Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
مصدر الخبر / الراكوبة نيوز
رفض تجمع المهنيين السودانيين بصورة قاطعة اي تدخل لمجلس السيادة خاصة العسكريين في قضية السلام وقال ان العسكر واجبهم الحرب وان صناعة السلام امر متروك للحكومة المدنية كما نصت الوثيقة الدستورية.
فيما اعلن رفضه ايضا لرؤية الجبهة الثورية لتأخير تعيين ولاة الولايات المدنيين لحين توقيع السلام، وطالب بتعيينهم فورا لحلحلة ما اسماها بالمشاكل التي تقع في الولايات والمخاوف ان تتمدد لولايات اخرى.
وأكد الناطق الرسمي باسم التجمع الرشيد سعيد في ندوة لجنة المعلمين حول الراهن السياسي “الخميس” بميدان النزهة بالخرطوم ان الولاة العسكريين الحاليين هم امتداد لذهنية اللجنة الامنية التي قامت بقمع المتظاهرين السلميين، موضحا ان تأخير اقالتهم واعفائهم بسبب الجبهة الثورية ورؤيتها بإرجاء تعيين الولاة المدنيين لحين توقيع السلام، امر مرفوض ونحن نطالب بتعيين الولاة فورا من قبل رئيس الحكومة حمدوك، وتابع: الناس في الولايات الان يرون ان من يحكمهم هو المؤتمر الوطني لا ولاة عسكريين”.
وامتدح الناطق باسم تجمع المهنيين رؤية القائد عبد العزيز الحلو وقال انها رؤية واضحة لتحقيق السلام ولا ترتبط بمحاصصة وان انطلاق مفاوضات السلام من مدينة جوبا امر مرحب به في التجمع.
ودعا الرشيد لاستعداد كافة المهن لدفع فاتورة واستحقاق السلام بالعمل في المناطق التي تاثرت بالحرب خاصة المعلمين والاطباء والمهندسين وبقية المهن، فضلا عن التمييز الايجابي الحقيقي لاهل تلك المناطق في جميع المجالات، وأضاف “السلام الحقيقي ليس صفقة بين المحاربين والحكومة وجلسات التفاوض في الغرف المغلقة والعواصم الاجنبية بل سلام شامل من القواعد”.
وكشف سعيد عن متغيرات في الدراسة التي اعدها التجمع حول الاجور وقال بمعايير الزيادات التي حدثت الان فان الحد الادني الذي حددته الدراسة بواقع (8) الف لم يعد كافيا، فيما طالب الحكومة بضرورة التدخل باجراءات عاجلة لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، وقال “ليس مشكلة البنزين وانما المواطنين الذين يركبون الموصلات ويشعرون بالعناء”، وزاد: “عندما يشعر الناس بان هنالك قضايا لم تحل ولا تحتمل الانتظار سيخرجوا للشارع ويسقطوا حكومة تجمع المهنيين وقوى الحرية نفسها”.
وقطع الرشيد سعيد ان البطء الذي يستشعره المواطنين الان من جانب الحكومة ليس بسبب الوضع المعيشي وانما في تباطؤها بمحاسبة وابعاد رموز النظام السابق، وأضاف: اصغر وزيرة في الحكومة وهي وزيرة الشباب اتخذت اقوى قرار بابعاد منسوبي الاجهزة الامنية من وزارتها”، وتابع: على جميع الوحدات الحكومية ان تتخذ هذا القرار باعادة ممثلي الاجهزة الامنية الى وحداتهم العسكرية لانهم سبب الفساد والتجاوزات”.
وكشف سعيد بان وزير العدل في زيارته لسويسرا تفاجأ الناس بان الذي يجلس خلفه هو ضابط في جهاز الامن كان قد اعتدى بـ”ملتوف”علي عضو مجلس السيادة محمد التعايشي” وهو طالب بالجامعة، واضاف:”وكذلك حدث ذات الامر مع رئيس الوزراء بان احد منسوبي الجهاز غادر ضمن وفده دون علمه.
وشدد الرشيد بان تجمع المهنيين وقوي الحرية والتغيير تدعو بصورة فورية لابعاد كافة منسوبي الاجهزة الامنية ومنسوبي النظام السابق من الوحدات المدنية، مؤكدا امكانية اتخاذ القرار، واردف:”حتى لانضطر لابعادهم بوسائل اخرى خاصة في الاجهزة الاعلامية وهي رسالة لوزير الاعلام فيصل محمد صالح”. (تاسيتي نيوز)
