💥 لن يستطيع احد الدفاع عن الاخطاء القاتلة في الاتفاقية هذا لن ينسينا قيادة قحت للمعركة . الأن يجب اصلاح هذه الاخطاء والا فهي الخيانة

النقطة الاولي هي ان المقياس لكل نقاط الاتفاقية يجب استلهامها من المبادي التي بنيت عليها الوثيقة نفسها وهي روح الثورة ونضالات الشعب السوداني و ارواح ودماء الشهداء لذلك يستطيع اي قاري للاتفاقية ان يخلص الي التساؤل هل حقيقة هذه اتفاقية بنيت علي هذه الروح  …

نقطة ثانية لم تتعرض الاتفاقية لا من قريب ولا بعيد لاقصاء كل ابناء الوطن من المهاجر والكفاءات من التعيين في الحكومة الانتقالية او مجلس السيادة بمرسوم لجنة الكيزان الامنية الذي أصدره البرهان بالتخلي عن الجنسيات المزدوجة علما ان الكيزان سرقوا السلطة ونهبوا وعذبوا وقتلوا ومازالوا في الخدمة بهذه الجنسيات المزدوجة  ..

وبالنظر للاتفاقية

كيف توافقت قحت و مجلس اللجنة الامنية للكيزان علي تبني الوثيقة الدستورية الملحقة … ما هي هذه الوثيقة الدستورية الملحقة  ؟؟

المبادي الرشيدة ليست هناك الية تضبطها !!

العضو الحادي عشر للمجلس السيادي بعد ان كان ترشيحه من قحت اصبح اختياره بالتوافق بين الطرفين  !!

الفترة لرئاسة مجلس السيادة بعد ان كانت من نوفمبر الماضي اصبحت من تاريخ توقيع الاتفاق !!

اصرار متعمد علي الكفاءة من جانب المرشحين المدنيين مع عدم اشتراط الكفاءة من العسكريين  !!

نسبة ال ٦٧ % من المجلس التشريعي ل قحت بعد ان اشترطت قحت تسلم الموافقة كتابة عليها لمواصلة التفاوض المباشر و تضمنها القرار الافريقي الذي نص علي ان ما تم عليه الاتفاق و المؤيد من الاتحاد الأوروبي و الترويكا والكونغرس الامريكي و الامم المتحدة ساريا  … اصبح لمجلس اللجنة الامنية للكيزان له موقف بمراجعتها  .. !!

في الفقرة ١٥ حتي بعد حل المجلس العسكري و قيام مجلس السيادة  … تتم المناقشة حول المجلس التشريعي بين قوي اعلان الحرية والتغيير و الاعضاء العسكريين في مجلس السيادة فقط يعني ولا يناقشوا المدنيين  … ده فهم شنو ؟؟؟

اللجنة المستقلة بعد ان كان وجود المجلس الافريقي فيها اصبح امر يمكن ان تطلبه اللجنة الوطنية … !!

السلام الان اصبح في مهب الريح بسبب هذا التوقيع !!

كيف يمكن استرداد الاموال المنهوبة و محاكمة الفاسدين والقتلة و قد هرب الجميع … امس هرب ثلاثة نافذين  !!

هناك اخطاء قاتلة ويجب اصلاحها فورا والا فليتاكد الجميع انها الثورة مرة اخري وكاملة هذه المرة تطيح حتي بهؤلاء القتلة والمغتصبين الذين راينا باعيننا حقدهم و عدم انسانيتهم واجرامهم تجاه الشعب السوداني …

واسمعوها انا ما راجع لي مطالب دم الكوز القتل الطالب …

منير تيتة