من يعتقل من ؟

اشقائنا الذين تعتقلهم الحركة الإسلامية  في معتقلاتها في اعتقادى هم من  يعتقلونها في سجن أفكارها  الإقصائية وسلوكياتهم غير الأخلاقية  ،  اراغب منذ زمن طويل محاولات الحركة الإسلامية الكثيرة للخروج الى براح الديمقراطية التى كانوا يعيشونها  ويستمتعون بها في حرية  العمل السياسي والتنظيمي والاجتماعي  منذ أن تورطوا في انقلاب 1989 المزعوم (الإنقاذ ) وهم يحاولون  أن يجدو  لهم  مخرجا” أمن من سجن  اختاروه هم  لأنفسهم ويمنون النفس أن تعود دنياهم كما كانت وهم  اطفال في السياسة ترعاهم هبات الآخرين وعطفهم يتلطفون الناس   يبحثون عن مقعد  واحد  في البرلمان لإيصال صوتهم أوصدقة وذكاة من دول الخليج تهب إليهم كلهم أبناء فقراء ويستحقون الذكاة صنفو أنفسهم بذلك مما فعلوه من جباية موثقه اساءة لشعب السوداني المتعفف وكانوا يمشون في خطى  الآخرين تلاميذ  تبع  ليتعرفو بقيادات الدول العربية والإسلامية والأوربية حدث لهم ماكانوا يتمنون ولكن  بتطبيل مزل كما ذكره الشهود على ذلك من قيادات الجبهة الوطنية ضد نميري تبعوا خطى الشريف الحسين الهندى صاحب التأثير والمكانة والإحترام عند رؤساء العالم وحكوماتهم لمواقفه وفكره ومبادراته المشهودة في تحرير الشعوب المستعمره ودعمه للشعوب المضتطهده مثل فلسطين تفتح له أبواب وخزن الدول ليواصل نضاله ضد الديكتاتورية المايوية استغل أبناء الحركة الإسلامية هذه الأبواب للشحده وحينما اثرو منها هم ونسيبهم وشبيههم وحليفهم الناريخي الصادق المهدى تنازلوا عن النضال وصالحوا النظام 1977/7/7 وبقى الشريف لوحده يندب حظه في صداقة المنافقين والاعتماد على الصوص في نضاله الشريف ،  ممكن أن يحسب البعض ان سلوك الحركة الإسلامية هذا يعد من  سياسة الأذكياء (التمسكن حتى التمكن) ولكن في الحقيقة  هى  سياسة الخبثاء عند الشرفاء ، مثلها ونظريتهم في التزاوج المبرمج من الأسر الكبيرة والسكن في الأحياء الباهظة الثمن وصنع حياة الترف و التميز الأكاديمي (بالتزوير والرشوة) وأخيرا” استيلائهم على السلطة بأسلوب أشبه بأسالبب حياتهم كلها  كيف تحصلوا على الأموال وكيف نالوا الشهادات الأكاديمية وكيف تزوجوا وكيف تعرفوا على الدول الأخرى وكيف استولوا على السلطة كلها تمت با أساليب غير أخلاقية يصعب الآن على الحركة الإسلامية وحزبها الموتمر الوطنى الحاكم الخروج منها وهم معتقلين في نفاقهم يحسبون أنهم مغطيين بغطاء الدين ولكننا نعلم  سواتهم ونراء  عوراتهم ونحاول لفت انتباههم لها ولكنهم ك الجمل لايرى عورته ويقتلون كل من يقترب منهم ل يصحيهم من غفلتهم هم في سجنهم هذا منفيين ومعزولين من الناس وفي نفوس الناس لهم أقبح وصف لصوص وقتله وانتهازيين ومنافقين وقد أجمع الناس على ذلك لايسكت الشعب منهم إلى ما  اسكتهم  من فرعون وهامان الخوف فقط من بطشهم .