*حكومة ثورة ديسمبر 2018م السودانية المجيدة هي المسؤول الأول و الأخير عن الجريمة البشعة التي شهدتها مدينة الجنينة و لذلك يجب على رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك أن يتحمل المسؤولية و يستدعي وزير الداخلية ليسأله عن هذه الجريمة*.
*لا لا لا يا إبراهيم الشيخ هذا تنصل صريح من المسؤولية فأنتم في قحت كونتم حكومة الثورة السودانية الحالية و أنتم في قحت وقعتم على الوثيقة الدستورية و أنتم في قحت تحلون و تربطون و تعقدون الندوات و المؤتمرات في كل بقاع السودان على أساس أنكم أهل الجلد و الرأس و الآن بهذا البيان الفضيحة تريدون أن تتحولوا إلي منظمة دولية تراقب ما يجري في الجنينة عن كثب*.
*يا إبراهيم الشيخ أنت و مجلسكم المركزي في قحت لستم في مقام الأمين العام للأمم المتحدة حتي تكتبوا هذا البيان*.
*يا إبراهيم الشيخ من البديهيات أن يستدعي رئيس الوزراء وزير الداخلية ليسأله عن أحداث الجنينة المأساوية في عهد حكومة الثورة السودانية بإعتباره المسؤول الأول و من البديهيات أن تستقيل حكومة الثورة السودانية ليتم تشكيل حكومة ثورة جديدة بمعايير جديدة بعد مجزرة الجنينة الجديدة و ليس الدعوة إلي إنتخابات مبكرة كما يحاول الكثير منكم أن يفعل ذلك في السر و العلن تقديم إستقالتها لأنها فشلت في حماية أرواح و ممتلكات المواطنين السودانيين في الجنينة*.
*أين المجلس التشريعي الإنتقالي الذي كان بإمكانه أن يسأل حكومة الثورة السودانية عن الجريمة التي أرتكبتها حكومة الثورة السودانية نفسها في الجنينة يا إبراهيم الشيخ*؟
*أين هي الأسماء المدنية التي تريدون لها أن تحكم الأقاليم السودانية*؟ *هل هي حاويات للمخدرات أم أنها أسماء بشر من حق المواطنين السودانيين الذين لديهم مصلحة حقيقية في التغيير الجذري أن يتعرفوا عليهم و على سِيرهم الذاتية* ؟
*،أليس من الممكن إعلان أسماء حكام الأقاليم المدنيين للملأ مع ترك حصة الجبهة الثورية السودانية في ولاة الأقاليم من أجل وقف عسكرة حكومة الثورة السودانية الحالية*؟
*أليس من الممكن إعلان عضوية المجلس التشريعي مع ترك حصة الجبهة الثورية السودانية في هذا المجلس حتى تتمكنوا من وقف الخراب الذي يجري الآن*؟
*متى تتركون هذا اللف و هذا الدوران و متى تتحملون المسؤولية* ؟
*برير إسماعيل*
*01 يناير 2020 م*