ظللنا نراقب و بصبر كل محاولات أحزاب المركز و هى تتسلق على نضالات شعوب الهامش السوداني و تعمل بثقافة الاقصاء المتعمد والممنهج لقوى و شعوب الهامش السوداني العريض.

تجمع قوي الهامش السوداني

بيان مهم ٧/٧/٢٠١٩

جماهيرالشعب السوداني:

التحيه والتجلي لشهداء الثورة السودانية وخالص المجد والتقدير لجماهير شعبنا المعلم داخل وخارج السودان ، وتحية خاصة للثوار البواسل في المدن والأرياف والصحاري والجبال ، كما نحيي نضالات الشباب وصمود  الكنداكات خلف قضايا الشعب وحقه في الحرية والتغيير.يعلن تجمع قوي الهامش السوداني رفضه القاطع للحلول الترقيعيه والجزئية ما بين المجلس العسكري الغير معترف به و مجموعة قوى اعلان الحريه و التغيير (قحت) التي لا تمثلنا لا من قريب أو بعيد.
ظللنا نراقب و بصبر كل محاولات أحزاب المركز و هى تتسلق على نضالات شعوب الهامش السوداني و تعمل بثقافة الاقصاء المتعمد والممنهج لقوى و شعوب الهامش السوداني العريض.
لذلك نعلن استمرارية الثوره ضد معاول الهدم و الاقصاء و الجهويه و العرقيه.
كما نخاطبكم اليوم لنؤكد للشعب السوداني وكافة جماهيرنا والعالم بأن:-
1/  الثورة مستمرة
وسنواصل  في الانتفاضة والعصيان المدني الشامل ، وإعلان الاضراب السياسي  المفتوح ، حتي يتحقق كافة مطالب الشعب السوداني كاملة غير منقوصة ، فالمطالب التى مهرناها بالدماء لا تقبل التجزئة و المساومة.
2/  قضايا شعوبنا المهمشة في دارفور وكردفان وجبال النوبة والنيلين الأزرق والأبيض والجزيرة وشرق السودان وضحايا السدود والكنابي وقضيه العائدين من جنوب السودان والنازحين واللاجئين وتعويضات ضحايا حرب العراق وضحايا الخصخصة والصالح العام وغيرها من القضايا الوطنية هي حقوق جوهرية  يجب معالجتها فوراً ، فالسكوت عنها خيانة لحقوق الضحايا والشهداء.
3/ عدم الإعتراف بالمجلس العسكري القائم الآن فقادته هم شركاء مع البشير ونظامه المقبور في كافة الجرائم التى أرتكبت بحق شعبنا الأعزل بل كانوا أدوات للبطش والتنكيل وإرتكاب الفظائع ، ففي الوقت الذي كانت فيه شعوب  الهامش تحرق بقنابل الإنتنوف ونيران الراجمات والمدفعية وتتعرض لأبشع الإنتهاكات من إبادة جماعية وتطهير عرقي وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، وتم أستخدم الإغتصاب كسلاح لكسر إرادتهم ، ونهبت أموالهم وحرقت قراهم وممتلكاتهم و غيرها من الجرائم التى يندي لها جبين الإنسانية ، كان قيادات ما يسمي بالمجلس العسكري الإنتقالي يصدرون الأوامر والتوجيهات ويشرفون علي تنفيذ هذه الجرائم وسياسة الأرض المحروقة بغرض التنكيل بشعبنا ومحوه من الوجود وإستبداله بمستوطنين ومرتزقة من خارج الحدود.
4/تقديم بعض قيادات قحت للعداله لتورطهم في جريمة قتل المواطنون العزل في كولومبيا.
5/كل الحركات المسلحة والثوار المناضلين حاملي السلاح في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان هم  الضامن الأوحد لقضايا شعبنا ، وبسلاحهم ومقاومتهم الباسلة زلزلوا أركان النظام وساعدوا في إنهياره وسقوطه مع غيرهم من القوي السياسية الشريفة وبنات وأبناء السودان داخل وخارج الوطن ، وأن حركاتنا المسلحة كان لها القدح المعلي في التغيير ويجب أن يكون لها دوراً بارزاً في صناعة الحاضر والمستقبل ، فهي تعبر عن قضايا ومطالب الهامش المشروعة ، ففي الوقت الذي كان فيه نظام البشير يقتل ويبيد ويغتصب ويشرد ويحرق القري ، كانت هذه الحركات المسلحة تدافع عن الشعوب المهمشة والمضهدة ، وأوصلت قضاياهم إلي كل العالم.
6/ قضايا الحرب والسلام ومحاكمة المجرمين والمفسدين وتسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية ، وتعويض النازحين واللاجئين فردياً وجماعياً وإعادتهم إلي حواكيرهم الأصلية وطرد المستوطنين ، وتفكيك المليشيات القبلية وعلي رأسها ما يسمي بقوات الدعم السريع وتصفية مؤسسات النظام واعادة هيكلة مؤسسات الدولة وفق أسس جديدة وبناء دولة المواطنة المتساوية وغيرها من القضايا المهمة يجب أن تكون من أولويات الفترة الإنتقالية والتى يجب أن يشارك فيها الجميع عدا المؤتمر الوطني وشركائه.
7/ يجب إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وأسري الحرب  فوراً دون قيد أو شرط أو ربط ذلك بالإتفاق حول السلطة الإنتقالية ، والقبض علي كافة قادة النظام السابق وإيداعهم في السجون والشروع في محاكمتهم علناً وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية.
8/ إن إعادة هيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخري من الأهمية بمكان لضمان الأمن والإستقرار ، فإن معظم قادة و جنرالات الجيش والشرطة وجهاز الأمن  ينحدرون من أقاليم و إثنيات محددة ، وهؤلاء هم من أصدروا الأوامر لتنفيذ جرائم الإبادة بحق إثنيات سودانية أخري بدوافع عرقية وعنصرية ، وبعضهم هو من نفذ هذه الجرائم ويجب أن يحاكموا جميعاً بدلاً عن فرض أنفسهم سلطة الأمر الواقع في أبشع صور سرقة ثورة الشعب التي أسقطت النظام وليس هؤلاء جنرالات الحرب.

