الجمعة , مايو 3 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / حركة 27 نوفمبر / *نشرة خاصة عن إضراب أطباء السودان تصدر عن قطاع الأطباء والكوادر الطبية لحزب البعث العربي الإشتراكي (الأصل)* نشرة رقم (24)

*نشرة خاصة عن إضراب أطباء السودان تصدر عن قطاع الأطباء والكوادر الطبية لحزب البعث العربي الإشتراكي (الأصل)* نشرة رقم (24)

*أخبار الأطباء*
#الهدف
#وعي_الطلبة
#اعلام_العاصمة
#اضرابنا_عشانك_يا_مواطن
#لجنة_أطباء_السودان_المركزية_تمثلنا
*نشرة خاصة عن إضراب أطباء السودان تصدر عن قطاع الأطباء والكوادر الطبية لحزب البعث العربي الإشتراكي (الأصل)*

نشرة رقم (24)

الخميس 3 نوفمبر 2016م

✅ *الأطباء يرفعون إضرابهم المجدول عن الحالات الباردة والذي شاركت فيه أكثر من 60  مستشفى، على أن يعاودوا الإضراب يوم الأحد القادم لحين تحقيق مطالبهم، مع التأكيد بأن عدم استجابة النظام للمطالب تعني التصعيد المتواصل، وزيادة أيام الإضراب واتساع رقعته تباعاً.*

✅ *استمرار اعتقال كل من :-*

د.حسن كرار
د.عمر احمد صالح
د.حسام الدين الامين
د.جهاد عبد المنعم
د.أحمد الأبوابي

*واللجنة المركزية تطالب باخلاء سبيلهم أو توجيه دعاوى قضائية بحقهم ليتم التعامل معها.*

تواصل الاستداعاءات من قبل جهاز الأمن للأطباء بالعاصمة والأقاليم.

أدان أكثر من 350 من استشاريي وإختصاصي طب الأطفال الاعتقالات التي يتعرض لها الأطباء، وطالبوا بإطلاق سراحهم وتنفيذ المطالب التي تم الاتفاق عليها مع الحكومة.

أطلقت لجنة أطباء السودان المركزية حملة أسمتها بحملة ال100فيديو تحت شعار “الإعلام مسئوليتنا الجماعية” لمدة 48 ساعة، يقوم خلالها كل طبيب بتسجيل فيديو لا تتجاوز مدته 3 دقائق يوضح فيه أهداف حراك الأطباء ومطالبهم وآلية الإضراب المجدول، ويختم ب “لجنة الأطباء المركزية تمثلني” وتنشر الفيديوهات عبر صفحة اللجنة بالفيسبوك تحت هاشتاق:
#حملة_ال100_فيديو.

