ثورة الجياع

ثورة الجياع
بقلم /الفاضل محمود أبوبكر
. قبل ثلاثة أعوام كانت الشرارة في سبتمبر حيث خرج الآلاف منددين برفع الدعم عن المحروقات. مطالبين بأبسط حقوق المواطنه .. من دعم السلع وضمان عيش حياه كريمه. فما كان من سدنه النظام والمقاتلين عنه بالوكالة الا أن ردو بلغه السلاح فراح ضحية تلك الأحداث المئات من الأبرياء والعالم كله أدان تلك الجرائم التي ارتكبها نظام البشير وأضاف جريمه أخرى لقائمته السوداء .. إلى الآن لم يسدل الستار بعد لضحايا أحداث الثورة
وبالأمس القريب في الذكرى الثالثة لثورة سبتمبر
جدد الشعب السوداني العزم على المضي في المسير حتى يتحرر كل شبر من دنس الحكم الاسلاموي الذي فسد وأفسد فلأكثر من ربع قرن ظل يعاني الشعب من الغلاء.. والزيادات على كاهله وظهر ذلك جليا خاصة بعد انفصال الجنوب وتدهور ميزانية حكومة الخرطوم .. فأصبحت المعاناه أكبر إضافة لعوامل الفساد التي أدت لتدني الأسعار .. ونتيجة لتلك المتغيرات التي طرأت في الساحه أصبح تغيير نمط الغذاء ضروري.. وكثير من الأسر أستغنت عن الكماليات الغذائية .. أضف إلى ذلك سياسية التجويع والتشريد التي يمارسها النظام ومليشياته ضد المواطنين ..
وكل ذلك والمواطن صابر إلى أن جاء الخبر اليقين اليوم
على لسان ساسه النظام بزياده الأسعار..
مما يفتح الباب أمام زيادة التضخم .. ولا أحد يستطيع أن يضبط السوق السوداء بالإضافة إلى شركات الأدوية ستسغل الوضع وكل اللوم سيكون على الدولار وبهذه المناسبة أحيي صمود أطباء بلادي الذين اضربوا من أجل بيئة طبيه جيده بالأمس كنا كلنا أطباء بلادي واليوم سنكون كلنا معا أطباء ومزارعين وعمال وطلاب وكافه شرائح المجتمع فلنتوحد جميعا. إني اشتم رائحه الثورة الشعبيه الثالثة
حتما ستكون ثوره الجياع
فستكون أقوى من تسونامي. فلنجدد ثوره سبتمبر في نوفمبر. ولتكن هاااااادره..وتقتلع نظام الظلم والفساد من جذوره .. لقد تمايزات الصفوف فأصبح خيار الثوره دون رجعه. كأني أرى الآن الجموع في كل الميادين وكافه القري والبوادي
تهتف يسقط يسقط حكم العسكر فياله من صوت جهور كأني اسمع أحد المتحدثين موجها خطابه للذين لم يحسمو أمرهم بعد
نحن مرقنا دون رجعه من أراد فليحق ومن تخلف لأشياء في نفسه المسيره سائره والتاريخ لايرحم. أيها الشعب السوداني سر النصر حليفكم يا من علمتم كافة الشعوب معنى النضال والصمود والانتفاضه ضد الأنظمة الشمولية والدكتاتوريه فلتعيدو التاريخ