9/ يجب أن تشكل الحكومة الإنتقالية من مستقلين يراعي فيها تمثيل كافة أقاليم السودان و لا يستثني منها أحداً ، وذلك بعد السقوط الكلي للنظام ، وليس كما يحدث الآن ( الوراثة المبكرة لنظام لم يسقط بعد من بعض الكيانات و الأحزاب ).

10/إننا في تجمع قوي الهامش السوداني ندعو كافة الشعب السوداني بجميع مكوناته وأقاليمه وعموم مناطق الهامش خاصة من هم في العاصمة المثلثة والولايات وقري وكنابي الجزيرة  وكل ربوع السودان للمشاركة الفاعلة في  ثورة تصحيح المسار التي ابتداةً  من الان  لرسم حاضر ومستقبل الوطن.

11/ القصاص لدماء كافة شهداء الثورة في عموم السودان ، وخاصة مناطق الإبادة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان ، وشهداء دال وكجبار وبورتسودان وهبة سبتمبر 2013 وشهداء 28 رمضان.وشهداء مجزرة القيادة و مجزرة دليج

12/ حل وحظر حزب المؤتمر الوطني ومصادرة كافة ممتلكاته وممتلكات قادته وتفكيك مؤسساته وأجهزته الأمنية و الشرطية و  مليشياته القبلية وتقديم كل من إرتكب جرماً إلي محاكمات محلية ودولية عادلة  تحت قضاء مستقل.
13/ سنعمل بكل جهد وجد  مع  القوي الحية والسودانيين الشرفاء  وكافة شركاء الثورة من أجل الوصول إلي الغايات المنشودة وتحقيق تطلعات شعبنا وبناء وطن تتساوي فيه الحقوق والوجبات (سودان لكل الناس).

وفي الختام رسالة إلي كل الهامش:
( أبقوا كتار ) ، فهذا وقت العمل والمقاومة وإنتزاع الحقوق.

ثورة حتي النصر

#الحرية للأسري البواسل
#الحرية للوطن المختطف
#نقاوم_لا_نساوم
#تسقط_تالت 

   إعلام تجمع قوى الهامش السوداني
              7/7/ 2019م