Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
الارهابيين //اعتقالات… اختطافات.. استشهادات :::::::::::::::::::::::::::::::::::
ناضل يا مناضل
من اجل الحقوق ناضل
من اجل السكن ناضل
من اجل التعويض ناضل
من اجل اسقاط النظام ناضل //
#إن الارهاب المصحوب باستخدام القوة دون شروط او ضوابط محددة، الموجة لقتل الابرياء واحداث اضرار بالممتلكات الخاصة والعامة ظاهرة قديمة شهدها المجتمع الدولي. الا ان استخدام مصطلح الارهاب انما يعود إلى مرحلة الثورة الفرنسية.
حيث اطلق علي الثورة تعبير الارهابيين الذين بدأت ضدهم عمليات تصفية واسعة بعد انتصار القوة الرجعية في فرنسا عام 1794م. ثم اخر مصطلح الارهاب بالانتشار واشارت الية العديد من الوثائق الرسمية من اجل تبرير الاعمال الارهابية الحقيقية التي تمارسها لتصفيه وتطويق التغييرات التقدمية في المجتمعات. ويعرف الارهاب بمفهومه العام بانه احد مظاهر استخدام القوة التي تتصف بالعنف الا ان تعاريف الارهاب قد تنوعت وتعددت وتباينت في النظرة الي الارهاب، لقد حاول الكثيرين وضع تعريف الارهاب ولكن تباينوا في تعريفاتهم له، فقد عرف قاموس الاكاديمية الفرنسية لعام 1798م الارهاب بانه نظام عصر الرعب. وعرف الشخص الارهابي بانه الشخص الذي يحاول فرض وجهه نظرة بطريقة قسرية تثير الخوف والهلع.
وعرف اخرون الارهاب بانه القوة التي تهاجم مباشرة الاخرين وخيراتهم افرادا وجماعات من اجل السيطرة عليهم بواسطة الموت والتدمير والاخضاع. ويرى اخرون ان الهدف الاستراتيجي للارهاب هو بث مظاهر الخوف والهلع لدى الجماهير لتحقيق اهداف سياسية. ولخص اخرون المعني العام للارهاب بقولهم :انه عدو الجنس البشري وهكذا نرى أن استخدام القوة من خلال اسلوب الارهاب متعددة مثل القتل والتشويه، التدمير التعذيب واثارة مظاهر الخوف والرعب. بهدف الوصول إلى السلطة او القيام بدعاية لهدف.
تطورت مظاهرة الارهاب في المجتمع الدولي وتعددت مظاهرة وتنوعت. فالارهاب الفردي هو احد مظاهر الارهاب الذي يقوم به فرد بهدف تحقيق بعض المكاسب الشخصية فقط. والارهاب الدولي هو مجموعة الاعمال الارهابية التي تمارس ضد الشخصيات ذات الصفة الرسمية، او ضد مواطنين من دول اخرى، وهو الاستخدام العنيف للقوة بشكل تعسفي من اجل تحقيق اهداف سياسية شريطة أن يتجاوز حدود الدولة.
اما ارهاب الدولة او مجموعة دول ضد الدول الاخرى. ومن وسائل تجنيد العملاء او المنشقين او التخطيط للانقلابات، وهو استعمال الدولة للقوة في سبيل فرض الظلم والدولة التي تمارس هذا النوع من الارهاب بانها تجسد العنف المنظم على اراضي الاخرين.
وارهاب الدولة او الارهاب الرسمي هو من اوسع المظاهر المستخدمة في عالم اليوم ضد الانظمة التقدمية وحركات التحرر المناهضة للدول الغربية. وارهاب الدولة هو أعلى اشكال الارهاب واكثرها تنظيماً، واكثرها تناقضا مع القانون الدولي. ومواثيق المنظمات الدولية، والموجة ضد مظاهر الاستقرار والسلام.
وهكذا نرى أن الارهاب وسيلة تستخدمها الدول المهيمنة ضد ارادة الشعوب المضطهدة ووسيلة اداة لقمع الارادة العامة للشعوب التي تعبر عن رغبتها في الحرية والعدل والمساواة.
(/محمد بشير
