدّث عن محاسبتهم لأنفسهم!

ما أظنّنا ح نختلف كتير في إنّه قناة العربيّة قناة موجّهة؛
بس هي ما بمستوى خبث قناة الجزيرة في تمرير أجندتهم وحبك روايتهم؛
فالطبخة بتاعتهم ما بتكون مسبوكة؛
اللحمة براها والبصلة براها والبهار براو؛
يلّا الحاجة دي كويسة معانا، لأنّه نحن هامّينا اللحمة بس؛
فما صعب نلقّط الجواكر؛
يعني ما صعب تفرز المعطيات الخام، وترمي القصّة المحاولين يركّبوها؛

يلّا دايرك ترمي قصّة “أسرار وخفايا” والدراما دي؛
رميتهن؟
يلّا أسمع القصّة الح أقولها ليك عن الجانب الأهم في التسجيلات دي؛
قصّة قصيرة ما طويلة، لكن فيها الزيت!

الفايدة الممكن نطلع بيها من التسجيلات دي ح ألخّصها في تلاتة نقاط:

١- أثبتت تماما إنّه كلّ الكيزان متواطئين في كلّ الحاجات العملوها؛
الكاميرا جابت كلّ الوجوه البنعرفها، وهُم بيستمعوا لكلّ الكلام القذر الاتقال؛
فارتحنا إلى الأبد من قصّة فلان كويّس وفلان نضيف؛
النضيف مشارك الوسخانين في وساختهم، بس!

٢- أثبتت إنّه كلّ الكيزان مخادعين؛
نفس المسرحيّات البدوا بيها عهدهم في ٨٩ ما زالوا بيمارسوها لحدّي اليوم: يتقاسموا الأدوار، وغندور يجي يعمل لينا فيها الكوز المحترم، وناس يصدّقوه!
الحمد لله، ارتحنا من التمثيل دا للأبد، ما خلّوا لي زول تاني فرصة يثق في زول منّهم!

٣- وفّرت مرجع للتوثيق؛
ما مهم الأنا بكتبه في وولي هنا، ح يتدفن بين البوستات، وماف زول تاني ح يرجع ليو؛
المهم هو اللي ح أكتبه أنا أو غيري في ويكيبيديا، ويفضل للأبد!
ويكيبيديا يتطلب مراجع للمعلومات؛
وطبعا ما ويكيبيديا بس، بل دائرة البحوث الفورمال؛
من هنا ورايح ما ممكن باحث في جامعة محترمة يبحث في تاريخ الجماعة دي ويعمل رايح من التسجيلات دي؛
فقصّة الشعب السوداني كلّه عارف دي ما بيعترف بيها سجل التاريخ؛
الشعب السوداني الثار في ٨٥ كلّه عارف النميري مجرم؛
لكن لغياب التوثيق وجد عشّاق الدكتاتوريّات فرصة لبعثه من جديد في شكل “زول كويّس”؛
لكن الآن ما ح أكون أنا براي العارف، بل ولدي، وأولاده، واحفادنا بعد ٥٠٠ سنة، ح يكونوا عارفين إنّه الكيزان برمّتهم كانوا عصابة متواطئة على الإجرام؛
المراجع: #تسجيلات_العربية؛
شان كدا ياريت تحتفظوا كلّكم بي نسخ منّها؛

الخلاصة:
إذا كان الشعب السوداني دفن ما يسمّى بالحركة الإسلاميّة حيّة يوم ٦ أبريل، فتسجيلات العربيّة نبشت رفاتها وأحرقتها، ونسفت رمادها للريح، شان ما تعرف تقوم بعّاتي!

عبد الله جعفر
٥ يناير ٢٠٢٠

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.