الخميس , مايو 2 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / لن ينجح الذين يحاولون تكرار مشاريع الإستهبال السياسي القديمة

لن ينجح الذين يحاولون تكرار مشاريع الإستهبال السياسي القديمة

*ثورة ديسمبر 2018م المجيدة ثورة في المفاهيم قبل أن تكون ثورة في أي شيء آخر وهي  ليست كسابقاتها في 21 إكتوبر 1964م و 06 أبريل 1985 م  لذلك لن  ينجح الذين يحاولون تكرار مشاريع الإستهبال السياسي القديمة المفضية إلي نفس النتيجة في كل مرة ينتفض و  يثور فيها الشعب السوداني*.

*فيلم المظالم التاريخية في السودان مستمر لأكثر من ستين عاما هي عمر ما يُسمى بالإستقلال و في كل مرحلة من مراحل عرضه يلعب الكثير من الناس دور عوير الفيلم السوداني فتجدهم يسوقون للأوهام و للأكاذيب و الغش و الخداع و لكل منتجات القادة الماسكين بزمام الأمور  بل يذهبون إلي  أبعد من ذلك بكثير  لذلك نقول اللهم كفنا مِحن  عوراء و عويرات الفيلم السوداني الطويل الذي لم يتمكن الناس من القضاء على ثقافة و خزعبلات  بطله المتمركز في داخل قصر غردون  بعاصمة السودان بسبب هذه العورات و الهبالات و القراءات المستعجلة المتلهفة الملهوفة  و بغيرها من الأسباب*.  

*المشكلة ليست في تعهدات البرهان أو حميدتي أو أي من عضوية المجلس العسكري مجلس الأمر الواقع المجرم الدموي التصفوي السارق و إنما في تسويق النشطاء و الناشطات و قيادات قوى إعلان الحرية و التغيير و غيرهم  لهذه التعهدات الموغلة في الأكاذيب  فعلى أقل تقدير يجب ألا يذهب الناس بعيدا و يثقوا في الذين ربتهم ورعتهم  الجبهة الإسلامية القومية و نالوا في عهدها النياشين و الرتب العليا بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي أرتبكوها في دارفور و جبال النوبة و جنوب النيل الأزرق و لكم في جريمة ميدان الإعتصام أمام القيادة العامة للجيش في وقفة عيد الفطر المبارك 29 رمضان الموافق 03 يونيو 2019م  الدروس و العِبر يا أيها الذين تناسوا بلاوي المجلس العسكري الحالي  فلا للإفراط في اظهار مدى تصديقنا لهؤلاء المجرمين و لا لتسويق هذه الأوهام للناس  و  لنراقب معاً ما تُسفر عنه الأيام حتى لا يكون هذا الإتفاق الهزيل سدرة المنتهى و نظل نرواح مكاننا لستين سنة قادمة*.

برير إسماعيل

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.