جرائم في جرائم #

//محمد بشير

هذا زمانك يا مهازل فأمرحي زيدي علينا في عذابك وأحمي فينا،المهانة واطرحي وأضربي الأحرار منا واقسمي الاخوان فينا وافرحي. فالظلم ينشر ثوبه مدنا يوزعه رقاع ويلف اوساط الفيافي والبقاع لكنه لن ينمحي سيسجل التاريخ ما فعلوه… ما سحبوه… سيسجل التاريخ لن يستحي. هذا زمان العار.. يسكننا فنصبح صامدين بمعزل نمسي دمار في دمار.
الدول المتخلفة تجمع معلومات عن مواطنيها اكثر مما تجمع عن اعدائها. وانا واثق تماماً أن اجهزة الامن الكيزاني تعرف ود خال أم جدك ولا يعرف الاسم الرباعي ل اوكامبو. لم يكن اوكامبو عدوا بل الكيزان جعلوها عدوا لهم.
دائماً يقال للحكام لو دامت لغيرك ما وصلت إليك…..
رغم ذلك ينسون قيمة العدل مع أن الشعور بالعدل أهم من الشعور بالأمن مهما طال الزمان… تبقى جراحاتنا يقظة ظننت أن الدمع جف!! لكن ما زال ينزف!!.
كل جرائم الابادة في دارفور وجبال النوبة وجنوب كردفان والنيل الأزرق مسؤول عنها الانقاذ. من بداية مجيئهم قلنا حقاً انقاذيوين يخرجونا من الظلمات إلى النور بل حصل العكس واصبحوا المدمرون، باسم الدين فعلوا ما فعلوا وفاشلين دينياً لا يعرفون عن الدين الاسلام، الدين برئ.
بسبب همجيتهم وخلط الدين بالسياسة وتخلفهم الامية والرجعية مما ادي الي تدمير الدولة وانهيار شعبها ونسوا تماماً ان العالم ارتقى وتقدم الي ابعد الحدود. بفصل الدين عن الدولة. فيما يتعلق بالحضارة والثقافة والتعايش السلمي… نحن ابناء دين واحد وهو الروح وهذه قمة الطهارة الانسانية. لا اتوقع منهم خيراً وإن بقوا لعمدا بعيد ولكن من الافضل أن يستعدوا بكثرة حواراتهم الوطنية، لإجراءات اصلاحات واسعة في جميع نواحي الحياة، خاصةً  الجوانب الامنية والسلام والتعايش السلمي وغيرها….
حتى تستطيع الشعب أن تخرج من نفقها المظلم.
اذا أرادت ألامة أن تتقدم عليها ان تأخذ العلم والاخلاق من العالم الغربي الحضاري المتقدم ثم  بعد ذلك تستطيع الشعوب أن تعيش بسلام مع المجتمعات الاخرى بمختلف معتقداتهم ومسمياتهم الدينية.

قصة النعامة الحزينة :
قد تكون من اكثر القصص واقعياً يعيشها شعب مستلب الارادة منذ ميلاد طور النشاة والتكوين ومرورا بمجموعة من الصعوبات يريد أن يحسن اوضاعة الي الافضل لكن لم يكن محظوظا دائماً ما يرجع إلى الوراء.
كما قالها العقد الفريد :
كلما نقول خلصنا الليل يطلع باكراً ليلاً اطول كلما نقول خففنا الشيل يطلع شيلة باكر اتقل!!!