كتب الناشط حافظ حسين قائلاً :
اغتصبوها في القيادة و كتلاناها بتفاهتنا
و وثير المرقد يا زاهية و ختيتي ليهم عمرك صرة في خيط و رحلتي
زاهية انتحرت اول امس
زاهية طالبة الطب في السنة الخامسة شهر و تتخرج … كانت في القيادة يوم الفض العظيم و حدس كل ما يجب أن يحدس
زاهية بوعيها الطبي بدأت في البحث عن العلاج و ذهبت إلي دكتور سامر و ميادة و سلام الملوك لكما و بعدها بحثت عن الدعم النفسي و هنا كانت الكارثة …. زاهية آخر ما قالته و سافرت البلد … لقيت كل الناس عارفة موضوعي في المركز بدليل الولد الكان موديني يركبني المواصلات ألهو من المركز قال لي الامور دي بتحصل عادي …. و انت ما مجرمة مجرم المغتصب …. زاهية قنعت من خيرا فينا و مشت البلد …. أهلها عرفوا … و اتخذوا القرارات الآتية
لا جامعة بعد اليوم و الخرطوم تشوفيها في الأحلام
عقدوا ليها على ود عمها الفلاح في البلد باعتبارها صارت من سلالة ما اكل السبع….
في الختام زاهية ختت عمرها صرة في خيط و رحلت
زاهية اغتصبها المغتصبون
زاهية قتلها المجتمع المدني التافه
زاهية قتلها أهلها
زاهية جرحنا الذي لن يندمل
و في الخالدين يا نجمة الصباح
…..
فقط الاسماء مستعارة لكن كل الواقعة حقيقية