السبت , مايو 18 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *الفريق خلا …. الخوف والخوف المضاد*

*الفريق خلا …. الخوف والخوف المضاد*

*صفوان رستم*
٢٠١٩/٥/٢٨- اضراب اليوم الأول

عندما اعتصمنا امام القيادة العامة لم يغب عنا خطر حميدتي قبل انحيازه (المرسوم بعناية) والمزعوم للثورة ، كنا نعلم انه قد يوجه اسلحته صوب رؤوسنا وصدورنا واقدامنا في أي لحظة  ، وكان في مخيلتنا انه سيكون مخلب القط لفض الاعتصام ،،،، ولكن ذلك لم يفت في عضدنا ولم يكسر شوكة ارادتنا فنحن شعب لا يخاف الموت ، امر اثبتته دماء شهدائنا التي ما زادتنا الا نارا تشتعل واصرارا عنيدا لنحقق مطالب الثورة واهدافها ، وبما ان الفريق خلا افصح عن وجهه القبيح والمخادع ، ووضح تماما ان همه الاول والاخير هو السلطة ولا شئ سواها نوجه له هذه الرسالة : *( نحن لا نخااااااااف ، لم نخف من جهاز الامن الكيزاني ، لم نخف من الامن الشعبي ، لم نخف من كتائب الظل ، نحن لم نخف من طلقات تأتينا في الخفاء فهل تتصور ان نخاف من طلقات تأتينا ونحن نتصدى لها بصدورنا ، نحن لم نخف من كل هؤلاء فهل تتصور ان نخاف من دعمك السريع ….متى يرتقي فهمك حتى يصل الى مستوى وعي الشارع ،،، نحنا لا بنخاف لا بنتدقس وعلى اتم الاستعداد للموت من اجل قضيتنا ومستقبل وطننا )*.
الفيديو المنشور للفريق خلا بعد عودته من حارة السقايين يتحدث فيه بجهالة وخرمجة خدمت قضيتنا اكثر مما ضرتها ومع ذلك خرجت من هذا الفيديو بمضمون واحد ،،، أن الرجل خائف من غول اسمه حكومة مدنية لانها ستأتي بالقانون الذي يحاسب ويعاقب ، وهو اعتراف ضمني من الفريق خلا انه ارتكب جرائم يستحق المحاسبة عليها.
واتكاله الوحيد الآن هو على القوة والتهديد المبطن بالعنف و ميليشياته (متعددة الجنسيات) والدعم السعودي الاماراتي (المحور العربي)  لتتيح له فرصة البقاء بعيدا عن المسائلة ( القادمة لا محالة ).
ما نحتاجه الآن فعلا هو عمل قانوني جاد وشاق لتكوين ملف متكامل عن الفريق خلا وميليشيات الجنجويد والتنوير الداخلي والخارجي بجرائمهم وصلتهم الوثيقة بجرائم دارفور وغيرها. واحداث ٨ رمضان ، ومحاصرتهم قانونيا فهو سلاح ماض ولا تزول اثاره بالتقادم.

 

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.