عاااجل هاشم عبد المطلب يفصح عن من امر بفض الاعتصام وخطة الانقلاب

ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻫﺎﺷﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻭﺍﻧﻪ
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
‏( ﺇﻧﺎ ﻋﺮﺿﻨﺎ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻓﺄﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻠﻨﻬﺎ ﻓﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻇﻠﻮﻣﺎ ﺟﻬﻮﻻ ‏)
ﻣﺸﻴﺮﺍََ ﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﺎﻻﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻭﻣﻦ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻲ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺑﺼﻔﺘﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻭﺍﺟﺒﻲ ﺣﺴﺐ ﻣﻘﺘﻀﻰ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩﺍﺕ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺛﺮﻭﺗﻪ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻩ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺷﻴﺒﺎََ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﻣﺴﺎﺀً ﻭﺃﻃﻔﺎﻻ ﺇﺫ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻳﻜﻔﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺬﻭﺩ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺭﺩﻉ ﻛﻞ ﻣﻌﺘﺪﻯﺀ ﺍﺛﻴﻢ .
ﻭﻓﻰ ﺧﻮﺍﺗﻴﻢ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻣﺘﻤﺜﻼََ ﻓﻲ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺭﻛﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺩﻗﻠﻮ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺭﻛﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﻓﻈﺎﺋﻊ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺋﺮ ﺑﺈﻏﺘﺼﺎﺑﻬﻦ ﻭﺇﺫﻻﻟﻬﻦ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻭﺣﺮﻕ ﺩﻭﻥ ﻭﺍﺯﻉ ﺃﻭ ﺿﻤﻴﺮ . ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﺮﻡ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﺠﺎﺭﻭﺍ ﺑﻪ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﺶ ﻭﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﻟﻢ ﻳﺮﺍﻋﻮﺍ ﺣﺮﻣﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭﺇﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﺳﻠﻤﻴﺔ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻓﻘﺎﻣﻮﺍ ﺑﺈﺭﺗﻜﺎﺏ ﺗﻠﻜﻢ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺸﻨﻌﺎﺀ .
ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺮﺭﺕ ﻭﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻲ ﻛﻘﺎﺋﺪ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺄﻛﺪ ﻟﻲ ﻋﺪﻡ ﺇﺧﻄﺎﺭﻧﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺌﺔ ﻗﻤﺖ ﺑﺈﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺃﺑﻠﻐﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﻗﺒﻮﻟﻨﺎ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺸﻨﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻷﻋﺰﻝ ﻭﻣﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺗﻤﻨﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ َﻗﺮﺭﺕ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﺧﻄﻄﻨﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻧﺖ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻭﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻭﻇﻞ ﻳﺘﺮﺟﺎﻧﻲ ﻭﻳﺴﻬﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺰﺍﺭ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺃﺧﻄﺄﻭﺍ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺃﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﻭﺭﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﻮﻭﻥ ﻓﺾ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﻮﻟﻤﺒﻴﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻟﻮﺟﻮﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺪﺭﺏ ﺑﻤﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺮﻭﻳﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻘﻤﻨﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺤﺴﺐ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻷﻣﺮ .
ﻓﻘﺎﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻯ ﻳﺘﺮﺟﺎﻧﻲ ﺑﺈﺭﺟﺎﺀ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﻭﻭﻋﺪﻧﻲ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺳﻴﺸﺮﻋﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﻭﺳﻴﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺤﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .
ﻓﻌﻠﻴﻪ ﻗﺮﺭﺕ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﻭﻏﻴﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺑﺈﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