*نتضامن مع الشعب السوداني في نضاله ضد النظام الديكتاتوري الفاسد*

*نتضامن مع الشعب السوداني في نضاله ضد النظام الديكتاتوري الفاسد* …………………………………………………………………….
يؤكد الحزب الشيوعي المصري على تضامنه الكامل مع الشعب السوداني وقواه الوطنية والتقدمية التي رفضت الاجراءات والقرارات المعادية لمصالح الفقراء والكادحين الذين يشكلون غالبية الشعب السوداني حيث قام النظام الديكتاتوري الدموي بتحرير سعر الصرف وتحرير سعر الدواء ومضاعفة اسعاره، ورفع الدعم عن الدقيق والوقود مما ادى الي مضاعفة اسعار المواصلات، ورفع سعر الكهرباء بنسبة 50% وذلك لتحميل الشعب السوداني عبء الأزمة التي صنعها هذا النظام الاسلاموي ولكي يتحمل فقراء السودان ثمن رفضه للسلام وتمويل حروبه البربرية في مناطق جبال النوبة والنيل الازرق.
وفي مواجهة هذه الاجراءات قامت حركات احتجاجية واسعة وانتشرت دعوات العصيان المدني التي واجهها  النظام بمنتهى العنف، وانتشرت قوات الامن المدججة بالسلاح في الشوارع، وصاحب ذلك حملة اعتقالات واسعة ومن بين من اعتقلهم النظام نقيب الاطباء وعدد كبير من النشطاء كما قام باعتقال سكرتير الحزب الشيوعي في العاصمة والسكرتير الاداري في لجنته المركزية وعضو المكتب السياسي محيي الدين الجلاد ونائب رئيس حزب المؤتمر المعارض.
ويؤكد الحزب الشيوعي المصري عن ادانته لهذه الاجراءات القمعية و تضامنه الكامل مع الشعب السوداني في نضاله من اجل اسقاط هذا النظام الديكتاتوري الذي جثم على أنفاس الشعب السوداني لما يقرب من ثلاثين عاما، ويدعو الحزب كل القوى الوطنية والتقدمية ومنظمات المجتمع المدني في مصر والعالم للوقوف الي جانب الشعب السوداني وفضح جرائم النظام وانتهاكاته وكشف مؤامرة التعتيم الاعلامي على ما يحدث في السودان.
كما يؤكد الحزب على ان اي وقوف الي جانب هذا النظام الفاشي هو في جوهره دعم للارهاب المتستر بالدين ومعاداة للشعب السوداني في نضاله المشروع ضد هذا النظام. كما يطالب الحزب بضرورة تشكيل حملة واسعة للضغط من اجل الافراج الفوري عن كل المعتقلين وقادة الحزب الشيوعي السوداني.
ونحن نثق على ان الانتفاضة الشعبية والعصيان المدني التي نجح الشعب السوداني من خلالها في اسقاط نظام عبود الديكتاتوري في الستينات ونظام النميري القمعي في الثمانينات لهو قادر على اسقاط البشير ونظامه الديكتاتوري الاسلاموي الفاشي، وانقاذ السودان من التفتيت واحلال السلام في كل ربوعه.