✅ *مقالات:-*
*د.حاتم أحمد بابكر*

نجح الأطباء في أول إختبارين لخطة الإضراب المتقطع مقابل الاعتقال المتقطع لقادة الإضراب.
ما ميز هذه المرحلة عدم انسياق الأطباء وراء الخط الأمني لتفكيك الإضراب، الذي يحاول النظام جرهم إليه عبر تكتيك الاستدعاءات الذي تحول لإعتقالات، بأن يتم الانصراف عن القضية الأساسية المتمثلة في الأهداف الثلاث التي يمكن إجمالها في (بيئة العمل، حماية الكوادر، التدريب والتجهيزات ذات الصلة بإنقاذ حياة المواطنين بأقسام الطوارئ). فالاطباء متمسكون بمطالبهم الاساسية، والقوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني تتبني قضية المعتقلين، في إطار تكامل الأدوار والتضامن بين قطاعات الشعب الحية المختلفة.
لن يلدغ الأطباء مرة أخرى كما حدث في اضرابهم 2010، فلن يتم التزحزح عن الأهداف، وإختزالها في المطالبة بحرية المعتقلين، فهذا كحق دستوري وانساني تتم اضافته تلقائياً لجملة المطالب. فيما أثبت الأطباء من خلال اضرابهم المبرمج يومي الاربعاء والخميس المنصرمين أن كل فرد في موقعه هو قائد للاضراب، وهو منبر اعلامي واعٍ، ليس فقط في سبيل انجاحه على مستوى المستشفيات، التي تجاوز عددها ال (60) حسب التقارير، ولكن كناشر للوعي بين المواطنين والقطاعات المهنية الأخرى من خلال وسائل بسيطة ومبتكرة، مما دفعها  دفعاً للتضامن معهم والانحناء لهم لقاء ما قدموا وما زالوا يقدمون النفس في سبيل تحقيق الهدف. فتفاعل المواطن مع الملصقات التي سلمت من يد بعض إدارات المستشفيات كان كبيراً وزاد الإهتمام عبر مواقع التواصل الإجتماعي وصور الأطباء تزين حوائط وجدران المواقع الإليكترونية.
ولا شك في أن الأطباء أظهروا تنظيماً منقطع النظير، وطول نفس نضالي، ووحدة كمية ونوعية، ووعي مترسخ بديمقراطية، وسلمية، وشرعية وسيلتهم المتبعة، مما جعل النظام يرضخ لهم ابتداءاً ومن ثم يبدل خياراته من التسويف إلى الهجمة الأمنية. هذا التغيير الذي إن دل إنما يدل على تخبط النظام في التعامل مع الاضراب، فالتصريحات تأتي متضاربة، وفاضحة لعقلية النظام، المعروفة بعدم إهتمامه بالمواطن وقضاياه وانشغاله بتأمين كراسيه، وافتعال ازمات جديدة لصرف المواطن، تمثلت في تحرير سعر الدواء، وسياسات بنك السودان وأثرها في زيادة أعباء المعيشة بعيداً عن آمال وتطلعات المواطن في العيش الكريم، وترقي الخدمات الصحية، التي أصبح ملفها شائكاً بالنسبة للنظام مع صلابة موقف الأطباء ومواصلتهم للاضراب المبرمج.
كما أثبت الأطباء أن قيادة الظل ليست بأقل كفاءة من قيادات الإضراب الظاهرة والمعلنة، وأن الإعلام البديل أغنى وأوفر وأصدق من الصحف السوداء وإعلام النظام.

???? *رسالة قطاع الأطباء والكوادر الطبية لحزب البعث العربي الإشتراكي للقطاعات المهنية الأخرى:*

حملة المئة فيديو فكرة ممتازة، ربما نحتاج منذ الآن للتفكير في خطوة ﻻحقة تنقلنا بمتوالية هندسية دون المساس باستقلالية اللجنة  وتحافظ على خصوصية الإضراب وتستقطب أوسع تضامن فئوي وجماهيري سواء عبر برنامج فعاليات مشتركة أو مستقلة بتوقيت واحد أو متفرق ومبرمج ومجدول باﻻستفادة من مثال إضرابات ال48ساعة كل اسبوع، وبحيث يتم التصعيد تلقائياً، انطلاقاً من وعينا أن اﻻستجابة لمطالب الإضراب، إن تحققت بكاملها،  فلا يعني ذلك القول أن الأمر قد انتهى، بل يعني صعود حركة النضال الوطني على طريق الإنتفاضة لمرحلة أعلى عنوانها المركزي استمرار الضغط على الطغمة الحاكمة بمزيد من الحراك المطلبي المنظم والمخطط له تصاعدياً بحيث يحشر النظام في خانة الدفاع عن النفس وﻻ يسمح له بإلتقاط انفاسه وتقديمه التنازل تلو التنازل حتي تحين أعياد رحيله بإقتلاعه.

أهداف الإضراب التي تم رفعها لوزارة الصحة:
تهيئة بيئة العمل وتوفير الخدمات الطبية الاساسية.
سن قانون حماية الطبيب والكوادر الطبية العاملة.
تحسين وضع التدريب وحقوق الاطباء.

صفحة لجنة أطباء السودان المركزية بالفيسبوك،  هي المصدر الرئيسي للمعلومات بالإضافة إلى مصادر أخرى.

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

وجدي صالح في حوار لـ”مداميك”:

Share this on WhatsAppوجدي صالح في حوار لـ”مداميك”: ليست هناك تسوية.. ما يجري هو محاولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.