لجنة المعلمين السودانيين // بيان

بسم الله الرحمن الرحيم

إن المبادئ لا تُجزأ، والمواقف الحقة هي التي تظل عصية على التبدل، وإن تقاذفتها امواج التعاطف وصعوبة الاختيار .

لجنة المعلمين ومنذ قيامها آلت على نفسها الوقوف مع الحق أيا كان مصدره ، والصدع بالرأي مهما كانت النتائج فالحق دوما يعلو..

لسنا في حاجة للتذكير بموقفنا من بداية العام الدراسي -قبل بدايته- ومن استئنافه بعد توقفه، فذاك موقف معلن ومعروف.

خرجت علينا وزارة التربية والتعليم بقرار موتور، باستئناف الدراسة منتصف سبتمبر هكذا ودون مقدمات، وكأن الطلاب والمعلمين قد كانوا يقضون عطلتهم في المتنزهات والجزر والمناطق السياحية.

تجاهل القرار مسببات توقف الدراسة، وتداعيات السيول والأمطار التي خلفت من الدمار ما نراه ونسمع عنه.

إننا في لجنة المعلمين نضع بين يدي رئيس الوزراء مجموعة حقائق كانت سببا لرفضنا سابقا كما هي الآن .

١. رموز النظام البائد لا يزالون يسيطرون على مفاصل الوزارة ومنهم من زين لرئيس الوزراء إتخاذ هذا القرار المعيب .

٢. لا تزال مشكلات الخبز والوقود وانعدام المواصلات ماثلة تمد لسانها ساخرة من قرار وزارة التربية والتعليم، والتي بسببها حدثت مجزرة الأبيض.

٣. فقدنا عددا كبيرا من المدارس جراء السيول والامطار وتحتاج معالجة أمرها لتأني وعمل دؤوب.

٤. البيئة المدرسية متردية في جل مدارس السودان عطفا على انعدام معينات العملية التعليمية من كتب وغيرها.

٥. وضع المعلم ازداد سوءا ويعيش واقعا مأساويا يتطلب معالجة عاجلة.

ومما زاد الامر تعقيدا إلغاء عطلة السبت مما يعقد الأمر بصورة مميتة.

بناءا على ما سبق فإننا نرفض قرار وزارة التربية والتعليم ونطالب بمراجعة القرار وإلا سيضطر المعلمون لمناهضته.

مكتب الإعلام

الخرطوم
٢-سبتمبر ٢٠١٩م
‏‎#اليوم_العالمي_للمفقودين2019
#SD_DisappearedDay
#تحديات_الفتره_الانتقاليه