حميرتي الرغوة التي يخفي تحتها الخطر القادم.

الذي يظهر في فيديوهات مجزرة القيادة ان من يلبسون لبس الدعم السريع يحملون العصي وأوضح صورة هي صورة شارع الجمهورية ويقفون بإعداد هائلة.
اما الذين يحملون الأسلحة هم من يلبسون لبس الشرطة.
صدقت رواية أحدهم نقلا عن أحدهم أن الدعم السريع حضر ليفرق بالعصي فوجد جيشا هادرا يقف بالسلاح وهم اول من ضرب بالسلاح فليس من مصلحة حميرتي الذي لبس فض الاعتصام لوحده ان يقتل المتظاهرين.
لكنه شارك بفض الاعتصام ويمكن أن يكون شارك جنوده بالاغتصاب لكن صور جنوده اي سحنته لا يحملون سلاحا.
فالظاهر انهم كتائب الظل والامن التابعة للنظام السابق.
أيضا سماعي الفيديوهات يسمع جماعة حميرتي يقولون وقف الضرب ما تضرب، خلاس ما تضرب.
واغلب الفيديوهات فيها ضرب وتهديد من مجموعة الجنجويد. لكن الرواية التي سمعتها اصدقها الان ان من بادر بالقتل والتنكيل هم كتائب الظل بجميع مسمياتها المعروفة جيش شعبي أمني، ولا استبعد انهم من اغتصبوا وحميرتي لبس الطاقية.
فالذي يتضح لي أن حميرتي خطر ظاهر لكن الخطر الادهي والأمر والاخطر الناس الماشيفنهم. الناس الخزنوا قروش لتلاتين سنة عندهم جيوش و مقرات سرية وقروش مخزنة لا يعرف عنها شيئا حتي الآن.
بالعكس بالنسبة لي حميرتي واضح ان إمكانياته قروشه جاي من وين معروف، مقرات جيوشه معروفه وبيوته معروفه، حدود جيشه معروفه، لكن المعضلة الأكبر الذين يظهرون حميرتي ويختفون تحته، فنسبة خطر حميرتي ليست بالصورة التي نصورها، إنما الأخطر الذين لا يعرفون الرحمة هم من بدا بإطلاق الرصاص في القيادة، من اعدمو ٢٨ضابطا أواخر رمضان، من أطلق الرصاص علي طلاب العيلفون، الذين اذاقوا الشعب السوداني الأمرين لثلاثين عاما، من قتلوا المواطنين في كجبار وأمري. من اختفي في تهدهن آلاف السودانيين الذين لا يعرف لهم مكان.
الذين انتشر في عهدهم المخدرات وبيع الأعضاء.
الذين لا يعرفون الشرف والأخلاق.
حميرتي اسم علي مسمي كالطفل الذي يملك جسدا ومالا لا عقلا.
حميرتي ظاهرة يمكن أن تموت وتختفي باي وقت.
حميرتي هو الرغوة التي تتخفي تحتها كتائب الظل.
#مجزرة القيادة ٣ يونيو.
اللهم اهلك الظالمين بالظالمين