العدالة في (سجادة السجاد)…

العدالة في (سجادة السجاد)…
قال الدكتور عمار السجاد ان الحكومة القادمة حكومته وافاد بقوله (بلاغ للشعب السوداني :اعلن انا عمار السجاد الشيخ وبكامل قواي العقلية ان الحكومة الانتقالية القادمة هي حكومتي كل من يظلم فيها او ينتقص له حق ويفشل في استرداده ياتيني في مكتبي او بيتي وعلى مدار 24 ساعة لاستيفاء حقه).انتهى قوله.
…….
اقول :
…….
انا المواطن السوداني علاء الدين دفع الله الامين الحاج من مواطني مدينة رفاعة اقطن بالحي 4 مربع 83 منزل رقم 219 وقد تقدمت ببلاغ يوم الاربعاء 1/6/2011 ضد وزير صحة الجزيرة ومعتمد شرق الجزيرة وادارة مستشفى رفاعة بتهمة المسؤولية التقصيرية وذلك عقب وفاة ابنتي تاليا في نفس التاريخ داخل عنابر مستشفى رفاعة بعد معاناتها بسبب انعدام منظم جهاز اوكسجين وعقب البلاغ تعرضت للابتزاز والتهديد والاعتقال والتعذيب والسجن وتم تهديد شهودي والتلاعب بالقضية ولا زال بلاغي في طاولة القانون لم يتحرك قيد انملة ولم ولن اشطبه او اتخلى عنه او عن قضيتي وحيثياتها و لم اطالب حينها كما لا اطالب الآن باي شي شخصي بل بخدمة عامة تضمن عدم تكرار ما حدث لطفلتي لاي طفل اخر والا يتعرض والدين لما تعرضنا له انا وامها والا تتعرض اسرة لما تعرضت له اسرتنا.
……..
اطالبك يا دكتور عمار السجاد وفق افادتك هذه بتحقيق العدالة في القضية المذكورة وعرض المذكورين بصفاتهم الاعتبارية واسماءهم الموضحة ادناه على منصة القضاء ….وهم :
دكتور الفاتح وزير الصحة بذاك التاريخ ولاية الجزيرة.
استاذ عبدالمنعم الترابي معتمد شرق الجزيرة بذاك التاريخ.
د الوسيلة محمد حامد.مدير المستشفى.
د ناجي.م طبي المستشفى.
عثمان سلطان.م مالي المستشفى.
بصفاتهم الاعتبارية وحضورهم الشخصي.
كما اطالب بتحقيق العدالة على المستوى العام لا الشخصي كما طالبت بذلك في القضية بحيث يعود ذلك بالنفع العام لعموم المجتمع.
واطالب بالتحقيق مع الاتية اسماءهم :
العقيد ماجد مدير شرطة المحلية حسب التاريخ…
وآخرين حيث قاموا بتهديد احد شهودي وهو عسكري بالشرطة الامنية حسب التاريخ ودفعوه دفعا لعدم الادلاء بشهادته والتخلي عن طفله الذي مات لنفس السبب واسمه جلال حسن شاويش.
اطالبك بتحقيق العدالة لي من وكيل النيابة محمد المجتبى الذي هددني بنبش قبر ابنتي وتمزيق جثتها.
اطالبك بتحقيق العدالة لي ضد مدير الامن موسى الحمري الذي زج بي في زنازين لا كهرباء فيها ولا تهوية ولا تزيد عن متر × متر ونصف ووصلت مرحلة ان اشرب من باقة الكريستال التي اتبول فيها علما بان فترة الاعتقال قد تجاوزت الشهر واعقبها سجن اعقبه منعي من السفر وكشط تأشيرتي بقلم جاف قبل رحلتي بنصف ساعة وبعد تمام واكتمال كل اجراءاتي…سبق ذلك عدة اعتقالات غير مسببه ومحاكم وغرامات وسجون امتدت بشكل متقطع لفترة تزيد عن خمسة وعشرون عاما بلغت في مجملها 24 اعتقالا واستدعاء تعرضت فيها لابشع اصناف التعذيب وقد طال الامر اسرتي الصغيرة واسرتي الكبيرة وتم منعي حتى من مقابلة اطبائي وانا في امس الحاجة لهم اثر تدهور وضعي الصحي داخل المعتقل ولا زلت ومنذ سنين خارج البلاد لا أأمن على نفسي بدخولها واعاني من ابسط مقومات الحياة الكريمة داخل وطني فاقدا للامن والطمأنينة مشردا عن وطني واسرتي وفاقدا لكل حقوقي التي يجب ان يتمتع بها اي مواطن.
…….
بطرفي كل المستندات…
بطرفي ( اكثر من )الف شاهد (اكرر…اكثر من)
وممن كان على علم بالقضية الاستاذ ساطع الحاج ومحامين آخرين…
……..
وظلت الصحف تكتب عنها لعدة شهور…
ومن ابرز من تناولها :
الاستاذ المهندس عثمان ميرغني بصحيفته التيار…
صحيفة السوداني في تحقيق ثلاث صفحات لثلاثة ايام بقلم الصحفية حنان كشة… واخبار وتقارير للصحيفة امتدت لشهور…
صحيفة الاخبار بقلم الصحفية صفية الصديق تحقيقات واخبار وتقارير (تعرضت صفية للحجز داخل احد عنابر المستشفى وتمت مصادرة كاميرتها)…
وصحف اخرى…
واملك كل الادلة والمستندات والوثائق والارشيف وعناوين الجناة.
…….
للمعلومية :
يمثل القضية الاستاذ همام الامين ازرق المحامي برفاعة امام كافة المحاكم وطلب مني دكنور عمار تزويده برقم المحامي وقد زرودته به وافادني المحامي باتصال دكتور عمار به.
……
سانتظر تحقيق العدالة في هذه القضية وساتابعها حتى آخر رمق من حياتي وأذنت لمن يرثني بعد موتي ان يرث معه التفويض الكامل بمتابعتها.
المواطن :
علاء الدين دفع الله الامين
علاء الدين الدفينة.