الجمعة , أبريل 26 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / حقك في الحياة يالمخير والماك مسير ..!
سامح الشيخ

حقك في الحياة يالمخير والماك مسير ..!

سامح الشيخ

يربط البعض سلوك البشر وخصوصا النساء بما يحدث من غلاء وضيق معاش وحروبات ، عموما لا اعتقد ان هنالك شخص عاقل يرضى أن يقل له شخص آخر أن أمه عقلها ناقص أو دينها كذلك.

بما أنه الرجال يسيطرون على مفاصل المجتمع والدولة لدينا ورغم أن الله سبحانه وتعالى ساوى في التكليف بين المراه والرجل في الحلال والحرام تجد معظم الرجال يفعلون كل الموبقات لكن اذا فعلت المرأة موبقة واحدة فهذا سبب لغضب الله علينا ومعاقبتنا جميعا أما الأكثرية فهي مؤمنة أن موبقات البشر من رجال ونساء هي سبب تسلط الحكام علينا بأمر من الله تعالى

إن كثيرين من المسلمين يسئوا للإسلام من حيث لا يدرون أو بسبب قلة فهم أو بسبب ايدولوجيات الاسلام السياسي التي تعلي من شأن تغييب العقل وتجعل الإنسان متلقي ينقل ما يقال له بدون تفكير تحت تأثير مقولة أن هذا حدث لحكمة أرادها لله. في حين أن لا أحد يستطيع أن يعرف الحكمة من إرادة الله تعالى إلا أنهم درسونا حكمة الله من الصيام وغيره من العبادات تحت بند التلفيق حكمة مشروعية كذا ..مازلت محتارا  هل سبحانه وتعالى اخبرهم ام يتحدثون عن ما عقلوه هم. لقد أراد الله الإنسان حرا ومخيرا واراد اتحاد السلطة الدينية والاجتماعية والسياسية أن يكون مسير ومكبلا بقيود الخوف خصوصا الخوف من ذنوب إقامة العبادات التي تخص الفرد وعدم الخوف من عقوبة ذنوب القيم والمعاملات مثل العدل والصدق والشفافية التي تخص المجتمع والفرد معل فالمجتمعات المتقدمة لم تمنع العبادات ولم تقيد حرية الإنسان بل نظمت خياراته فهي تعلي من شأن بناء وتعمير الدنيا اجباريا بمشاركة الشعب بحكم نفسه  لان الدنيا تعمر جماعيا أما المجتمعات المتخلفة لم تمنع العبادات أيضاً ولكنها قيدت الإنسان وحريته وجعلت المجتمع جماعي في تعمير الآخرة وفردي في تعمير الدنيا لذلك تتفشى الأبوية والديكتاتورية فقد تخلصت المجتمعات المتقدمة من حكم الفرد والأسر الحاكمة وحكم الحزب الواحد لان الجميع شركاء في الوطن وليس هناك من هو افضل من الآخر ولم يعد كرسي مسار صراع لان الجميع يتداولونه .

وبخيارين وليس خيار واحد وهما أما أن يغفر أو لا يغفر وقد كان الخيار الاول مدعوما اكثر بالرحمة  اذا كان هذا اليوم الاخر المؤجل قبل البعث أو داخل القبر  لنتفق معكم نكون لا نملك عقول فلا دعارة أو نميمة أو مثلية جنسية أو عدم لبس الحجاب أو كل الذنوب التي يرتكبها بشر سبب لضنك الآخرين وعذابهم من فما هو ذنب الآخرين الذين يقيمون الفضائل ويحيون الاحسان والمعروف والعبادات بغير سطحية  فكل يأتيه فردا.

ونحن لسنا مكلفين للبحث عن الحكمة التي يريدها الله فهو وحده الذي يعلم حكمته ، لذلك يرسل لك معارفك واقاربك كثير من الرسائل من قبيل أن لم ترسلها لعشرة سيصيبك كذا أو صورة طماطم مكتوب عليها اسم لله أو قطة ساجده أو جمل راكع وشجرة تصلي ..وان لم تصل على المصطفى يصيبك كذا أو كذا .

منذ بدء الخليقة والبشر يرتكب المعاصي والموبقات والكبائر مؤمنين وغير مؤمنين ويعملوا الخير ويدعون اليه مخيرين ذلك إلى أن جاء من يغبش وعيهم ويوهمهم ويسيرهم ويفهمهم أن لله يعاقب في الحياة الدنيا بتسليط حاكم ظالم عليهم  وهذا هو عدم الإيمان بعينه لان كل ذلك الفهم قد اخترعه الحكام الظلمة أنفسهم ليعيشوا في نعيم ويجعلونك تعيش في عذاب في الدنيا وتتنازل لهم عن حقك فيها وترجوا نعيم الآخرة فقط في حين أن الإنسان أن لم يتساوى في الحياة مع من يحكمه بنفس مخصصاته له ما لهم وعليه ما عليهم فهذا إهدار لكرامته فهناك فرق بين أن تكون كائن حي كالنباتات والفطريات والبكتيريا والفيروسات وان تعيش برفاهية يعيش فيها قلة من البشر يخدعونك بأنهم يحفظون الأمن فلا أمن مع فقر و فساد ،فساد الحكام يستدعي الثورة عليهم فانت تركتهم الفقر والعوز قاتلك فجرب أن تثور عليهم لتحيا بكرامتك أو فإن قتلت لكرامتك أفضل من أن تحيا ذليلا فلا أتفه من انسان تولى امري طوعا أو كرها وعاش في نعيم من حقي واتركه له يهددني بالأمن والشرطة والجيش الذين يجب أن يكونوا في صفي أن كانوا أو مازالوا أناس اسوياء.

استغل الحكام الظلمة غياب العقل الذي أدى للتناقض والارتباك  مما ادى الى أن يسعى المسلمين لإصلاح اخرتهم والدنيا يصلحها له آخرين فهم يهتمون   ببناء المساجد ولا يريدون أن يدخلوا أبناءهم معاهد دينية يريدونهم أطباء ودكاترة ومهندسين لكن يتخرجون أطباء ودكاترة ومهندسين كأنهم درسوا بمعاهد دينية تجدهم بنفس فهم من يقول إن ارتكاب المعاصي والذنوب هو سبب غضب الله تعالى على البشر وليس عدم وجود العدل وهم المستفيدين من ذلك لأنهم هم الذين يحكمون .ليتك تعرف اخي الكريم المواطن  المسلم وغير المسلم وحتى الملحد أو المثلي أو الداعر أو الداعرة أنك  لكي تنعم  بالعلاج والتعليم والسكن  وخدمات الماء والكهرباء  ليس لكل ذلك علاقة بارتكابك المعاصي أو الذنوب المرتكبة يوميا ولا يستثنى في ذلك بشر ، إنما اعلم  انك لم تنعم بذلك لأن هناك دولة هي الفاسدة تسرقك وتخدعك بأن الغرب يستهدفهم بسبب تمسكهم بالإسلام وتخدعك مرة أخرى وتقول لك أن عدم تمسكنا بالإسلام هو سبب الفقر.

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.